بسبب شكلها المثير.. غموض كبير يلف جنس اللاعبة باندا التي سجلت ثنائية الفوز على لبؤات الأطلس
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في أول ظهور لهن عقب المشاركة المشرفة في مونديال السيدات الأخير الذي أقيم بأستراليا ونيوزيلندا، منيت لبؤات الأطلس بهزيمة مخيبة أمام المنتخب الزامبي، بحصة (2-0)، في المقابلة الودية التي جمعت بين المنتخبين مساء أمس الجمعة على أرضية ملعب الأب جيكو بالبيضاء.
وفي أعقاب هذه المقابلة الودية، أثار نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، نقاشا ساخنا حول عميدة المنتخب الزامبي "باربرا باندا"، البالغة من العمر 23 سنة، والتي سجلت هدفي الفريق الضيف، بعد أن شكك جل المتابعين في جنسها، بالنظر إلى بنيتها الجسدية الفارعة، وشكلها المثير للجدل الذي يوحي للمتلقي أنها رجل وليست امرأة.
في ذات السياق، كانت "باندا" موضوع جدل كبير طوال مشاركاتها السابقة رفقة المنتخب الزامبي، حيث سبق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن استبعدها عن المشاركة في بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات التي أقيمت السنة الماضية بالمغرب، وبرر حينها الـ"كاف" قراره بأسباب صحية، لم يكشف عنها.
غير أن تقارير إعلامية أوروبية، أكدت آنذاك، أن قرار استبعاد "باندا" من قبل الـ"كاف"، جاء بسبب اكتشاف ارتفاع الهرمون الذكوري (التستوستيرون) لديها خلال اختبار تحديد الجنس الذي يتم قبل انطلاق كل بطولة.
في مقابل ذلك، سُمح لـ"باندا" بالمشاركة في كأس العالم الأخير، على الرغم من إخفاقها سابقا في اختبار تحديد الجنس، بقرار من الـ "فيفا" الذي سمح للمنتخبات بإجراء فحوصات داخلية خاصة، الأمر الذي أثار جدلا واسعا عقب تمكن منتخب زامبيا من التغلب على نظيره الألماني وديا بحصة (3-2)، سجلت منها "باندا" الهدف الثالث الذي منح الفوز للزامبيات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
تحية طيبة للجميع وبعد، سيدتي صاحبة القلب الطيب والحس المرهف اخاطبك اليوم عبر موقع النهار راونلاين وصدقيني لست أدري من أين أبدأ رسالتي، فالأمر متعلق بزوجتي المرأة التي أعشق، وأم طفلي الوحيد، هي تعيش فترة سيئة وحالة نفسية جد صعبة، حاولت كثيرا معها لكنها ترفض أن تتقبل ما حصل معها، فبعد أن تعرضت لتعقيدات صحية علاجها الوحيد كان عملية استئصال رحمها، وبالفعل استجابة لهذه الحتمية، لكن هذا الأمر دمر نفسيتها، وصارت تشك في نفسها ولا تؤمن بصلابة علاقتنا، تظن أنني سأتخلى عنها أو ربما أبحث عن امرأة غيرها يمكنها أن تنجب لي أولادا، وأنا يعلم الله كم أحبها، وأبدا لن أفكر في غيرها، فيوميا تثير المشاكل، صارت تنفر مني ليس كرها، بل هو استفزاز منها لأفكر أنا في الطلاق.
سيدتي، هو المصيب الذي جمعني بها، لم أكن أعرفها، لكن منذ أن رأيتها لأول شعرت بانشراح في الصدر، وارتاح قلبي لها، وبعد أن جمعنا الميثاق الغليظ صرت أحبها، ويوميا أحمد الله على هذه الهبة، فهي قحا هدية من عند المولى، لهذا أريد أن أعرف كيف أرفع من معنوياتها، وأغير أفكارها، وأقنعها أنني بالرغم من كل شيء مازلت أعشقها، وأنني لن أتخلى عنها..؟
أخوكم ش.رياض من الشرق الجزائري.
تحية أجمل أخي الفاضل ومرحبا بك في منبر قلوب حائرة، زوجتك أخي تمر بإحباط نفسي، لأن استئصال الرحم، من أكثر الأمور التي تسبب آثار نفسية سيئة لدى المرأة، حيث ينعكس هذا الأمر عليها بشكل سيء، وتتسبب لها في إيذاء نفسي، جعلها تعتقد أنك لن ترغب مستقبلا فيها، وأنك سوف تتوقف عن حبك لها، لكن الحمد يبدو عليك أنك رجل أصيل، وزوج محب، وهنا عليك القيام بدور مهم في حياتها، لتساعدها على تجاوز محنتها، والخروج من حفرة الأفكار السلبية التي ألقت نفسها فيها، ثم حاول أن تزرع فيها الثقة في نفسها، فهي ليست المرأة الأولى أو الأخيرة التي تتعرض لعملية استئصال رحمها،حيث سبقتها كثيرات لكنهن لم يستسلمن واستمرت حياتهن بطريقة جد عادية، ولو أن مشكلة زوجتك مرتبطة بك.
لهذا سيدي في الأول لابد أن تتمتع بصبر كبير، لتدعمها يوميا دون كلل ولا ملل حتى تتجاوز هذه الحالة، وتستعيد الثقة في نفسها، وأن لا تمل من تذكريها فعلا وقولا بأنك لا تزال تحبها بالرغم من كل ما حصل معها، فهي الآن تشعر بأنها لم تعد مكتملة الأنوثة كما كانت من قبل، فما عليك إلا أن تشعرها بالحب والاهتمام، ووضح لها أن هذا الأمر لم يؤثر لا في حبك، ولا في علاقتكما مع بعض، والحمد لله وهبكما الله طفلا نتمنى أن يكون صالحا تفتخران دوما.
بارك الله فيك أخي على هذا التفهم الجميل، وعلى حبك الصادق لزوجتك، وأتمنى من الله أن يجمع بينكما بالخير، وتنعمان بسعادة لا نهاية لها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور