حفل افتتاح رائع جسده التراث الشعبي الصيني احتضنه الملعب الأولمبي «بيغ لوتوس» بمدينة هانغتشو الصينية، أعلن من خلاله الرئيس الصيني شي جينبينغ افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في نسختها التاسعة عشرة خلال الفترة من 23 سبتمبر الجاري ولغاية 8 أكتوبر القادم، وسط حضور جماهيري كبير ملأ مدرجات الاستاد الذي سيحتضن منافسات ألعاب القوى (أم الألعاب) إلى جانب حفل ختام الدورة.

وحضر حفل الافتتاح سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ورئيس بعثة المملكة في الدورة، والدكتور محمد غسان شيخو سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية وعدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة وحشد كبير من زعماء دول العالم والقادة الرياضيين وكبار المسؤولين والدبلوماسيين. وجاء دخول طابور مملكة البحرين بحسب الترتيب الأبجدي في المركز الثاني وتقدمه لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد الحارس محمد عبدالحسين ولاعبة التجديف مريم عبدالحميد الذين حملا علم المملكة، وضم الطابور البحريني في حفل الافتتاح كلاً أحمد عبدالغفار مدير البعثة، مادن الوناس المدير الفني باللجنة الأولمبية، وحسن جمعة عضو الوفد الإداري، ومريم مردانو عضو الوفد الإداري، وعيسى عباس إعلامي البعثة، إضافة إلى مساعد مدرب منتخب اليد عصام عبدالله، والوفد الإداري والفني ولاعبي كرة الطاولة، وأعضاء الجهاز الفني والإداري لمنتخب الطائرة، واللاعب عباس سلطان، وجميع أعضاء وفد الرماية، وجميع أعضاء وفد الملاكمة. وتميز الطابور البحريني في حفل الافتتاح بحمل أعلام المملكة، واستغل ممثلو الطابور البحريني في حفل الافتتاح الفرصة من أجل التعريف بمملكة البحرين لا سيما وأن الكثير من الرياضيين أبدوا إعجابهم بالتنظيم الرائع للطابور البحريني. وكسر الحفل عرض الألعاب النارية، وذلك تماشيًا مع نهج الألعاب الصديق للبيئة، حيث حظي الحاضرون والمتابعون لحفل الافتتاح بـ«وليمة بصرية» باستخدام الألعاب النارية الإلكترونية الرائعة من خلال الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد وتكنولوجيا الواقع المعزز إلى جانب الانبعاثات الكربونية الصفرية لشعلة الألعاب، وهو ما يعكس الوعي البيئي لدى جمهورية الصين. وعكس حفل الافتتاح ثقافة منطقة جيان غنان، العديد من العناصر المحورية، مثل البرنامج الفني، واستعراض الرياضيين، وإضاءة الشعلة الاحتفالية، لكن ما ميزه هو الضخ الاستثنائي للتكنولوجيا المتطورة وللعناصر الثقافية التي أبرزت في العرض.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا حفل الافتتاح

إقرأ أيضاً:

“معيار الحق بين وضوح المفاهيم وتضليل الطابور الخامس” .

بقلم : علي الحاج ..

أن التمييز بين الحق والباطل يمثل جوهر الرسالة الحسينية والأمان الفكري للأمة، فالحق لا يقاس بالأشخاص، بل يعرف من خلال الرجوع الى القيم والمبادئ التي رسخها القرآن الكريم وأهل البيت “عليهم السلام”، هكذا افتتح سماحة الشيخ قيس الخزعلي في محاضرة له بالمجلس الحسيني الذي اقامته الحركة، مذكرا يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب “عليه السلام”: “اعرف الحق تعرف أهله”، وهي قاعدة محورية تمنع الانزلاق خلف الشعارات الزائفة أو خلف أولئك الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الضيقة على حساب القيم الثابتة.
وفي ظل ما يشهده العالم من صراعات فكرية وسياسية، تصبح هذه القاعدة أكثر أهمية، إذ يشير سماحته إلى أن الصراع بين الحق والباطل صراع ممتد عبر العصور، بدأ منذ أول مواجهة بين قابيل وهابيل، وسيستمر حتى قيام الساعة، وفي كل زمن هناك طغاة يقودون جبهة الباطل، وهناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه يذودون عن جبهة الحق بثبات وإخلاص.
غير أن المشكلة الكبرى تكمن في وجود “الطابور الخامس”، وهم أولئك الذين يسعون إلى خلط الأوراق وتشويه الحقائق، فيلبسون الحق بالباطل لتضليل الناس وإبعادهم عن أئمتهم وقادتهم الحقيقيين، هؤلاء المضللون لا يتوقفون عن نشر الأكاذيب وتحريف الوقائع، مستخدمين الإعلام والمنصات الرقمية أحيانا كسلاح خطير، فهم يشيعون أن كل أزمة سياسية او امنية او حتى اقتصادية تقف خلفها “الفصائل”، في محاولة لتحويل الرأي العام عن الفاعل الحقيقي.
وهنا تصبح البصيرة والوعي ضرورة لا غنى عنها، فالتمسك بمقياس الحق هو السلاح الامثل لمواجهة هذا التضليل، ويرى سماحة الشيخ أن الحق واضح ومتين، فهو يستند إلى القرآن الكريم وأحاديث أهل البيت عليهم السلام، بينما الباطل يفتقد لأي أساس راسخ، مهما تجمل بالشعارات أو تحصن بالمال والإعلام.
ويؤكد أن العودة إلى النصوص الدينية والمرجعيات الصادقة أمر لا غنى عنه لتحديد الموقف الصحيح في أي قضية، فالمواقف لا تبنى على المزاجات أو العلاقات، بل على ميزان شرعي قويم، يعصم من الانحراف، ويرشد إلى سبيل النجاة.
وفي ختام هذه الرؤية، يشدد الشيخ الخزعلي على أن النصر الحقيقي يتحقق بالوقوف في صف الحق، حتى لو كان الطريق محفوفا بالمصاعب، فالله سبحانه وتعالى وعد بنصرة من ينصره:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾
وهذه البوصلة هي الضمانة الأكيدة لحفظ الأمة من الانحراف، ولبناء وعي راسخ لا يتأثر بمحاولات التضليل مهما كانت قوية أو منظمة.

user

مقالات مشابهة

  • من ملاعب التنس إلى عالم الرياضات الإلكترونية: كيرجيوس يشيد بأجواء كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
  • افتتاح مميز للبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم بكوريا 2026
  • افتتاح مميز للبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • خالد عبد العزيز يوجّه دعوة رسمية للإعلاميين الرياضيين لهذا السبب
  • اليوم.. افتتاح البطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • اليوم.. افتتاح البطولة الإفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • رئيس اللجنة الأولمبية القطرية يلتقي عددا من المسؤولين الرياضيين على هامش بطولة العالم للألعاب المائية
  • بينهم زعيم عربي.. ترامب يعطي بعض زعماء العالم رقم هاتفه الشخصي للتواصل المباشر
  • بينهم شخصية عربية.. ترامب يفتح هاتفه الخاص للتواصل مع زعماء العالم
  • “معيار الحق بين وضوح المفاهيم وتضليل الطابور الخامس” .