انتهت علاقة امرأة مكسيكية برجل عبر الإنترنت، بالعثور على أجزاء من جسدها على الشاطئ على بعد 3000 ميل.

وأجرى ضابط البحرية الأمريكية السابق ريمي أديليكي بحثاً حول كيفية استغلال المجرمين للفقراء واليائسين، للخضوع لعمليات محفوفة بالمخاطر للحصول على المال.. وفي بعض الأحيان تكون جريمة قطع الأعضاء أسوأ من الخداع.

واستشهد أديليكي بحالة بلانكا أريلانو، وهي امرأة مكسيكية تم خداعها بالسفر لمسافة 3000 ميل إلى بيرو، لمقابلة حبيبها الجديد عبر الإنترنت.

ويقول أديليكي: “كانت عملية احتيال.. ولم تتم رؤية بلانكا، البالغة من العمر 51 عاماً، على قيد الحياة مرة أخرى، وبعد أسابيع قليلة من اختفائها، بدأت أجزاء من جسدها تظهر على شاطئ هواتشو في بيرو.

ووصف أديليكي كيف جرفت المياه رأس الضحية وذراعيها وساقيها، بالإضافة إلى جذعها الذي تمت إزالة معظم أعضائه الداخلية جراحياً.

وأضاف أديليكي “تم القبض على الرجل لأنه كان يبيع أعضاءها في السوق السوداء.. حتى أن القاتل البالغ من العمر 37 عاماً، خوان بابلو فيلافورتي، قام بتحميل مقاطع فيديو لنفسه وهو يقوم بتشريح جسدها على تيك توك. .وحُكم على فيلافورتي بالسجن لمدة 35 عاماً بتهمة القتل العمد بدافع يتعلق بالجنس، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

صور حصرية للجزيرة تؤكد تحويل إسرائيل شاطئ غزة إلى ساحة إعدام ميداني للنازحين العزّل

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على نازحين فلسطينيين كانوا يتجهون إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد الساحلي والذي يقول جيش الاحتلال إنه ممر آمن للمدنيين.

وكان مئات المدنيين يتحركون على الطريق الساحلي مطلع يونيو/حزيران الجاري، عندما أطلق عليهم جنود الاحتلال النار بشكل مباشر.

وحصلت الجزيرة على صور حصرية تظهر قتل جنود الاحتلال نازحا أعزل خلال محاولته المرور من شاطئ البحر، بعد أن طلبوا منه التوقف في مكانه.

واعتلى الجنود تلة على الشاطئ وأطلق أحدهم رصاصة على الفلسطيني الذي سقط في مكانه قبل أن يطلقوا عليه وابلا من الرصاص للتأكد من إعدامه.

كما أظهرت الصور إعدام فلسطيني كان يتقدم مجموعة من المدنيين تحاول العبور نحو الشمال في الـ17 من مايو/أيار الماضي، بعدما أطلقوا عليه الرصاص رغم أنه كان يتحرك رافعا يده للتأكيد على أنه مدني أعزل، وبعد قتله، صادر الجنود جثمان الرجل ولم يعرف مصيره ولا هويته بعد.

وفي 26 مايو/أيار، أوقف جنود الاحتلال فلسطينيا كان يسلك طريق الشاطئ وطلبوا منه رفع يده للأعلى ثم أطلقوا عليه النار مباشرة قبل أن تشرع آلية عسكرية في تمشيط المكان.

وفي عصر الـ31 من الشهر نفسه، أطلق جنود الاحتلال النار على نازح كان يحاول العبور وسط مجموعة من الفلسطينيين، رغم أنه توقف في مكانه كما طلبوا منه.

وتكرر هذا المشهد في أكثر من موضع مؤكدا قيام قوات الاحتلال بعملية استدراج وخداع معينة للمدنيين من أجل إعدامهم ميدانيا في شاطئ غزة.

وتؤكد الصور أن عملية إعدام المدنيين ميدانيا أصبحت عملا روتينيا يقوم به الجنود الإسرائيليون خلال العدوان، حيث أظهرت كلابا ضالة وهي تنهش عشرات الجثث الملقاة على الشاطئ دون معرفة هوية أصحابها.

مقالات مشابهة

  • صور حصرية للجزيرة تؤكد تحويل إسرائيل شاطئ غزة إلى ساحة إعدام ميداني للنازحين العزّل
  • طبيب فلسطيني يقيم عيادة في خيمة على الشاطئ بعد تدمير الاحتلال عيادته
  • فتاة مصرية تتهم سائق تطبيق شهير بملامسة جسدها
  • خلوف.. الكهف المنسي
  • “الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة تتيح 3000 مادة علمية بعدة لغات لتعريف الزائرات بمناسك الحج
  • طالب جامعة الإسكندرية ينضمون إلى مشروع "الاقتصاد الدائري: من الشاطئ إلى المختبر
  • ضربة فنية قاضية “مزيفة”.. مقاتل يحتج على قرار الحكم
  • تكلفة شراء الدقيقة 3000 دولار.. الوزير زياد مكاري: رفعت سعر الدقيقة لأرشيف أعدّه ثروة
  • سلطات الحسيمة تحرر احتلال شاطئ صفيحة
  • شاب جزائري ينقذ امرأة من الغرق في باريس