فجر اليوم.. ماذا فعل الجيش الإسرائيلي عند حدود لبنان؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ألقى جيش العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، 5 قنابلَ مُضيئة قبالة بلدة مروحين - جنوب لبنان، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان24" في الجنوب. وإثر إلقاء القنابل، رُصدت تحرّكات صباحيّة للجنود الإسرائيليين على طول الخط الحدودي، حيث بادروا إلى تفقّد أجهزة المراقبة المُثبتة هناك. .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء 3 موانئ خاضعة لـ«الحوثيين» باليمن
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطلب الجيش الإسرائيلي، أمس، إخلاء ثلاثة موانئ تسيطر عليها جماعة «الحوثي» في اليمن، بعد بضعة أيام من استهدافه مواقع عدة، بينها مطار صنعاء، رداً على إطلاق الجماعة صاروخاً بالستياً.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة اكس: «نظراً لقيام جماعة الحوثي باستخدام الموانئ البحرية لصالح أنشطتها الإرهابية، نحث جميع المتواجدين في هذه الموانئ على ضرورة إخلائها والابتعاد عنها للحفاظ على سلامتهم، وذلك حتى إشعار آخر»، مشيراً إلى موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف.
وفي سياق آخر، كشف الإعلام العسكري اليمني، أمس، عن إحباط شحنتي مواد عسكرية في البحر الأحمر كانت في طريقها لجماعة «الحوثية»، من بينها 3 ملايين صاعق وعشرات أجهزة الاتصالات الفضائية، بالتزامن مع تصعيد حوثي في تعز. وأفاد الإعلام العسكري اليمني بأن دوريات من اللواء الأول مشاة بحري وخفر السواحل نفذت عمليتين منفصلتين، بناءً على معلومات من شُعبة الاستخبارات العامة، واستطاعتا اعتراض وضبط سفينتين شراعيتين على متنهما كميات كبيرة من الأدوات المستخدمة في صناعة المتفجرات، علاوة على منظومة اتصال فضائي، كانت في طريقها إلى جماعة «الحوثي». وبيّنت التحقيقات الأولية مع طاقم السفينتين الصغيرتين، وعددهم 14 بحاراً، ارتباطهم بـ«الحوثيين»، وأنهم كانوا في طريقهم إلى ميناء رأس عيسى في الحُديدة، ومعهم 3 ملايين صاعق وأسلاك بطول إجمالي يبلغ 3600 كيلومتر، و64 جهاز اتصال فضائي. ويستخدم «الحوثيون» الصواعق المضبوطة في البحر من أجل تجهيز الزوارق المفخخة والطائرات الانتحارية المسيَّرة وإنشاء حقول الألغام التحكمية، بينما تُستخدم الأسلاك في ربط شبكات المتفجرات ببعضها البعض، وفقاً لما ذكره الإعلام العسكري.
في أول تعليق حكومي على ضبط شحنتي المواد العسكرية، أثنى وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني على الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات البحرية وقوات خفر السواحل اليمنية، من أجل حماية سواحل البلاد، مثمناً إفشال المخططات الهادفة إلى زعزعة أمن اليمن والمنطقة.
وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم، عبر تشديد الضغوط من أجل وقف عمليات تهريب الأسلحة لـ«الحوثيين»، بوصفها انتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وشدد الوزير اليمني على أهمية الرقابة البحرية على طرق التهريب، والعمل على تصنيف الحوثيين «منظمةً إرهابية أجنبية»، أسوة بالولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى، بوصفها خطراً يهدد اليمن الأمن والسلم الدوليين أيضاً.