أزمة النبيذ.. الصين تطرح حلا متكاملا وأستراليا ترفض
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال وزير الزراعة الأسترالي، موراي وات اليوم الأحد، إن كانبرا ترغب في إجراء اجتماع الصين بشأن أزمة النبيذ. مضيفا أنه يرفض اقتراح بكين بربط النبيذ بقضايا تجارية أخري، في الوقت الذي تسعي فيه البلدين ببطء إلى تحسين العلاقات التجارية المتوترة.
وأدى إلغاء الصين للتعريفات الجمركية الشهر الماضي على الشعير الأسترالي إلى زيادة الآمال في تخفيف التعريفات الجمركية على النبيذ، المعمول بها منذ عام 2021، والتي أضرت بصادرات النبيذ في البلاد.
وتدهورت العلاقات الثنائية في عام 2020 عندما دعت أستراليا إلى إجراء تحقيق في أصول كوفيد-19، مما أثار ردود فعل انتقامية من قبل بكين، بما في ذلك مجموعة من القيود التجارية التي أضرت بالاقتصاد الأسترالي المعتمد على التصدير.
وذكرت وكالة أنباء الصين “شينخوا”، أن الصين اقترحت يوم الخميس "حلا متكاملا" يربط نزاع النبيذ بتلك المتعلقة بالرسوم الجمركية على الواردات الأسترالية من عجلات السكك الحديدية وأبراج الرياح والأحواض المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ الصينية.
وعلق وزير الزراعة موراي وات قائلا، "إننا نعتبرها أمورًا منفصلة تمامًا". كانت الصين أكبر سوق لتصدير النبيذ في أستراليا قبل كوفيد-19، حيث بلغت ذروتها عند 1.2 مليار دولار أسترالي (770 مليون دولار أمريكي) لمدة 12 شهرًا حتى يناير 2020 عندما ضرب الوباء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا الرسوم الجمركية السكك الحديدية الصين
إقرأ أيضاً:
مصر تستعيد 21 قطعة أثرية تم تهريبها إلى أستراليا
رام الله-دنيا الوطنأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية استعادة 21 قطعة أثرية كانت قد خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، وذلك في إطار جهود الدولة لاستعادة تراثها الثقافي المنهوب.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن غالبية هذه القطع كانت معروضة في إحدى دور المزادات الشهيرة بأستراليا، مشيرًا إلى أنه بعد التحقق من عدم وجود مستندات ملكية قانونية لها، بادرت إدارة الدار بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا إلى تسليمها للسلطات المصرية.
وتعود القطع المستردة إلى عصور فرعونية وقبطية متنوعة، وتشمل مجموعة من التماثيل الصغيرة، من بينها تمثال أوشابتي، وجزء من تابوت خشبي على شكل يد بشرية، ورأس أفعى من الخشب، ومسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وتميمة "عين الوجات"، بالإضافة إلى قطعة من النسيج القبطي.
ولم تكشف السلطات المصرية عن تفاصيل تهريب هذه القطع أو تاريخ خروجها من البلاد، وقد تم نقلها إلى المتحف المصري بالتحرير لإخضاعها لعمليات الترميم تمهيدًا لعرضها ضمن معرض مؤقت.
وتجدر الإشارة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت رصد عدد من القطع الأثرية المصرية المهربة ضمن مزادات عالمية أو في مجموعات خاصة. ووفقًا لبيانات رسمية، نجحت مصر في استعادة نحو 30 ألف قطعة أثرية خلال العقد الأخير، في إطار تعاون مشترك بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية، وبمساندة عدد من الشركاء الدوليين.