وزير الخارجية: مصر ترفض الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للسيادة السورية
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
جرى اتصال هاتفى مساء الاربعاء بين د. بدر عبد العاطى واسعد الشيبانى وزير الخارجية السورى.
استعرض الوزير الشيبانى مجمل التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية فى سوريا، حيث استمع الوزير عبد العاطى لتقديرات نظيره السورى بشأن التداعيات المتوقعة لرفع العقوبات الأمريكية على المجتمع السورى خلال المرحلة المقبلة، كما تناول ايضا الانتهاكات والتجاوزات الاسرائيلية المتكررة للسيادة السورية.
اتصال هاتفي مصري-سعودي يؤكد عمق العلاقات ويبحث مستجدات الأوضاع في غزة والنووي الإيراني
من جانبه، أكد الوزير عبد العاطي على دعم مصر لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية.
كما أكد على رفض مصر الكامل للانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للسيادة السورية أو المساس بوحدة وسلامة الأراضي السورية.
وقد دار نقاش بين الوزيرين ايضا حول الجهود المبذولة فى اطار مكافحة الأرهاب، حيث شدد الوزير على أهمية ان تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعد الشيباني وزير الخارجية بدر عبدالعاطي وزير الخارجية السوري اسرائيل وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية إيطاليا
تلقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا من السيد "أنطونيو تاياني" نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إيطاليا يوم الأربعاء ٢ يوليو، حيث أشاد الوزيران بالعلاقات المتميزة بين مصر وإيطاليا، وأكدا الحرص المشترك لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
شهد الاتصال تبادل الرؤى إزاء التطورات في الشرق الأوسط، حيث أطلع الوزير عبد العاطى نظيره الإيطالى ما تذبله مصر من جهود لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والاسرى، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، مشددًا على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، مستعرضًا في هذا السياق اعتزام مصر استضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
كما أكد الوزير عبد العاطى على ضرورة التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت الاتفاق لخفض التصعيد وفتح المجال أمام المسار الدبلوماسي.