تعاون بين جامعة بنها ووزارة الاتصالات لدعم ورعاية ذوي الهمم
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
وقع الدكتور تامر سمير نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب والدكتور عبدالمنعم الشرقاوى مدير الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة مذكرة تفاهم بين الجامعة ووزارة الاتصالات "الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة".
ويأتى ذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها و في إطار التعاون المشترك لدمج وتمكين الأشخاص ذوي الهمم في منظومة التعليم الجامعي ودعم البحث والتطوير وريادة الأعمال في مجال التكنولوجيات المساعدة.
جاء ذلك بحضور الدكتور منى نصر مدير مركز رعاية الموهوبين والمبدعين بجامعة بنها ، والدكتور عمرو العوامري مدير برامج الابتكار بالأكاديمية ، والدكتور علاء صبرة مدير عام ومسئول التدريب بالمجلس التنفيذي بالأكاديمية ، و الأستاذة أمل رمضان العضو القانوني بالمجلس التنفيذي بالأكاديمية.
وأكد الدكتور تامر سمير أن مذكرة التفاهم تأتي استكمالًا لدور جامعة بنها لدعم ورعاية ذوي الهمم وفي إطار توصيات الملتقى الاول لذوي الهمم ديسمبر ٢٠٢٢ والذي نظمه مركز رعاية الموهوبين والمبدعين وتحت شعار "نرتقي بأنفسنا وبرامجنا لنستوعب أبناءنا ذوي الهمم في عالمنا" .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة بنها شئون التعليم والطلاب رئيس جامعة بنها بنها ووزارة الاتصالات جامعة بنها ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
مدير «الاتحادية للشباب»: دور محوري للكوادر الشابة في التنمية الوطنية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةالتقى خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أعضاء برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، في جلسة حوارية، تناولت دور الشباب في قطاع الإعلام، ومكانتهم المحورية في التنمية الوطنية، بحضور نخبة من المواهب الإعلامية الشابة من أنحاء الوطن العربي.
واستعرض النعيمي، خلال حديثه، التحول الذي مرّ به قطاع الشباب في الدولة، مؤكداً أن تخصيص مؤسسة مستقلة تعنى بهم هو انعكاس واضح لرؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بالشباب بوصفهم الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية الوطنية الشاملة في الحاضر والمستقبل.
وأكد، أن تمكين الشباب في الدولة يمثل محور العمل الشبابي في منظومة متكاملة تبدأ من بناء الشخصية وتنمية المهارات، وتوفير البيئة المحفزة، وصولاً إلى إشراكهم في صناعة القرار.
وقال، إن التمكين الحقيقي يكون من خلال توفير البيئة التي تتيح للشباب أن يعبّروا، ويتعلموا، ويكونوا جزءاً من صناعة الرسالة الإعلامية التي تُمثلهم، وتعكس هويتهم، وتسهم في ازدهار مجتمعاتهم، لأن الإعلام لم يعد مجرد قناة لنقل الخبر، وإنما أداة فاعلة لبناء الثقة، وتعزيز العلاقة بين الحكومات والمجتمعات، خاصة في ظل تزايد الاعتماد على المؤثرين الشباب لنقل الرسائل الوطنية بلغة تشبه جمهورهم وتعبر عنهم، مضيفاً: «نحن اليوم لا نكتفي بصوت المؤسسات، بل نبحث عن مؤثرين لحمل الرسائل المؤسسية بصيغة شبابية، ليعيدوا تقديمها بأسلوب تفاعلي وإبداعي عبر المنصات الرقمية».
وتطرق النعيمي خلال حديثه إلى التوجهات الرئيسة لـ «الأجندة الوطنية للشباب 2031»، التي تشمل الاقتصاد، والمجتمع والقيم، والقدوة، والمهارات والتعليم، وجودة الحياة، والتي تتقاطع مع الإعلام، وتوفر للشباب الإعلاميين مساحات للتأثير في مجالاتهم التخصصية، أو اهتماماتهم في القطاعات الحيوية المختلفة.
وقدّم النعيمي نظرة موسعة حول المبادرات والمشاريع الابتكارية التي تقودها المؤسسة، والتي تسهم في تسليط الضوء على إبداعات الشباب وتوسيع نطاق تمكينهم المؤسسي والمجتمعي، مؤكداً أن مشاركة الشباب في صُنع محتوى نابع من تخصصاتهم وخبراتهم، هي الخطوة الأولى نحو بناء الثقة وتحقيق الأثر الإيجابي.
وفي ختام الجلسة، دعا النعيمي المشاركين إلى الاستفادة من تجربتهم خلال البرنامج، والبناء عليها لصياغة محتوى يعبر عن واقعهم، ويقدم رؤى إيجابية عن مجتمعاتهم، مشدداً على أن دور الشباب مهم وأساسي لصناعة الرسائل الإعلامية، وتقديمها بصورة إبداعية ومؤثرة.