"خُد كتاب وسيب كتاب"  مبادرة أطلقها عددًا من شباب قرية دروة التابعة إداريا لمركز ومدينة ملوي، جنوب محافظة المنيا، تلك المبادرة التي تستهدف جمع الكتب المدرسية والخارجية من الطلبة وأولياء الأمور التي سبق أستخدامها وتقديمها وبالمجان للطلاب الأكثر إحتياجًا ولا تسمح لهم ظروفهم المعيشية بشراء كتب دراسية جديدة خارجية كانت أو مدرسية.

شباب قرية دروة بالمنيا، الفجر 

وفى هذا الإطار، أكد "عزت أحمد"،أحد مطلقي المبادرة بقرية دروة، خلال حديثة لـ بوابة الفجر، قررنا مواجهة إرتفاع أسعار الكتب الخارجية بإستبدال الكتب القديمة من أجل سد إحتياجات الطلاب، فكنت أمتلك العديد من الكتب المدرسية في المنزل وغير مستغلة وفضلًا عن إرتفاع أسعار الكتب الخارجية والتي وصلت سعر إحدها لـ 500 جنيه

مكتبة الكتب المجانية بدروة للغير قادرين، الفجر نماذج من بعض الكتب التي يتم توزيعها، الفجر 

 لذلك قررنا إطلاق مبادرة "خذ كتاب وسيب كتاب" من أجل مساعدة الأسر الأكثر إحتياجًا، كما نقوم بتوزيع الكتب بالمجان للغير قادرين.

توزيع الكتب المدرسية للطلاب والطالبات بدروة، الفجر 

ناشد "حازم الدروي"، أحد أهالي قرية دروة وأحد الداعمين لتلك المبادرة أهالي ملوي عامة ودروة خاصة بدعم تلك المبادرة من خلال «المشاركة بكتب مدرسية كانت أو خارجية أو بالمشاركة معهم فى فرز وترتيب الكتب». 

لتكون جاهزة لعرضها للطلاب بصورة لائقة، لافتًا أن تلك المبادرة لاقت أعجاب أهل قريتنا وأتمنى تعميم مثل تلك المبادرات في قرى ملوي والمنيا، للتخفيف عن أهالينا الغير قادرين.

وإستكمل قائلًا: لاقت المبادرة ترحيبا واسعا من أهالي القرية كما أن هناك مدرسين رحبوا بالفكرة وتبرعوا بمذكرات وملخصات مجانية لمساعدة الطلاب وهناك أشخاص ليسوا لديهم  طلاب في المراحل التعليمية ولكن أيضا يتبرعون بالكتب التي لديهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ملوي المنيا محافظة المنيا تلک المبادرة

إقرأ أيضاً:

ضحايا العنف الطائفي بالذاكرة.. مبادرة سورية للسلام من جرمانا

دمشق- أقامت مبادرة "الطائفة السورية"، بالتعاون مع هيئات ومنظمات أهلية من مدينة جرمانا، نقاشا مفتوحا بشأن عدد من القضايا الاجتماعية والوطنية، استكمالا لجهودها في تعزيز السلم الأهلي والعيش المشترك بين السوريين.

واستهل وفد المبادرة اللقاء، الذي عُقد أمس الجمعة في صالة أفراح بمدينة جرمانا شرقي العاصمة دمشق، بتقديم العزاء لأهالي الضحايا الذين قُتلوا في الاشتباكات التي شهدتها المدينة نهاية أبريل/نيسان الماضي.

وعبر مدير المبادرة منذر رساس عن حزنه الشديد إزاء "الأحداث الأمنية المؤسفة" التي وقعت في المدينة، متمنيا أن تكون الأخيرة من نوعها، معتبرا أن "جرمانا تمثل نموذجًا مصغرا لسوريا، ولا يليق بها ما حدث".

وكانت جرمانا قد شهدت اشتباكات عنيفة بين فصائل محلية وجهة مسلحة مجهولة حاولت اقتحام المدينة، مما أدى إلى مقتل عنصرين من الأمن العام و6 من أبناء المدينة، وذلك عقب انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، نسب خطأ إلى أحد مشايخ الطائفة الدرزية.

لحظة استقبال وفد المبادرة عند باب الصالة في مدينة جرمانا (الجزيرة) نبذ الطائفية

وشارك في النقاش المفتوح عدد من أعضاء المبادرة إلى جانب أهالي الضحايا، ومشايخ ووجهاء المدينة، بحضور رئيس البلدية وهيب حمدان.

إعلان

وتناول النقاش عدة محاور، أبرزها أحداث جرمانا الأخيرة وأثرها على التماسك الاجتماعي في سوريا، وتصاعُد الخطاب الطائفي على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد المشاركون ضرورة نبذ الطائفية في سوريا، وأهمية التمييز بين "الطائفة الأسدية" التي ارتكبت جرائم بحق السوريين في إشارة إلى فلول نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، و"الطائفة السورية" التي يسعى الجميع إلى تحقيقها، مشددين على الدور الحيوي الذي تلعبه المبادرات الأهلية في إرساء السلم الأهلي، لا سيما في المناطق التي شهدت توترات أمنية.

مشاركة أحد وجهاء المدينة في مبادرة الطائفة السورية (الجزيرة)

من جهته، قال المحامي والناشط المدني كمال الخطيب، أحد المشاركين في النقاش ومن أبناء جرمانا، إن مبادرة "الطائفة السورية" تعبّر عن تطلعات السوريين نحو مستقبل قوي ومزدهر بعيدا عن الطائفية والمناطقية.

وأضاف الخطيب، في حديثه للجزيرة نت، أن الشعب السوري بطبيعته محب وحاضن لجميع مكوناته، مستشهدا بتاريخ طويل من التعايش في مدن مثل دمشق وحلب والسويداء واللاذقية، مؤكدا أن سوريا كانت ولا تزال منيعة أمام التطرف، ولديها خبرة متجذرة في التعايش المشترك.

احتفال أقيم في بداية النقاش (الجزيرة) المواطنة الفاعلة

أما منذر رساس، مدير المبادرة، فلفت إلى أن فكرتها انطلقت من توافق بين عدد من منظمات المجتمع المدني السوري، التي رأت أن ضعف التماسك الاجتماعي يمثل أحد أبرز التحديات الحالية.

وأوضح رساس -في حديثه للجزيرة نت- أن هناك حاجة ملحة لتفعيل مفهوم "المواطنة الفاعلة"، مضيفا أن "توحيد الشعب ليس مسؤولية الدولة وحدها، بل إنه واجب جماعي يجب أن يتحمله المجتمع بأكمله، وهو ما تسعى مبادرتنا لتحقيقه".

وتابع قائلا "بعض القضايا لا تحل بالقوانين فقط، بل تتطلب تغيير الصور النمطية والانفتاح على الآخر، وكسر الحواجز النفسية، ومد الجسور بين أبناء الوطن".

إعلان

وأشار إلى أن المبادرة حرصت على الحضور في مختلف المناطق السورية، من الساحل إلى درعا وعفرين وجرمانا، وستقوم قريبا بزيارة محافظة السويداء، بهدف تقديم الدعم المادي والمعنوي.

وأكد رساس أن الرسالة الأساسية التي تسعى المبادرة إلى إيصالها هي "دم السوري على السوري حرام"، داعيا إلى رفض الفتن والتفرقة، وتعزيز الروح الوطنية الجامعة.

مشاركة أحد مشايخ جرمانا في النقاش المفتوح حول عدد من القضايا (الجزيرة) تقريب وجهات النظر

وقالت لين غريواتي، إحدى المشاركات في المبادرة من مدينة حلب، إن النقاش المفتوح يعد وسيلة مثلى لتسليط الضوء على المشكلات التي يواجهها السوريون اليوم.

وأوضحت للجزيرة نت أن مشاركتها في الفعالية جاءت دعما للطلاب الدروز الذين اضطروا إلى ترك جامعاتهم في حلب وحمص بسبب الأحداث الأخيرة، إلى جانب مناقشة قضايا أخرى مثل تمكين المرأة، مؤكدة أن تغييب دورها في الماضي يجب ألا يتكرر مستقبلا.

بدوره، شدد مفيد كرباج، الناشط المدني من جرمانا، على أهمية كل مبادرة تسهم في تقريب وجهات النظر بين السوريين، وإعادة تعريف الانتماء إلى الهوية الوطنية الجامعة.

وقال -في حديثه للجزيرة نت- إن الهدف النهائي يتمثل في بناء دولة مدنية تحترم الدستور وتمنح الحقوق لأصحابها دون تمييز، مشيرا إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات الداخلية.

مقالات مشابهة

  • مناقشة كتاب «الشيخان» لطه حسين بدار الكتب في طنطا
  • «أكتف أبوظبي» تطلق مبادرة «مسراح»
  • مؤسسة التعليم فوق الجميع تطلق مبادرة التوظيف الذاتي للشباب في مصر
  • تعليم رجال ألمع يطلق مبادرة ملكات النحل لدعم الاستدامة البيئية.. صور
  • الخميس.. قصور الثقافة تطلق قافلة ثقافية إلى قرية منية شبين بالقليوبية
  • التضامن تضع 60 قرية بالمنيا في برنامج التربية الأسرية
  • تنبأ بوفاته.. أهالي سمالوط بالمنيا يشيعون جثمان طالب غرق بنهر النيل| صور
  • وزارة السياحة تطلق برنامجاً بـ188 مليون درهم لتأهيل 16 قرية سياحية
  • ضحايا العنف الطائفي بالذاكرة.. مبادرة سورية للسلام من جرمانا
  • مصرع 4 أشخاص وإصابة 9 آخرين في انقلاب ميكروباص بصحراوي ملوي بالمنيا