العبار يسعى للاستحواذ على "سيتي إيدج" المصرية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة البورصة المصرية نقلا عن مصادر أن رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار يسعى عبر شركته "إيغل هيلز" للاستحواذ على شركة "سيتي إيدج" المصرية المطورة لأبراج العلمين الجديدة.
وقالت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها بحسب الصحيفة إن "إيغل هيلز" تدرس عدة فرص في السوق العقارية المصرية في قطاع التطوير على وجه الخصوص، وأن "سيتى إيدج" ستمكن العبار من دخول العلمين الجديدة.
وأوضحت المصادر أن المفاوضات لا تزال في بدايتها ولم تصل إلى مرحلة العروض الرسمية حتى الآن، وأن الشركة ستكون من ضمن الشركات الإضافية التي تجهزها الحكومة للانضمام لبرنامج الطروحات الحكومية، وفق "وكالة أنباء العالم العربي".
و"سيتى إيدج" للتطوير العقاري هي شركة مساهمة مصرية تم إطلاقها عام 2017 برأس مال ملياري جنيه كثمرة للتعاون بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة بواقع 75%، وبنك التعمير والإسكان بواقع 25%.
وتقوم الشركة بتطوير وإدارة تطوير مجموعة من المشروعات العقارية في مصر، بما في ذلك عدد من المشروعات السكنية والمراكز التجارية والفنادق والمطاعم والمكاتب الإدارية.
وتقوم الشركة بتطوير مشروع أبراج العلمين والتي تستهدف تحويل المدينة الصغيرة إلى مقصد سياحي شهير في شمال غرب مصر، كما تطور الشركة مشروع المقصد في العاصمة الإدارية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إيغل هيلز سيتي إيدج مدينة العلمين مصر العبارالمصدر: العربية
كلمات دلالية: مدينة العلمين مصر العبار
إقرأ أيضاً:
لقاء حكومي يقر إعداد ملف متكامل لشركة كمران في عدن والأردن لرفع اللبس عن الشركة تجاه العقوبات الأمريكية
أقر لقاء حكومي رفيع، السبت، إعداد ملف قانوني ومالي متكامل لتقديمه للجهات الأمريكية المختصة (OFAC) لتوضيح الوضع القانوني السليم لشركة كمران المسجلة في الأردن وعدن والمحافظات المحررة، وتشكيل فريق حكومي لمتابعة الإجراءات القانونية والدبلوماسية اللازمة لرفع الالتباس، بعد إصدار الخزانة الأمريكية عقوبات طالت شركة كمران الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، مع رئيس مجلس إدارة شركة كمران للصناعة والاستثمار عبدالحافظ السمة، لمناقشة أنشطة الشركة وخططها المستقبلية لتعزيز حضورها الاستثماري ودورها الوطني في دعم الاقتصاد والحفاظ على استمرارية مؤسساته الحيوية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن القاء بحث تداعيات العقوبات الأمريكية الأخيرة المفروضة على شركة كمران الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي في صنعاء بموجب الأمر التنفيذي (13224) وما ترتب عليه من التباس في التعاملات المالية والتجارية الدولية، والخطوات العملية لتوضيح ومعالجة ذلك الالتباس.
وأوضح رئيس الوزراء أن شركة كمران للصناعة والاستثمار (ذ.م.م) المسجلة في الأردن وعدن والمناطق المحررة في البلاد اليمن، تمثل الكيان الشرعي الوحيد للشركة المعترف بها قانونياً ودولياً، وتخضع لإشراف الحكومة اليمنية.
وأكد بن بريك، أن الإجراءات التي أقدمت عليها جماعة الحوثي بالاستيلاء على مقر الشركة وأصولها وتعيين قيادات حوثية في مجلس إدارتها تمثل عبثاً بمؤسسة اقتصادية وطنية كبرى لها تاريخ يمتد لأكثر من 63 عاماً، مشيراً إلى أن تلك الممارسات غير القانونية كانت السبب المباشر في فرض العقوبات الأمريكية على الكيان الواقع تحت سيطرة الحوثيين.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بحماية الشركات الوطنية التي تعمل في إطار الشرعية والقوانين الدولية، وفي مقدمتها شركة كمران التي تعد إحدى الركائز الاقتصادية المهمة في البلاد، مؤكداً دعم الحكومة الكامل للشركة في الأردن وعدن للحفاظ على علامتها التجارية وأسواقها واستكمال تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مصنع كمران في الأردن بما يعزز من مكانتها الإقليمية.
وقدّم رئيس مجلس الإدارة عبدالحافظ السمة تقريراً حول أوضاع الشركة وأنشطتها القانونية في الأردن وعدن، مشيراً إلى أن الالتباس الذي حدث لدى بعض البنوك الأردنية والموردين العالميين نتيجة العقوبات المفروضة على كيان صنعاء يجري معالجته بالتنسيق مع الجهات المختصة وبمتابعة مباشرة من الحكومة اليمنية، مؤكداً أن إدارة الشركة الشرعية ملتزمة التزاماً كاملاً بالقوانين اليمنية والأردنية والمعايير الدولية، وتعمل بشفافية للحفاظ على مصالح المساهمين والموظفين.
وأقر اللقاء، إعداد ملف قانوني ومالي متكامل لتقديمه للجهات الأمريكية المختصة (OFAC) لتوضيح الوضع القانوني للشركة، إلى جانب إطلاق حملة إعلامية ودبلوماسية لتوضيح الحقائق وحماية سمعة الشركة ومصالح موظفيها ومساهميها، إضافة إلى التأكيد على استقلالية الشركة القانونية والإدارية والتزامها التام بالقوانين المحلية والدولية.