حركة حقوق:الكويت تجاوزت كثيرا على سيادة العراق ويجب تأديبها
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 24 شتنبر 2023 - 2:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد عضو حركة حقوق حسين الكرعاوي، الاحد، محاولات اجهاض الدعوى القضائية بخصوص خور عبد الله، لافتا الى ان استمرار محاولات الكويت للسيطرة على المنفذ البحري الوحيد للعراق وخنقه اقتصاديا ستقود الى معارك.وقال الكرعاوي في حديث صحفي، إن “العراق يمر بمشاكل كبيرة مع الكويت الساعية الى الاستحواذ على المياه الإقليمية وحرمان العراق من حقوقه واغلاق المنفذ البحري الوحيد للبلاد”.
وأضاف ان “هناك تدخلات من بعض الأطراف السياسية لإحباط وضمان عدم سريان الدعوى القضائية التي رفعها النائب عن حركة حقوق سعود الساعدي امام المحكمة الاتحادية بشأن اللجان 123 و110 بخصوص خور عبد الله، اذ كان من المؤمل صدور حكم في القضية قبل نحو أسبوع بإلغاء كل ماترتب على هذه اللجان”.وبين ان “العراق سينهار اقتصاديا وسيستجدي الطريق البحري من الكويت من اجل مرور البضائع، في حالة حصلت الكويت على مرادها بالسيطرة على المياه الإقليمية وحرمان العراق من حقوقه، وهذا الامر سيقود الى مشاكل كبيرة ومعارك مع الكويت”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الانتهاء من صيانة 4 سدود بمحافظة مسقط بتكلفة تجاوزت 242 ألف ريال عُماني
العُمانية: أعلنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عن الانتهاء من أعمال الصيانة في أربعة سدود، وهي: سد الخوض، وسد السرين العلوي (1) للتغذية الجوفية بولاية العامرات، وسد السرين السفلي (2) للتغذية الجوفية، إضافة إلى سد الحماية بولاية العامرات (B15)، وذلك بقيمة إجمالية بلغت 242 ألفًا و159 ريالًا عُمانيًّا، جراء تأثرها بالأنواء المناخية الماضية.
تأتي أعمال الصيانة بهدف تحقيق الغايات التي أُنشئت من أجلها هذه السدود والحفاظ على سعتها التخزينية البالغة 13.39 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى دورها في تغذية الخزان الجوفي للقرى الواقعة خلفها، وحماية المنشآت والمباني والمزارع وغيرها من الاستخدامات.
وأوضح المهندس يوسف بن مسعود المنذري مدير دائرة السدود بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، لوكالة الأنباء العمانية أن أعمال الصيانة الدورية للسدود تمثل ركيزة أساسية لضمان استمرار دورها الحيوي في تعزيز المخزون الجوفي وحماية التجمعات السكانية والمزارع من مخاطر الفيضانات، فضلًا عن إسهامها في دعم التنمية المستدامة للموارد المائية، مؤكدًا أن جميع الأعمال في هذه السدود تم تنفيذها وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية.
وقال: شملت أعمال الصيانة إزالة الترسبات الطينية من بحيرات السدود، وإزالة الأشجار من جسم السد، وتركيب وتوريد اللوائح التحذيرية والتعليمية والإرشادية، وإنشاء غرف للمراقبة، وتركيب أجهزة قياس منسوب المياه وكاميرات المراقبة، إلى جانب توريد وتركيب المحابس، وتشحيم وتنظيف بوابات تصريف المياه، ومعالجة الأضرار الإنشائية نتيجة الأنواء المناخية، الأمر الذي سيسهم في رفع جاهزية السدود وضمان كفاءتها التشغيلية.
وأشار إلى أن السدود التي تمت صيانتها تعد عنصرًا أساسيًّا في تحسين وفرة المياه من خلال تعزيز الآبار والأفلاج، مما يعزز زيادة إنتاجية الزراعة وتوفير المياه بشكل مستدام لتلبية احتياجات المجتمع، منوهًا بأن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تواصل جهودها الهادفة إلى تعزيز الأمن المائي في جميع محافظات سلطنة عُمان.
جدير بالذكر أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تهتم بالحفاظ على المياه واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يعود بالنفع والفائدة، حيث تأتي خطط الوزارة في إنشاء منظومة السدود بمختلف محافظات سلطنة عُمان بهدف الحفاظ على الممتلكات من الآثار التي يسببها جريان الأودية والشعاب، إضافة إلى أن السدود أصبحت مقصدًا سياحيًّا من داخل سلطنة عُمان وخارجها.