خبير اقتصادي: اعتماد روسيا عملات 31 دولة «فرصة» لتوفير سيولة نقدية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن روسيا اعتمدت 31 عملة لدول صديقة ومحايدة، لدى البنك المركزي وسوق المال الروسي، من ضمنها مصر وبيلاروسيا وكازاخستان، وأوزبكستان والجزائر والبحرين والصين وقطر والمغرب والسعودية والإمارات وجنوب أفريقيا.
اعتماد الجنيه لدى روسياوأضاف عبدالمنعم لـ«الوطن» أن القرار يسمح للبنوك والمضاربين بالتداول في سوقي الصرف الأجنبي، والمال في روسيا، بهدف التحويل المباشر للعملات الوطنية للدول الصديقة والمحايدة، وجعل عروض الأسعار المباشرة للروبل أكثر كفاءة، بالإضافة إلى الخروج من أزمة العقوبات المفروضة على روسيا من جانب أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي، وتقليل الآثار السلبية لهذه العقوبات.
وأشار إلى أن هذه الخطوة فرصة لتوفير السيولة بالعملات الوطنية بالحجم المطلوب، إذ تعمل روسيا على توسيع نطاق وصول الدول الصديقة إلى بنيتها التحتية المالية، بعد تجميد روسيا عن التعامل مع الأنظمة والعملات الغربية.
واستكمل أن هذه الخطوة تساعد على سرعة وسهولة التداول والتبادل التجاري بالعملة المحلية الوطنية بعيدا عن الدولار، كما أنها تعتبر ضربة للدولار الأمريكي، خاصة أن هذه الخطوة متناسقة مع تولي روسيا رئاسة مجموعة البريكس خلال عام 2024، وانضمام 6 دول جديدة للمجموعة اعتبارا من أول يناير 2024، وهي مصر والإمارات والسعودية وإيران و إثيوبيا والأرجنتين بخلاف الخمس دول الأساسية وهي روسيا والبرازيل والصين والهند و جنوب إفريقيا، بما يمنح هذه الدول فرصة التداول والبيع والشراء والتبادل التجاري بالعملات المحلية الوطنية.
وطبقا لبورصة موسكو، تتسع فرص معاملات العملات الأجنبية اعتبارًا من 25 سبتمبر الجاري، مع إضافة معاملات زوج العملات الدرهم والروبل، مع التسويات بالروبل.
حل الوضع «المعقد» مع الهندوتسعى روسيا لحل الوضع «المعقد» مع الهند الناتج عن تراكم ما قيمته 39 مليار دولار من أموال صادرات النفط لدى نيودلهي، عبر استخدام عملات ثالثة، بما في ذلك الدرهم الإماراتي بشكل أساسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي الروسي مصر العملة المحلية الجنيه المصري
إقرأ أيضاً:
بالصور.. إصدار عملات تذكارية بمناسبة ذكرى مرور 280 عاما على حكم أسرة البوسعيد
مسقط - العُمانية
أعلن البنك المركزي العُماني عن إصدار عملتين تذكاريتين من الذهب والفضة احتفاءً بذكرى مرور 280 عامًا على حكم أسرة البوسعيد منذ عام 1744م.
وأشار البيان الصادر عن البنك اليوم إلى أن هذه المناسبة تمثل علامة فارقة في تاريخ سلطنة عُمان، حيث تعكس عمق الاستقرار السياسي فيها، بفضل القيادة الحكيمة التي ميزت حكام الدولة البوسعيدية ودورهم في ترسيخ دعائم الدولة وبناء نهضتها.
ووضح البنك أن العملات تتميز بتصميم يعكس الهوية الوطنية؛ إذ يحمل وجه العملة صورة ملونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، والطغرائية السلطانية، وقصر العلم العامر، وقلعتي الجلالي والميراني، فيما يبرز على ظهر العملة عناصر ملونة كقلعة صحار وسفينة شراعية تقليدية عُمانية وأسماء أئمة وسلاطين أسرة البوسعيد.
وبين البنك أنه تم سك 15 قطعة من الذهب و1000 قطعة من الفضة من هذه العملات بقيمة اسمية تبلغ ريالًا عُمانيًّا واحدًا لكل عُملة، وتتميز هذه العُملات بمواصفات عالية الجودة من الذهب (0.927)، والفضة (0.999)، بقطر 75.00 ملم ووزن 113.40 جرام، ويبدأ سعر البيع الأدنى للعملة الذهبية من 7 آلاف و935 ريالًا عُمانيًّا، والعملة الفضية 134 ريالًا عُمانيًّا، مع إمكانية تغيّره وفقًا لتغيرات أسعار الذهب والفضة في الأسواق العالمية.
يذكر أن هذه العملات التذكارية هي عملات قانونية بقيمتها الاسمية ويمكن شراؤها من البنك المركزي العُماني (روي وصلالة وصحار)، أو من خلال نافذة البيع التابعة لبريد عُمان بالأوبرا جاليريا اعتبارًا من اليوم.