«4 تحت الصفر» في «تحدي الثلج»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أشعل 500 مشارك أجواء المنافسة في «النسخة 14»، من بطولة تحدي العوائق الجليدية «تحدي الثلج» الذي نظمه مجلس دبي الرياضي، وشركة «ماجد الفطيم»، في «سكي دبي» بـ «مول الإمارات»، والتي شهدت نجاحاً كبيراً، وسط تفاعل المشاركين وحماسهم مع مسارات التحدي في درجة حرارة تبلغ 4 تحت الصفر.
حضر المنافسات، سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام، وإينياس لحود الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للترفيه، ومحمد العتري نائب رئيس مشاريع الثلج العالمية، في شركة «ماجد الفطيم»، وعلي عمر مدير إدارة الفعاليات الرياضية بالمجلس.
وشهد الحدث أكبر عدد من المشاركين من 65 جنسية منذ انطلاقه، كما شارك في المنافسات فرق عدة، من مختلف المؤسسات الحكومية، منها هيئة المعرفة وشرطة دبي، وهيئة الصحة، ودشنت فئة المحترفين منافسات التحدي في الساعة السادسة والنصف صباحاً، وتلتها فئة «جست فور فن»، وفي نهاية السباق تسلم جميع المتسابقين ميداليات المشاركة.
وفاز الفرنسي ألكسندر فيدوتوف بالمركز الأول في فئة المحترفين رجال بزمن 35:39 دقيقة، الأميركي ريتش زيلنسكي الثاني، والإماراتي حميد المهيري الثالث، وفي فئة السيدات المحترفات، فازت الأوكرانية تيتيانا مالتسيفا بالمركز الأول بزمن 41:15 دقيقة، والأسترالية كاريس براون الثاني، والجواتيمالية باولينا باسكارو الثالث.
وفي فئة الهواة الفردي للرجال، فاز الإماراتي خليفة محمد بالمركز الأول بزمن 21:10 دقيقة، والمغربي محمد مولاي الثاني، والفرنسي جاد حمدان الثالث، وفي فئة السيدات فازت الإسبانية لوز باريوس بالمركز الأول بزمن 25:25 دقيقة، تلتها الطاجياكستانية نيجينا لولاكوفا في المركز الثاني، وحلت الأميركية زينب أبودان في المركز الثالث.
وواجه المتسابقون خلال التحدي العديد من الحواجز المتنوعة التي وصلت إلى 22 عائقاً، تم تصميمها لتجعل المشاركين في هذا الحدث السنوي يخوضون المنافسات في التحدي والتشويق، وشهد التحدي مشاركة من مختلف الجنسيات ومختلف الفئات العمرية للرجال والنساء ما بين 15- 60 عاماً، وذلك ضمن فئتين تنافسيتين هما «النخبة» التي اقتصرت المنافسة فيها على الرجال والسيدات، الذين تمكنوا من إكمال التحدي في أقل من 25 دقيقة، والفئة الثانية هي فئة الهواة المختلطة «جست فور فن»، وهي فئة مفتوحة لجميع المستويات البدنية.
أسهم تصميم الحواجز في إطلاق المشاركين في التحدي طاقاتهم، وإبراز مهاراتهم للتعامل مع كل حاجز منها، وبما يضفي على المنافسات المزيد من القوة والتشويق، حيث تم تحويل المنطقة الثلجية في «سكي دبي» إلى مضمار سباق مليء بالحواجز والعقبات التي تنوعت بي التسلق والتدحرج والجري فوق الجليد وفوق الشبكات وتحت السيارات وداخل أنابيب ضيقة، واجتياز المتاهة داخل كرة كبيرة، والتعلق بالحبال في الهواء، والقفز على العجلات والتسلق وغيرها من العقبات المشوقة التي زادت من قوة التنافس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي سكي دبي تحدي الثلج
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: التحدي المناخي تحدٍ إنمائي وإنساني يمس الأمن الغذائي وسبل العيش
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على الضرورة الاستراتيجية لتعزيز الشراكة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي في قطاع الزراعة، وذلك لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه أنظمة الأغذية الزراعية في القارتين.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة للمؤتمر الوزاري السادس للاتحادين الافريقي والأوروبي، المنعقد في روما تحت عنوان "مستقبل مستدام لأنظمة الأغذية الزراعية"، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسئولين وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية.
وأعرب فاروق عن شكره للدعوة الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر الهام، مشيرًا إلى توقيته البالغ الدقة في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة التي أدت إلى اضطرابات في سلاسل الإمداد، والتغيرات المناخية، وتأثيرات النزاعات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية.
وشدد وزير الزراعة على أن الشراكة الأفريقية الأوروبية لم تعد "ترفًا" بل "ضرورة استراتيجية" لتعزيز الأمن الغذائي والتغذوي، في القارتين خاصة في ظل التزايد المطرد في التعداد السكاني، وضغوط الموارد الطبيعية، وتفاقم فجوة الإنتاج والاستهلاك.
استعرض فاروق جهود مصر في دعم الاستثمار الزراعي بسلاسل القيمة الغذائية، بدءًا من الزراعة والإنتاج وحتى وصول المنتج للمستهلك. كما تناول الإجراءات التي اتخذتها مصر لتعزيز قدرة القطاع الزراعي على التكيف مع التغيرات المناخية، والتي تشمل: نشر الممارسات الزراعية الذكية مناخيًا، واستخدام أصناف نباتية محسّنة تتحمل الجفاف والملوحة، التوسع في أنظمة الري الحديث لترشيد استهلاك المياه، فضلا عن دعم الابتكار والبحث العلمي الزراعي، وتطوير أنظمة إنذار مبكر للتغيرات المناخية، كذلك إطلاق المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء وتشجيع الاستثمار في المشروعات الزراعية المستدامة، وتعزيز مشاركة المزارعين، خاصة الشباب والمرأة.
وأوضح الوزير أن التحدي المناخي هو تحدٍ إنمائي وإنساني يمس الأمن الغذائي وسبل العيش، مؤكدًا على التزام مصر بالعمل مع شركائها الدوليين لدفع أجندة الزراعة المستدامة، وبناء قدرات المزارعين، وتعزيز الابتكار والتمويل المناخي، كما أشار إلى تطوير منظومة البحوث الزراعية في مصر من خلال دعم المراكز البحثية، واستنباط أصناف عالية الجودة والإنتاجية، وتوسيع استخدام الزراعة الذكية والرقمية، مع التركيز على الممارسات المستدامة. كما تشجع مصر بناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص، واحتضان الابتكارات الزراعية، والزراعة الدقيقة، والتصنيع الزراعي.
وفيما يتعلق بالوصول إلى الأسواق وتيسير التجارة الزراعية، أكد وزير الزراعة على أنهما ركيزتان أساسيتان لتحسين سبل العيش وتحقيق الأمن الغذائي، حيث سلط الضوء على التحديات القائمة مثل القيود الجمركية وغير الجمركية، وتفاوت معايير الصحة النباتية، وارتفاع تكاليف النقل والخدمات اللوجستية، خاصة في القارة الأفريقية.
واستعرض فاروق جهود مصر لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية الوطنية من خلال تحسين جودة الإنتاج، والالتزام بالمعايير الدولية، ودعم سلاسل القيمة، وتوسيع البنية التحتية اللوجستية، وتفعيل برامج الدعم الفني، وتوقيع اتفاقيات تجارة حرة.
وأكد وزير الزراعة على أهمية تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي في مجال التجارة الزراعية، عبر دعم مبادرات الربط بين الأسواق وتوفير آليات تمويل مرنة وميسرة، وتسريع الاعتراف المتبادل بالمعايير، وتحفيز الاستثمار في سلاسل الإمداد العابرة للحدود، مؤكدا على التزام مصر التام بالعمل يدًا بيد مع شركائها لبناء نظام تجاري زراعي أكثر عدالة وشفافية وشمولًا، يعزز التنمية الريفية ويدعم الصمود أمام الأزمات، ويساهم في صياغة مستقبل غذائي مشترك أكثر استدامة وإنصافًا.