الأحد, 24 سبتمبر 2023 3:59 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

كشف وزير العدل، خالد الشواني، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة تخص ملف اطعام السجناء، وفيما أشار الى تعديل العقد المبرم سابقاً، أكد ان الوزارة وفرت مبالغ مالية للدولة.

وقال الشواني،وفق بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/: إن “ملف اطعام السجناء يعد واحداً من العقود التي تمت مراجعتها استنادا الى قرار مجلس الوزراء بمراجعة العقود التي ابرمت في المرحلة السابقة”.

وأضاف: “استطعنا تعديل العقد المبرم، بما يضمن حقوق الدولة، بالإضافة الى حقوق النزلاء من خلال تحسين نوعية الطعام وتقليل الأسعار وتخفيض المدة لأكثر من 50% من المدة الموجودة في العقد”.

وأشار وزير العدل، الى “إضافة الشرط الجزائي، وفرض العقوبات والتي تصل الى فسخ العقد في حالة تلكؤ الشركة المسؤولة، أو مخالفتها لبناء العقد؛ بناءً على تقرير مفوضية حقوق الانسان، والادعاء العام، وديوان الرقابة المالية، وتقارير مجلس النواب”.

وبين الشواني، أن “الوزارة وفرت للدولة مبالغ مالية، كانت تذهب؛ نتيجة ارتفاع سعر العقد، الا انها ستعود الان لخزينة الدولة”، مبيناً أن “هذا الأمر يعد أحد الإنجازات المتحققة في الوزارة”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: نعيش معركة وجودية ستحدد شكل إسرائيل في العقود المقبلة

قال خبير في الشؤون الثقافة الإسرائيلية أحد مؤسسي مبادرة "يهودية إعلان الاستقلال"، إن "إسرائيل تعيش معركة وجودية ستحدد شكلها في العقود المقبلة"

وحذر الدكتور أورن يحيى شالوم من أن "إسرائيل" تواجه تفككا مؤسساتيا وفوضى اقتصادية واجتماعية قد تؤدي إلى انهيار الدولة.

ويرى شالوم، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن جوهر الأزمة يتمثل في الصراع بين نموذجين لليهودية: "الأول هو نموذج إعلان الاستقلال القائم على الديمقراطية والمساواة، والثاني هو النموذج المتعصب الذي تمثله كتل مثل سموتريتش، والذي يهدد بتحويل إسرائيل إلى دولة ثيوقراطية".



ويوضح: "إذا تناقضت يهودية الأغلبية مع قيم الديمقراطية، فلن تكون هناك ديمقراطية.. المتعصبون يسعون عمليا إلى إلغاء إعلان الاستقلال، حتى لو لم يعلنوا ذلك صراحة".

ويضيف: "هذه الحرب شخصية بالنسبة لي.. أنا لا أقاتل من أجل الصهيونية، بل من أجل بقاء ابنتي أبيجيل. لكن الكثيرين ممن أعرفهم غادروا البلاد بالفعل".

وبتشاؤم لافت، يرسم شالوم سيناريو "مرعبا" للإسرائيليين لـ"مئوية إسرائيل" في العام (2048) في حال استمرار الاتجاهات الحالية:
- تفكك مؤسسات الدولة وانهيار الخدمات العامة.

- فوضى اقتصادية تدفع برأس المال والكفاءات إلى الهروب.

- هجرة جماعية للنخبة، التي لو وصلت إلى 300 ألف شخص "ستجعل استمرار الدولة مستحيلا".

- تحوّل "إسرائيل" إلى دولة غير جاذبة، حيث "يبقى الهيكل السياسي لكن لا أحد يرغب في العيش فيه".

ويعلق: "نحن نهدم بأيدينا ما بنيناه على مدى 75 عامًا.. وهذا ليس فقط خيانة للصهيونية، بل تناقض صارخ مع كل تاريخ اليهودية".


وكشف شالوم عن عمق الانقسام الإسرائيلي من خلال قضية أسرى غزة، التي كان يفترض أن تجمع الإسرائيليين: "المسيانيون حولوا الأولوية من افتداء الأسرى إلى الانتقام.. لقد نزع سلاح الرهائن لأنهم يمثلون قيما تتعارض مع خطاب النصر الكامل الزائف".

ويختتم شالوم تحليله بدعوة عاجلة: "علينا أن نختار الآن: إما أن نقف كأغلبية ونقول هذه هي يهوديتنا، أو نسمح للمتعصبين بسحق إسرائيل. نحن عند منعطف حرج.. إما أن نوقف الانهيار، أو نتحمل مسؤولية دمار الدولة".

مقالات مشابهة

  • خبير إسرائيلي: نعيش معركة وجودية ستحدد شكل إسرائيل في العقود المقبلة
  • عادل حمودة يكشف تفاصيل جديدة عن وثائق اغتيال جون كينيدي
  • رئيس الوزراء يكشف تفاصيل جديدة بشأن عقد موانئ أبو ظبي
  • وزير العدل: اعتماد تقرير الكويت بالإجماع اعتراف دولي بجهودنا لتعزيز حقوق الانسان
  • جامعة القاهرة تكرم وزير العدل، ورؤساء الهيئات القضائية
  • وزير الكهرباء يترأس اجتماعًا لدراسة عروض ‏إنشاء محطات كهربائية جديدة
  • جامعة القاهرة تكرم وزير العدل ورؤساء الهيئات القضائية
  • هاتف طالبة الزقازيق يكشف تفاصيل جديدة قبل إلقاء نفسها داخل حرم الجامعة| تحقيقات
  • وزير العمل يُسلم عقود العمل لشباب بالإمارات ويؤكد: الكوادر المصرية محل ثقة
  • عاجل - وزير العمل ومحافظ القاهرة يتفقدان أماكن انتظار لائقة لعمال التراحيل في باب الشعرية