زين تدعم فريق الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين المشارِك في بطولة الألعاب الرياضية للمصابين العسكريين إنفكتوس (Invictus Games)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
انطلاقاً من استراتيجيتها في إدارة الاستدامة، وفي إطار جهودها وحرصها على دعم كافة القطاعات والفئات لا سيّما نشامى الوطن ممن نذروا أنفسهم لحماية وخدمة الأردن؛ واصلت شركة زين الأردن دعمها للهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين، وذلك عبر دعم فريق الهيئة المشارِك في بطولة الألعاب الرياضية المخصصة للمصابين العسكريين إنفكتوس (Invictus Games)، التي استضافتها مدينة دوسلدورف الألمانية في الفترة من 9 ولغاية 16 أيلول الجاري.
ويأتي دعم زين المستمر للهيئة تقديراً لدور نشامى الوطن ولما قدموه من جهود وتضحيات خدمةً للوطن وحفاظاً على أمنه واستقراره، واستكمالاً لمسؤوليتها المجتمعية تجاه منتسبي القوات المسلّحة
والأجهزة الأمنية كافة، وتماشياً مع الهدف السابع عشر عقد الشراكات لتحقيق الأهداف من أهداف التنمية المُستدامة التي تتبناها شركة زين في كافة برامجها ومبادراتها في إدارة الاستدامة.
وشارك في هذه النسخة من الألعاب 16 مشاركاً من ضباط وأفراد القوات المسلّحة والأجهزة الأمنية عاملين ومتقاعدين، حيث اشتملت البطولة على منافسات في رياضات التجديف من الثبات، وألعاب القوى، ورفع الأثقال، وقد بلغت حصيلة الفريق 17 ميدالية، منها 7 ميداليات ذهبية، و4 ميداليات فضية، و6 ميداليات برونزية.
ويمتد تعاون شركة زين الأردن والهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين على مدار عدّة أعوم، حيث تحرص الشركة على تقديم العديد من أوجه الدعم للهيئة، عبر توفير مساعدات للمصابين العسكريين وأُسرهم، ومِنحاً دراسية جامعية لأبنائهم، إلى جانب القسائم الشرائية التي يتم توزيعها على منتسبي الهيئة كل عام خلال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى تقديم عروض مميزة لمنتسبي الهيئة على خدمات الاتصالات والإنترنت من زين.
يُشار إلى أن شركة زين الأردن تحتضن وتدعم المسيرة الرياضية لمجموعة من الأبطال البارالمبيين الأردنيين منذ أعوام، ومنهم عدّاء زين الكفيف سهيل النشاش، وأبطال رفع الأثقال من ذوي الإعاقة معتز الجنيدي وثروة الحجاج وعمر قرادة وعبدالكريم خطاب وأسماء عيسى، ولاعبة كرة الطاولة فاطمة العزام، وبطل رفع الأثقال ورمي الجلة جميل شبلي، وذلك لتمثيل الأردن في كافة المحافل والبطولات، ولمساعدتهم على تحقيق المزيد من الإنجازات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دعم الرياضة ذوي الإعاقة للمصابین العسکریین شرکة زین
إقرأ أيضاً:
بعد حظرها فى هولندا.. في أي الدول تعتبر الألعاب النارية غير قانونية؟
أقر مجلس الشيوخ الهولندي مؤخرا قانونا يقضي بحظر وطني على استخدام الألعاب النارية ، في خطوة تهدف إلى تعزيز السلامة العامة وتقليل الإصابات والاضطرابات التي تشهدها البلاد سنويا خلال احتفالات رأس السنة.
حظر الألعاب النارية فى هولنداوبموجب القرار، من المقرر أن يدخل الحظر حيز التنفيذ بين عامي 2026 و2027، بينما سيظل إطلاق الألعاب النارية مسموحا في احتفالات رأس السنة المقبلة، لأسباب تنظيمية ولوجستية.
جاء القرار بعد سنوات من الجدل والضغط المتواصل من قبل البلديات، والأجهزة الطبية وخدمات الطوارئ، التي طالبت مرارا بفرض الحظر، إثر تعرض عناصر الشرطة والإطفاء والمسعفين لهجمات متكررة باستخدام الألعاب النارية خلال الاحتفالات.
في أي الدول تعتبر الألعاب النارية غير قانونية؟في الاتحاد الأوروبي، تصنف الألعاب النارية ضمن أربع فئات بحسب مستوى الخطورة، وتخضع لاشتراطات عمرية واستخدامية صارمة منها ألعاب منخفضة الخطورة ومخصصة للاستخدام الداخلي، يُسمح بها للأطفال فوق 12 عاما، و ألعاب نارية مخصصة للاستخدام المهني فقط، نظرًا لما تشكله من خطر جسيم.
يسمح باستخدامها فى فترات محددةويُسمح باستخدام الألعاب النارية في أغلب الدول الأوروبية خلال فترات محددة مثل احتفالات نهاية العام، مع فرض قيود مشددة على التصنيع والتخزين والتوزيع لضمان السلامة العامة.
ففى ألمانيا يُسمح ببيع الألعاب النارية خلال الأيام الثلاثة التي تسبق ليلة رأس السنة، وفى فنلندا يُسمح باستخدامها فقط بين السادسة مساءً والثانية صباحًا في الليلة نفسها.
المملكة المتحدة حرية مشروطة بالقانونرغم أن الألعاب النارية تُعد جزءًا من الثقافة الاحتفالية في المملكة المتحدة، إلا أن القانون يفرض قيودًا دقيقة على بيعها واستخدامها، ويُمنع بيعها لمن هم دون سن 18 عاما، كما يُحظر إطلاقها بين الساعة 11 مساء و7 صباحا، باستثناء المناسبات الخاصة مثل ليلة رأس السنة، ديوالي، ورأس السنة الصينية.
دول تُجرم الألعاب النارية كليافي حين تنتهج بعض الدول نهجا تنظيميا، تفرض دول أخرى حظراً تاما على استخدام الألعاب النارية الاستهلاكية، أبرزها أيرلندا حيث يُحظر استخدامها للأفراد، ولا يُسمح بها إلا للعروض المهنية بترخيص خاص.
أما فى تشيلي تحظر بشكل صارم بيع أو امتلاك الألعاب النارية، باستثناء العروض المرخّصة.
آسيا بين الاحتفال والتقييد البيئيتلعب الألعاب النارية دورا تقليديا في احتفالات آسيا، خصوصا خلال المهرجانات الدينية والسنوية، إلا أن عدة دول بدأت بفرض قيود لأسباب بيئية وأمنية في الصين يُحظر استخدامها في معظم المناطق الحضرية، مع فرض تشريعات محلية صارمة.