(عدن الغد)خاص:

أكد باحث سياسي عماني، أن مليشيا الحوثي فقدت أهم ميزة كانت تمتلكها سابقًا، وهو ما أجبرها على الذهاب إلى الرياض والقبول بالمفاوضات.

وقال الباحث العُماني عوض باقوير، في مداخلة تلفزيونية، على قناة بلقيس: "إن المباحثات السعودية - الحوثية تعتبر فرصة ممتازة؛ كونها أحدثت اختراقا كبيرا فيما يتعلق بالأزمة اليمنية، بعد أكثر من ثماني سنوات من الحرب".

وأضاف باقوير: "كان لسلطنة عُمان دور كبير، فيما يتعلَّق بالجلوس على طاولة الحوار، وكان هناك أيضا تنسيق سعودي - عُماني مع الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي".

وتابع: "لا نتوقع أن تكون جولة الرياض الأولى ممكن أن تنهي كل شيء، فنحن نتحدث عن حرب مستمرة منذ ثماني سنوات، وسط تعقيدات تتعلق بالأطراف في اليمن، وفيما يتعلق بالسعودية، والولايات المتحدة الأمريكية".

وأشار إلى أن: "التصريحات، التي خرجت من مسؤولين سعوديين وأيضا من سلطنة عُمان ومليشيا الحوثي، تشير إلى أن هناك محادثات كانت بنَّاءة، وهناك أيضا جولات قادمة لمحادثات".

ويرى الباحث العماني أنه: "عادة في إطار المفاوضات، التي تأتي نتاج حروب، لا بُد أن يكون هناك بعض التجاذبات والمتغيِّرات، وبعض وِجهات النظر، وهذا شيء طبيعي"، مشيرا إلى أن "مشروع السلام في اليمن سيكون حاضرا على طاولة الحوار، بصرف النظر عمّا يحدث الآن؛ لأن هناك قناعة سعودية بأن الحرب في اليمن لا بُد أن تنتهي".

وأضاف باقوير أن "هناك متغيرا مهما حدث، وهو ما يتعلق بعودة العلاقات السعودية - الإيرانية، ومليشيا الحوثي كانت مدعومة من إيران على الصعيد السياسي والعسكري، وكانت هي اللاعب الأساسي فيما يتعلق بالحرب؛ لأسباب تتعلق بالوضع الإقليمي بين الرياض وطهران".

وأكد أن "مليشيا الحوثي، لم تعد لها تلك الميزة الآن، وقد فقدت متغيِّر مُهم، بعد أن أصبحت العلاقات السعودية - الإيرانية تتجه بشكل جيِّد، وهناك تبادل للسفراء، ومحادثات على مستوى القمة، وهناك دعوى للرئيس الإيراني لزيارة الرياض".

وعقب إعلان المصالحة الإيرانية السعودية قبل أشهر، رأى مراقبون أن الحرب اليمنية انتهت بالفعل، وذلك كون المليشيات الحوثية تتبع طهران وتنفذ أجندتها في اليمن.



 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

باحث: درجات الثانوية ليست شرطًا للنجاح.. الشغف هو الطريق

أكد المهندس حسام عبدالعزيز، الكاتب والباحث في علوم الإدارة، أن النجاح في الحياة لا يرتبط بالضرورة بالالتحاق بكليات القمة، مشيرًا إلى أن العديد من الشخصيات الناجحة لم يحققوا درجات مرتفعة في الثانوية العامة، بل شقوا طريقهم بناءً على الشغف والمهارات العملية.

بالرقم القومي .. تسليم استمارات النجاح لطلاب الثانوية العامة بالمدارس بـ65 جنيهأسماء أوائل الثانوية العامة بمحافظة أسوان

وقال عبدالعزيز خلال لقائه في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، إن كثيرًا من رجال الأعمال البارزين لم يلتحقوا بكليات مرموقة، في حين غادر آخرون كليات القمة بعد عام أو عامين حين أدركوا أنهم لا يجدون شغفهم فيها.

وأشار إلى أن الطالب في عمر الثامنة عشرة لم يعش بعد حتى ثلث عمره المتوقع، مستشهدًا بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "أعمار أمتي بين الستين إلى السبعين"، ومؤكدًا أن الفرصة في الحياة تبقى قائمة في أي وقت، مستدلًا بقصة نجاح مؤسس سلسلة مطاعم كنتاكي الذي بدأ مشروعه في سن الستين.

طباعة شارك كليات القمة الثانوية العامة مطاعم كنتاكي

مقالات مشابهة

  • مجلة بريطانية تسلط الضوء على حضرموت.. الجانب الآخر من اليمن البعيد عن صخب الحرب والحوثيين (ترجمة خاصة)
  • خبير إسرائيلي يوجه تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بمصر والأردن
  • محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 
  • باحث علاقات دولية: خطاب الرئيس السيسي أكد محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية | خاص
  • ضغط أميركي على لبنان بما يتعلق بـأسلحة حزب الله
  • كلمة الرئيس السيسي حاسمة .. باحث: مصر تواجه حملة تشويه ممنهجة
  • تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار
  • السعودية وفرنسا تدعوان لإنهاء الحرب في غزة وتطبيق حل الدولتين
  • السعودية تجدد موقفها الداعم للخروج اليمن من الأزمة الجارية
  • باحث: درجات الثانوية ليست شرطًا للنجاح.. الشغف هو الطريق