السعودية وطن الوئام والسلام
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
راشد بن حميد الراشدي **
في يومها الوطني المجيد وتحت سماء التغيير والرؤى المستقبلية المنجزة والتطور الذي أبهر العالم من عام إلى عام ومع العلاقات التاريخية المُتميزة التي تجمع الشقيقة المملكة بأخواتها دول الخليج والعالم أجمع.
تحتفي المملكة العربية السعودية هذه الأيام بيومها الوطني المجيد وترفع هامات المجد لمستقبل سعيد بإذن الله نحو النجاح والتميز في جميع المجالات والخطط وتسخير كل الطاقات لغدٍ أفضل.
نشاهد اليوم بفضل الله نهضة تنموية شاملة عمت المملكة العربية السعودية بعد سنوات من البذل والعطاء والجهد والعمل الدؤوب لرفعتها وتقدمها منذُ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن سعود وحتى اليوم وهي تخطو خطوات وثابة تسابق الزمن من أجل مستقبل باهر يسعى لخدمة مواطنيها والمقيمين فيها والزائرين لها لينعموا بوطن سخرت فيه جميع الخدمات والإمكانيات التي يحتاجها الإنسان لعيش كريمًا.
ومع الرؤية المستقبلية للمملكة 2030 نجد هناك تحديات كانت صعبة المنال وأصبحت اليوم واقعًا تعيشه المملكة في ظل قيادة حكيمة يرأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وما تحقق من منجزات شامخة وتقدم كبير في شتى مناحي الحياة خاصة الجانب الاقتصادي والسياحي والصناعي ومشاريع البنية الأساسية للمملكة والتنمية المستدامة والشاملة وبناء العلاقات الراسخة مع جميع بلدان العالم.
واليوم نرى ونشاهد منجزات كبيرة تتحقق واحداً تلو الآخر على ثرى المملكة تساهم في ناتجها المحلي واستقرارها وازدهارها وتثلج صدور محبيها.
إن أهمية المملكة تكمن في أنها تعتبر من أهم اقتصاديات العالم وهي تلعب دورا مهما باعتبارها دولة ذات ثقل سيادي في دول الخليج وبين شقيقاتها من الدول العربية.
ومع يومها الوطني الذي احتفلت به كذلك شقيقتها سلطنة عُمان عبر عدد من الفعاليات نجد أن أفق العلاقات العمانية السعودية ممتد منذ سنوات ويتضاعف بزيادة حجم الاستثمارات والتعاون بينهما في عدد كبير من المجالات التي تُحقق الخير للبلدين الشقيقين.
ما وصلت إليه العلاقات العمانية السعودية من نماء وازدهار وعلاقات تاريخية متميزة أصبح يشار له بالبنان والتي بنيت على أسس سليمة قوامها احترام الآخر والتعاون في مختلف المجالات بين البلدين وعدم التدخل في شؤون الغير وبناء جسور من المحبة والوفاق والسلام والتي نأمل لها المزيد من النجاحات مع قادم الأيام.
اليوم.. نرفع أجمل عبارات التهاني والتبريكات للمقام السامي الكريم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والشعب السعودي الشقيق بهذه المناسبة الوطنية الغالية ولسان حالنا يقول: "فلتعيشي في وئام وسلام أيتها الشقيقة العزيزة".
حفظ الله المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وجميع بلداننا العربية والإسلامية ودول العالم وبارك في أيامها الوطنية وكل عام والمملكة من نجاح إلى آخر.
** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للصداقة ومكافحة الاتجار بالبشر.. «الأوقاف»: يجب تعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد
تؤكد وزارة الأوقاف أهمية ترسيخ القيم الإنسانية التي توافقت عليها الإنسانية ودعا إليها ديننا الحنيف، وفي مقدمتها صون الكرامة الإنسانية، وبناء جسور المودة والتراحم، وتعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصداقة واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، اللذين يوافقان الثلاثين من يوليو من كل عام كما أقرتهما الأمم المتحدة.
وتشدد وزارة الأوقاف احتفاءً باليوم العالمي للصداقة، على أن الصداقة القائمة على الأمانة والإخلاص والتعاون تمثل إحدى ركائز الاستقرار الاجتماعي، ودعامة من دعائم الأمن النفسي، وسبيلاً إلى التقريب بين الشعوب وإرساء السلام العالمي، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه عالمنا اليوم.
وأوضحت الأوقاف أن جميل اللطائف أن كلمة «الصداقة» مشتقة من مادة «ص. د.ق.» في العربية، فالصداقة من ثمرات الصدق، ولا تُبنى إلا عليه. ومن ثم فإن الصداقة الحقة تُعد رابطة راقية تُعزز القيم النبيلة، وتسهم في بناء إنسان سويّ، ومجتمع متماسك، وعالم يعمه السلام.
كما تؤكد الوزارة أن من تمام معاني الصداقة: إكرام الإنسان، والذود عن كرامته، ونصرته في وجه كل صور الإذلال والاستغلال، وأن من أبلغ صور هذا الإكرام مكافحة جرائم الاتجار بالبشر التي تُعد امتهانًا صارخًا للآدمية، وانتهاكًا فادحًا للحقوق الإنسانية.
وينسحب ذلك على كل مكان يتعرض فيه الإنسان لامتهان كرامته واستغلال حاجته لإجباره على هجرة غير شرعية أو على تهجير أو العمل بغير أجر أو غيرها من أشكال الاتجار بالبشر، وهو ما يوجب على الإنسانية جمعاء أن تسمو فوق الخلاف إحقاقًا للحق ونصرةً للمستحق، ونحن أتباع كتاب قال الله فيه: «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ» (الإسراء: 70)، وأتباع رسول قال: «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده».
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يستعرض أمام الرئيس السيسي وثيقة «تجديد الخطاب الديني»
وزير الأوقاف يقدم التهنئة لـ رئيس النيابة الإدارية على توليه منصبه الجديد
وزير الأوقاف يشارك في مناقشة رسالة ماجستير بكلية أصول الدين بالمنوفية