كتب- محمد عبدالناصر:
قال الدكتور جمال شعبان، استشارى أمراض القلب، إنه تم تنفيذ ثاني عمليات زراعة قلب الخنزير للإنسان، متسائلا: "بعد زراعة قلب خنزير لثاني مرة في أمريكا.. يا تري ذاكرة الخنزير القلبية هتنتقل لقلب الإنسان؟".
وأضاف شعبان في منشور له بموقع فيسبوك: "صعب فعلا أن تعيش بقلب خنزير، هنشوف هيفضل عايش قد ايه بعد الجراحة".
وتابع: مستر بينيت صاحب أول قلب خنزير معدل وراثيا منذ عامين قد توفي بعد شهرين من عملية زراعة القلب دون أسباب معلومة، والباحثون لم يذكروا سببا معينا".
وأكد أن السبب قد يكون بسبب أن التعديل الوراثي تغلب على الطرد العضوي Tissue rejection، إلا أن التوافق المعنوي والروحي بين قلب الخنزير وروح للإنسان لم يتحقق Spiritual and moral rejection، وهذه الافتراضية تدعم نظرية بيرسال التي تعتبر القلب المخ الثاني وتؤكد على ذاكرة الخلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية:
المنحة الاستثنائية
علاوة غلاء
العاصفة دانيال
زلزال المغرب
الطقس
سعر الدولار
الحوار الوطني
أحداث السودان
سعر الفائدة
قلب خنزير
قلب الإنسان
جمال شعبان
زراعة قلب
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تدين اعتقال الانتقالي للصحفي “شعبان” على خلفية انتقاده للأوضاع في سقطرى
الجديد برس| اتهمت منظمات حقوقية، اليوم، الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس
الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتياً) في أرخبيل سقطرى، باعتقال
الصحفي أنوار أحمد شعبان على خلفية نشاطه
الإعلامي وتعبيره عن آرائه، في انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير. وأكدت
المنظمات أن الاعتقال جاء نتيجة لممارسة شعبان عمله الصحفي، ونشره مواد إعلامية ووجهات نظر تتعارض مع توجهات السلطات المحلية التي يسيطر عليها الانتقالي بدعم إماراتي. وحذّرت المنظمات من أن اعتقال شعبان يُعد “سابقة خطيرة” تُرسخ مناخاً من الترهيب والرقابة على
الصحفيين في سقطرى، مؤكدةً أن استمرار هذه السياسة يقوّض بيئة العمل الإعلامي الحر ويهدد الاستقرار المجتمعي عبر فرض واقع قمعي خارج إطار القانون. وطالبت المنظمات بالإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل، وضمان سلامته الجسدية والنفسية، وتمكينه من ممارسة عمله بحرية، كما دعت إلى وقف كافة أشكال الملاحقة الأمنية ضد الصحفيين والنشطاء بسبب آرائهم. وتعيش محافظة سقطرى، الخاضعة لسيطرة الانتقالي المدعوم إماراتياً، تدهوراً حاداً في الخدمات الأساسية وارتفاعاً غير مسبوق في الأسعار، وسط انهيار متواصل للعملة المحلية. كما تشهد المحافظة موجة اعتقالات تعسفية طالت عدداً من الصحفيين والحقوقيين الذين انتقدوا تردي الأوضاع المعيشية والأمنية. يأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد وتيرة القمع الإعلامي في المناطق الخاضعة لسيطرة الانتقالي، مما يثير مخاوف من تحول سقطرى إلى ساحة مغلقة أمام حرية التعبير، في وقت تواجه فيه الأرخبيل أزمات إنسانية واقتصادية متلاحقة.