معايشة قضايا الناس بشكل يومي.. مجمع البحوث الإسلامية يقييم أداء الوعاظ ميدانيا.. وتدرب خاص لى القضايا الشائكة والمؤثرة على أمن وسلامة المجتمع
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
مجمع البحوث الإسلامية يقييم أداء الوعاظ ميدانيا تدرب خاص لى القضايا الشائكة والمؤثرة على أمن وسلامة المجتمع الهواري: تقديم رسائل توعوية بشكل يلائم الجميع ضرورة ملحة
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد بوعاظ وواعظات منطقة وعظ بني سويف؛ للوقوف على أداء الوعاظ في العمل الميداني لهم ومعايشة قضايا الناس بشكل يومي، وذلك بحضور د.
وقال الأمين العام خلال لقائه إننا جميعًا بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود وتحمل الأعباء، فالمجتمع بحاجة ملحة إلى المعرفة في الكثير من الأمور التي ترتبط بحالهم ارتباطًا مباشرًا، وخاصة القضايا الشائكة التي قد تؤثر على أمن وسلامة المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن الواقع الذي نحياه بحاجة إلى خطاب رشيد يسهم في بناء المجتمع؛ خاصة في ظل ما يعانيه من أزمات أخلاقية ومجتمعية.
أضاف عياد أن الواعظ لابد وأن يكون له حضور ببن الناس وأن يعايش واقعهم وهمومهم، وذلك من خلال الاقتراب من الناس والاستماع لهم، والعمل على بث الأمل في نفوسهم، بالإضافة إلى بيان الجوانب الإنسانية في الإسلام، والاستمرار في معالجة المشكلات الأسرية والمجتمعية من خلال فهم الأسباب وإدراك السبل المناسبة للعلاج، لافتًا إلى أننا في توقيت مليء بالتحديات يحتاج منا جميعًا إلى بذل أقصى ما لدينا من طاقات لخدمة الوطن والحفاظ على عقول أبناءنا وشبابنا من الأخطار التي تواجههم، وضرورة الحفاظ على الأسرة المصرية في مواجهة التحديات والمشكلات المجتمعية المختلفة.
من جانبه أكد د. محمود الهواري على أهمية التواصل الفعال مع مختلف فئات المجتمع وخاصة الشباب وذلك من خلال تقديم رسائل توعوية بشكل يلائم الجميع، مع التركيز على القضايا الحياتية، بما يحقق تأثيرًا كبيرًا في عملية التواصل مع الجماهير داخل المحافظة، واستعادة منظومة القيم الأخلاقية.
وشهد اللقاء في تهايته مناقشة مفتوحة مع وعاظ وواعظات المنطقة للوقوف على نقاط القوة والضعف والعمل تذليل العقبات من أجل الوصول إلى الجماهير في مختلف أماكن تواجدهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
عيد الأضحى.. فرحة آمنة ومجتمع مترابط وجهود نوعية
ليس ككل عام، عيد الأضحى هذا العام، فنحن نستقبله في عام المجتمع الذي أمر به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون أيامه عنواناً لترابط المجتمع والاهتمام بكل تفاصيله.
اليوم تضج البيوت بالزوار، ويتعرف الناس الى بعضهم بعضاً بعد أن شغلتهم الحياة، يتزاورون ويهنئون بعضهم بعيد الله، نعم هكذا العيد، الذي يبدأ بالصلاة في مصليات العيد التي بادرت الأجهزة الشرطية في كل إمارات الدولة بنشر عناصرها بها وحولها لضمان أدائها بهدوء وسكينة.
وبعد الصلاة ينتشر الناس كل يبحث عن اهتماماته، بينما الجامع المشترك في عيد الأضحى هو الأضاحي التي ملأت أسواق الدولة، وسط جهود كبيرة من المؤسسات الرقابية في فحصها والتأكد من سلامتها بدءاً من الحظائر بالأسواق مروراً بأماكن الذبح في المسالخ وانتهاء باستلامها من أصحابها.
التأكيدات قائمة للجميع إياكم والذبح في غير الأماكن المخصصة فالمخالفات ستكون بانتظار كل من تسول له نفسه مخالفة التعليمات، والعبرة ليست بالمخالفة كما تؤكد مختلف البلديات وإنما بصحتكم أنتم معشر المضحين.
أسواق الدولة ومنذ نهاية الشهر الماضي تشهد إقبالاً كبيراً من الناس لشراء حاجات العيد من ملبس ومأكل ومشرب وحلويات وغيرها، وسط جهود نوعية من الأجهزة الرقابية لضبط السوق والتأكد من كافة عناصر العملية الشرائية السليمة.
كخلية نحل تعمل الأجهزة الشرطية والرقابية والمعنية والجنود المجهولة للخروج بعيد أضحى ينتظره الناس من العام للعام لينعموا فيه بفرحة وسط الأمن والأمان، يتسابق فيها الكبار والصغار من أجل نيل قسط من هدأة البال وتذكر الأيام الخوالي.
العمال كانوا في صلب اهتمام المؤسسات فأقامت لهم أنشطة متنوعة ليكونوا فرحين في العيد، أما المؤسسات الخيرية والإنسانية فتقوم بعمل بارع في سبيل شمول المحتاجين وأصحاب العوز بفرحة العيد عبر حملات لإسعادهم.
كثيرة هي صور الخير والسعادة والدهشة في بلاد زايد الخير، لكن العيد يظل دوماً الفيصل، تبهرنا الإمارات فيه بما تضمه من لقطات خالدة تجعل كل من يعيش على أرضها يتمنى لو أن كل السنة أعياد فالدولة وما فيها تبحث عن هدف واحد إسعاد المجتمع في عام المجتمع.