حزب الإصلاح والنهضة: الحوار الوطني أنجز غايته وتنفيذها في غاية الاهمية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الحوار الوطني أنجز غايته، ويتبقى وضع المخرجات والتصورات التي نبعت من الحوار على طاولة الدرس والتحليل من أجل تنفيذها على النحو الذي ستراه الدولة مناسبا.
واكمل عبد العزيز خلال حواره لـ صدى البلد أن الحوار وتوصياته في غاية الأهمية ولكن الأهم من ذلك هو ان ترى توصياته ومخرجاته النور من اجل التطبيق العملي، وتفاعل الرئيس مع مخرجات الحوار يكلل مجهودات القائمين عليه والمشاركين به بالنجاح.
اما فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية قال عبد العزيز أن حزب الإصلاح والنهضة لديه أولويات يطالب بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة القادمة أبرزها العمل عليها وهى أهمية استمرار النهج الخاص بفتح المجال العام والحوار الوطني، وتحويل مخرجاته إلى واقع يشعر به المواطن والنخب السياسية على حد سواء.
ونوه أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الشخص المناسب للعبور بمصر إلى بر الأمان، باعتباره زعيمًا تاريخيا استثنائيا استطاع العبور بمصر في ظل تحديات جسام وظروف استثنائية ومعقدة عقب ثورة 30 يونيو موضحا أنه الأقدر والأكفأ على قيادة المرحلة المقبلة لأنه يمثل كافة المصريين، كما أنه الأوفق والأقدر على تجاوز ما تمر به مصر من التحديات الخارجية، بجانب التحديات الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور هشام عبد العزيز الحوار الوطني التطبيق العملي التحديات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الحوار الوطني شمل جميع القوى السياسية المؤمنة بالدستور والقانون
قال عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني الذي أُطلق بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي شكّل نقطة تحوّل في الحياة السياسية المصرية، وأعاد الحيوية إلى النقاشات الجادة بين مختلف القوى السياسية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج من مصر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تجربة الحوار الوطني لعبت دورًا مهمًا في تجميع القوى السياسية المصرية المؤمنة بالدستور والقانون، بما في ذلك قوى مجتمعية وحقوقية كانت على خلاف جذري مع الحكومة، إلا أنها وجدت مساحة آمنة للنقاش والتعبير.
وأشار إلى أن جلسات الحوار التي انطلقت في يوليو 2022 ناقشت معظم الملفات الوطنية الهامة، وخرجت بتوصيات شديدة الأهمية، مؤكدًا أن ما تحقق خلال هذه الجلسات لم يكن متاحًا في الفترات التي سبقتها، حيث كانت الدولة تركز على مواجهة الإرهاب وتنفيذ مشاريع البنية التحتية.
وأوضح أن بعض الشخصيات السياسية التي كانت محبوسة شاركت لاحقًا في الحوار الوطني، ما يعكس مدى جدية الدولة في فتح المجال العام.
ولفت إلى أن الحوار الوطني لم يأخذ حقه الكافي من التغطية الإعلامية، رغم أثره المباشر في خلق وعي سياسي جديد لدى المواطنين، وتهيئة الأجواء للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية، لا سيما الانتخابات الرئاسية.