سبتمبر 25, 2023آخر تحديث: سبتمبر 25, 2023

المستقلة/- تسعى وزارة الصحة لتطبيق مشروع المدارس المناهضة للتدخين، على أكثر من 600 مدرسة، لما يمثله التدخين من تهديد للمجتمع، بزيادة معدلات الأمراض والوفيات.

وقال مدير قسم مكافحة التدخين في الوزارة، عباس جبار، في حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إن “نتائج المسح العالمي للشباب الذي أجري منتصف عام 2019، كشفت عن أن نسب التدخين في المدارس المتوسطة بلغت 14.

8 بالمئة، وهي تعد عالية إذا ما قورنت بالإحصائية التي سجلت عام 2014، إلى جانب ما تم تسجيله في عام 2015 والذي بلغ 20.7 بالمئة بعد إجراء مسح للكبار للفئة العمرية التي تبدأ من 18 سنة فما فوق”.

ومن خلال المتابعة اليومية، أكد جبار “زيادة نسب التدخين في الوقت الحالي ولا تزال في تصاعد، وهذا الموضوع يعد “جرس إنذار” يهدد المجتمع، إذا ماعلمنا أن زيادة المعدلات يقابلها ارتفاع في الأمراض والوفيات”، مشيرا إلى أن “التدخين يعد عامل خطورة أساسيا في حدوث الكثير من أمراض القلب والشرايين والرئة والأمراض السرطانية”.

وبين مدير القسم، أن “الوزارة بصدد إعادة المسح للتعرف على معدلات التدخين الحالية بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، خصوصا أن هناك توقعات بزيادة هذه الأعداد”.

وأوضح جبار، أن “الوزارة وبعد الاطلاع على كل هذه النتائج، أطلقت مشروع المدارس المناهضة للتدخين بالتعاون مع وزارة التربية، واستهدفت فيه تلاميذ المدارس الابتدائية لمنعهم من الشروع بالتدخين مستقبلا وحمايتهم من تأثيرات التدخين السلبي، وتغيير توجهاتهم بوقت مبكر من أعمارهم، لنبذ هذه الآفة ومقاومة ضغط أقرانهم الذي قد يتعرضون له مستقبلا، منوها بأن هذا الإجراء في تطور والوزارة تسير بتوسعته”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: التدخین فی

إقرأ أيضاً:

مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا

شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.

وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة. 

وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.

وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت. 

وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.

وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.

 وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.

وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.

 كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.

وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تكشف حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصة
  • بعد حادث مأساوية.. وزارة التربية المغربية تطالب بتحديث أسطول سيارات المفتشين فورا
  • شادي زلطة: لا توجد أي قرارات جديدة صادرة عن وزارة التعليم بشأن مصروفات المدارس الخاصة
  • مدرسة التربية الفكرية بأسيوط تشهد تطوير شامل وتحسين الخدمات التعليمية
  • جامعة قناة السويس تعزّز دورها المجتمعي بسلسلة ندوات توعوية وتربوية تستهدف طلاب المدارس
  • مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
  • ويبينار وطني في وزارة التربية لشرح آليات جمع البيانات وتوحيدها في المدارس الرسمية
  • التربية تكشف طبيعة دوام المدارس في الضفة ليوم الخميس
  • التربية تكشف طبيعة دوام المدارس في الضفة ليوم غد الخميس
  • التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة وافتتاح مدرسة جديدة في المفرق