وكيل “مكافحة المخدرات”: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد.. دخلت مواد تؤدى للموت السريع
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"،: "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي هو ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخدرات شريف عامر مكافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
ابن عمه ومديون ..قرار عاجل ضد المتهم بإنهاء حياة تاجر عسل النحل بطنطا |صور
أصدر المستشار أحمد صفوت المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية اليوم توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة ثان طنطا بفتح باب التحقيق في واقعة مقتل تاجر عسل نحل على يد ابن عمه حال تواجده داخل سيارته بمنطقة الكورنيش بطنطا واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
قرار عاجل من النيابة العامةكما وجهت النيابة العامة بحجز المتهم "محمود عتمان" علي ذمة التحقيقات لحين سماع أقوال شهود عيان وأخذ أقوال أسرة المجني عليه .
"كان عاوز يحبسني فخلصت منه بسبب ديون عليا" بتلك كلمات أدلي المتهم بأقواله أمام جهات التحقيق معللا ارتكابه الكامل للجريمة .
وكان ضباط مباحث قسم شرطة ثان طنطا نجحوا في ضبط شاب في نهاية العقد الرابع من عمره عقب ارتكاب واقعة إنهاء حياة عمه رجل اعمال (تاجر عسل نحل ) بطعنات غادرة بعدما استدرجه بدعوي سداد مديونية بطريق الكورنيش بترعة القاصد أمام مسجد السلام بواسطة أداة حادة داخل سيارته وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
تحرك أمني عاجلوتعود أحداث الواقعة حينما تلقت مديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان طنطا يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده حول واقعة قتل رجل اعمال يدعي أحمد عبد الفتاح عتمان( تاجر عسل ) أمام مسجد السلام علي يد نجل شقيقه بسبب عدم سداد الجاني مديونية مالية كبيرة وأخذ الضحية حكم قضائي بالحبس أو الغرامة بنطاق كورنيش ترعة القاصد أمام مسجد السلام بنطاق دائرة القسم.
وأوصي اللواء محمد عاصم مدير المباحث الجنائية بالغربية بتشكيل فريق بحث جنائي قاده العقيد سامح نجيده رئيس مباحث المديرية والرائد أحمد الكفراوي رئيس مباحث قسم أول طنطا و الرائد أحمد جمعه رئيس مباحث قسم شرطة ثان طنطا وبالانتقال إلي مكان الحادث.
وكشفت التحريات الأمنية وفاة المدعو أحمد عبد الفتاح عتمان رجل الأعمال مقيم بقرية شبشير الحصة وأمام مسجد السلام وبتفريغ كاميرات مراقبه تحدد هوية الجاني محمود عتمان 38 سنة وهارب .
سقوط المتهموبتقنين الإجراءات الأمنية وبأعداد الاكمنه الثابته والمتحركة تمكن ضباط مباحث من ضبط المتهم مرتكب الجريمة وبمواجهته اعترف باستدراج الضحية والتخلص منه بواسطة أداة حادة "سكين" بسبب خلافات أسرية ومالية .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.