"الدروس المستفادة لحرب أكتوبر".. أولى محاضرات العام الجديد بجامعة المنيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وجه الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، بأن تكون المحاضرة الأولي بجمع الكليات عن الدروس المستفادة من حرب أكتوبر التي كانت سبب في الانطلاق لبناء الوطن، وتكاتف الجيش والشعب خلف قيادته الرشيدة لتحمل الصعاب وبناء مستقبل مشرق والعبور نحو الجمهورية الجديدة، معلناً عن إقامة الجامعة احتفالية كبري لهذا الحدث العظيم في الأسبوع الثاني من بدء الدراسة.
وترأس الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، الاجتماع الدوري لمجلس الجامعة عن شهر سبتمبر الذي عقد اليوم الاثنين بحضور عمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، والمدير التنفيذي للمعلومات، والمستشار القانوني، وأمين عام الجامعة؛ وذلك للوقوف على آخر الاستعدادات لجاهزية الكليات لاستقبال الطلاب مع بداية العام الجامعي الجديد 2023/2024، والمقرر انطلاقه مع بداية الأسبوع القادم وفقاً للخريطة الزمنية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك لمناقشة عدداً من الموضوعات الهامة التي تعزز دور الجامعة تجاه منتسبيها، وخدمة العملية التعليمية.
وفي بداية الجلسة رحب رئيس الجامعة بأعضاء المجلس مهنئهم بقرب حلول الاحتفال بانتصارات أكتوبر والمولد النبوي الشريف، داعياً المولى عز وجل أن يعيده علي مصرنا الغالية وشعبها والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، مؤكداً علي انتهاء جميع الكليات من كافة الاستعدادات لاستقبال طلابها، وجميع الترتيبات التي تضمن انتظام الدراسة والعملية التعليمية في اول أيامها، وتوفير كافة سبل الرعاية للطلاب، والانتهاء من إعلان الجداول الدراسية.
واشار رئيس الجامعة إلى أهمية حرص الكليات علي حسن استقبال طلابها، وعقد المؤتمرات الطلابية لتعريف الطلاب بطبيعة الحياة الجامعية وأهمية مشاركتهم في الأنشطة الطلابية لصقل مهاراتهم وتنمية مواهبهم، ورفع وعي الطلاب بثقافة العمل التطوعي والمجتمعي، وقيم الانتماء والولاء وقبول الآخر، وتدريب الطلاب على المهارات الحياتية المختلفة.
WhatsApp Image 2023-09-24 at 7.48.41 PM WhatsApp Image 2023-09-24 at 7.48.42 PM (1) WhatsApp Image 2023-09-24 at 7.48.42 PM WhatsApp Image 2023-09-24 at 7.48.43 PMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العام الجامعي الجديد جامعة المنيا رئيس جامعة المنيا عصام فرحات رئيس جامعة المنيا
إقرأ أيضاً:
فضيحة بيع مقاعد الماستر بجامعة ابن زهر: لي باع الشواهد هاهو… ولي شراهم فيناهو؟
بقلم: شعيب متوكل.
تفجّرت مؤخراً قضية بيع مقاعد في سلك الماستر بإحدى كليات الحقوق بجامعة ابن زهر بأكادير، حيث كشفت التحقيقات الأولية عن وجود شبهات تتعلق بتدخلات مالية ومحاباة في الولوج إلى برامج التكوين الجامعي، بعيداً عن الاستحقاق العلمي والمنافسة الشفافة.
وقد أدت هذه القضية إلى توقيف أستاذ جامعي والتحقيق معه، وهو ما مثّل خطوة أولى مطلوبة. لكن الأسئلة المطروحة في أوساط الرأي العام والوسط الجامعي لا تزال كثيرة ومفتوحة، ويصعب تجاوزها دون إجابات واضحة وشفافة.
من هم الأشخاص الذين استفادوا من هذه المقاعد مقابل المال أو النفوذ؟
هل تم فتح تحقيق موازٍ مع “الطرف الآخر” في هذه المعاملة، أي المستفيدين من المقاعد الجامعية بشكل غير قانوني؟
ما مصير الشهادات التي تم الحصول عليها بهذه الطريقة؟
هل سيُنظر في إمكانية سحبها؟ وهل ستُراجع المسارات المهنية لأصحابها، خاصة إذا تبين أنهم اجتازوا بها مباريات التوظيف أو الالتحاق بسلك الدكتوراه؟
هل بلغ بعض هؤلاء المستفيدين من الشهادات مناصب في القضاء أو الإدارة أو المحاماة؟
وإذا كان الأمر كذلك، أليس من الضروري التحقق مما إذا كانت كفاءاتهم حقيقية أم قائمة على شهادة مشكوك في شرعيتها؟
هل تم فتح تحقيق إداري شامل في لائحة المقبولين بسلك الماستر خلال السنوات السابقة؟
وهل تتوفر الجامعة أو الوزارة الوصية على آليات لمراجعة هذه الملفات بإنصاف؟
ما الضمانات الحالية لعدم تكرار مثل هذه الممارسات؟
وهل سيتم وضع قواعد أكثر صرامة وشفافية لولوج الماستر والدكتوراه، بما يحصن الجامعة من التلاعب؟
إن الاقتصار على محاسبة الأستاذ المتورط وحده، دون مساءلة المستفيدين من الشبكة، يعني أن نصف الحقيقة فقط قد ظهر.
والخطر الأكبر أن بعض هؤلاء المستفيدين قد يكونون اليوم في مواقع حساسة يُفترض أن تُدار بالكفاءة والنزاهة، لا بالاحتيال الأكاديمي.
فلا يمكن إصلاح الجامعة دون معالجة من استفاد من فسادها، كما لا يمكن بناء الثقة في مؤسسات التعليم العالي والقضاء والإدارة دون تطهير جذري من آثار التلاعب والاستفادة غير المشروعة.