الظفرة في 25 سبتمبر/ وام/ تشارك هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، في الدورة الثانية من مهرجان ومزاد ليوا للتمور، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ويستمر حتى 30 سبتمبر الحالي في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.

وقال سعادة مبارك القصيلي المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الزراعية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ، إن الهيئة تحرص على دعم وتطوير صناعة التمور في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص ، حيث تتبنى أفضل الممارسات الزراعية والتقنيات الحديثة و المبتكرة في مجال الزراعة ، وتعمل على تعزيز منظومة الأمن الغذائي و الاستدامة الزراعية و الأمن الحيوي في جميع مزارع أبوظبي مع ضمان تحقيق متطلبات السلامة الغذائية في تمور المزارع.

وأضاف : "تأتي مشاركة الهيئة دعما للمهرجان للمرة الثانية على التوالي ، وذلك انطلاقاً من حرصها على تعزيز الفعاليات الزراعية و التراثية والثقافية والأنشطة التي تروج للإمارة بشكل عام ومنطقة الظفرة بشكل خاص سياحياً واقتصادياً و إبراز التراث الاماراتي، ودعم المنتجات المحلية كافة وتعزيز منظومة الأمن الغذائي للدولة ، كما أن المهرجان يعد منصة متخصصة في تسويق وبيع التمور المحلية والدولية ومنتجاتها، الى جانب تبادل الخبرات بين المزارعين من جميع دول العالم حول أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخيل".

وأوضح أن الهيئة تشارك في مهرجان ومزاد ليوا للتمور للتعريف بدور الهيئة من خلال البرامج والمشاريع والأنشطة والخدمات التي تقدمها للمتعاملين وجميع فئات المجتمع ونشر الوعي بأهمية قطاع الزراعة وتثقيف المجتمع بأهمية أشجار النخيل والعناية بها ، فضلا عن التعريف والترويج لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي 2023 بالإضافة إلى التعريف ببرنامج الفقد والهدر للجمهور الزائر للمهرجان.

وتهدف الهيئة من هذه المشاركة إلى بناء قدرات المزارعين والتوعية بأفضل الممارسات المتبعة في إدارة خدمات النخيل، و تعريف المجتمع بالخدمات التي تقدمها الهيئة للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية ، كما تقوم الهيئة بتقديم الدعم الفني للمهرجان من خلال المشاركة في لجنة تقييم مسابقات التمور.

يذكر أن المهرجان يشهد مجموعة من الفعاليات المصاحبة المقدمة لزوار المهرجان ومن ضمنها قرية التمور العالمية، وساحة الفعاليات والمسابقات المصاحبة، إضافة الى تنظيم مسابقات التمور ومزادات التمور ومسابقة تغليف التمور والمسابقة الدولية لزيت الزيتون ومسابقة الطبخ ومسابقة التصوير الضوئي ومسابقة الرسم والقرية الأردنية للتمور

دينا عمر/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

«لمه عل بحر».. منصّة تعزِّز الهوية

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تماشياً مع «عام المجتمع» في الإمارات، نجح مهرجان «لمه عل بحر» في دورته الأولى، والذي يقام في منطقة الظفرة بأبوظبي، في ترسيخ الهوية المحلية، وتعزيز التماسك المجتمعي، عبر باقة من الأنشطة والتجارب الثقافية والترفيهية التي تستقطب الزوار من مختلف الأعمار، كما يحتفي المهرجان الذي تتواصل فعالياته حتى شهر يونيو، بأصالة منطقة الظفرة وموروثها الثقافي.

تجربة استثنائية
تضمنت الدورة الأولى من مهرجان «لمه عل بحر» الذي ينظمه «مكتب أبوظبي للاستثمار»، وانطلقت فعالياته يناير الماضي، العديد من البرامج والأنشطة المخصصة للعائلات والزوار، لتوفير تجربة استثنائية على شاطئ الظفرة.
ويضم المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات الترفيهية والثقافية، والفنية والعروض الفلكلورية المصممة لتلائم مختلف الأعمار.

نشر الوعي
ويُعد المهرجان بمثابة منصة تفاعلية، ويهدف من خلال فعالياته المتنوعة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية، وترسيخ روح الانتماء والتواصل، إلى جانب نشر الوعي بالموروث الوطني، وإبراز الهوية الثقافية، وتعزيز دور الفنون، وإحياء الحرف التقليدية. 

أخبار ذات صلة دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026 الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي» عام المجتمع تابع التغطية كاملة

دعم التنمية
عن أهمية المهرجان ودوره في دعم التنمية بمنطقة الظفرة، وإبراز مقوماتها السياحية والاقتصادية، قال محمد علي المرر، مدير إدارة التفعيل الإقليمي في «مكتب أبوظبي للاستثمار»: إن منطقة الظفرة تتمتع بمقومات طبيعية وثقافية تجعلها وجهة مميزة للسكان والزوار، ويأتي تنظيم مهرجان «لمه عل بحر» على شاطئ المغيرة في مدينة المرفأ، ليعزز هذا التميز من خلال توفير تجربة ممتعة تجمع بين الترفيه والثقافة والتسوق. تشمل العروض الثقافية المستوحاة من تراث المنطقة، الأنشطة الرياضية ومناطق عائلية ترفيهية.
وأشار إلى أن المهرجان يهدف إلى استقطاب الزوار من مختلف فئات المجتمع، وتعزيز مكانة منطقة الظفرة وجهة مفضلة للتسوق وقضاء أجمل الأوقات.

ورش عمل
ولفت المرر إلى أن المهرجان يوفّر الفرصة للمواهب ورواد الأعمال المحليين والشركات الصغيرة لعرض منتجاتهم والترويج لها، وقال: يتضمن «لمه عل بحر» ورش عمل تفاعلية تسلط الضوء على التراث الثقافي لمنطقة الظفرة، ويوفّر ساحة للحرف التقليدية، تتيح للزوار التعرف على التاريخ البحري العريق للمنطقة، بما في ذلك صيد الأسماك واللؤلؤ وصناعة القوارب التقليدية.
كما يقدم عروضاً فلكلورية وفقرات استعراضية على مسرح «منصة المنارة»، بالإضافة إلى منطقة «بيت الفنون» التي تستعرض أعمالاً فنية لفنانين محليين.

دعم المواهب
وأشار المرر إلى أنه في ضوء مساعي «مكتب أبوظبي للاستثمار» لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز مكانة المنطقة وجهة استثمارية، يأتي تنظيم المهرجان في إطار الجهود المبذولة لتنشيط اقتصاد منطقة الظفرة، وتعزيز دورها في دفع عجلة التنمية والتنويع الاقتصادي، من خلال استقطاب المواهب والاستثمارات، بما ينسجم مع الرؤية الأوسع لإمارة أبوظبي، الهادفة إلى تعزيز ازدهار المجتمعات في مختلف مناطقها.
وقال: لا يقتصر المهرجان على تنشيط الاقتصاد المحلي، وتمكين الشركات وتشجيعها على الاستثمار، بل يمتد ليشمل الجانبين الثقافي والمجتمعي، والترويج لتراث دولة الإمارات والتقاليد الأصيلة التي تتمتع بها.

فعالية سنوية
صرّح محمد علي المرر، أن «لمه عل بحر»، من المقرر أن يوضع على أجندة الفعاليات المجتمعية والاقتصادية البارزة في أبوظبي، ليدعم جهود التنمية المجتمعية ويعزز النشاطين الاقتصادي والاجتماعي في منطقة الظفرة، ويكون وجهة مفضلة للباحثين عن وقت مميز.

مقالات مشابهة

  • "الشباب والرياضة" تواصل الفعاليات التدريبية لأندية العلوم بمختلف المحافظات
  • حريق في أشجار النخيل بمنطقة كرمة البلد بالولاية الشمالية
  • مستشار الرئيس للزراعة : 4 مشروعات عملاقة لإنشاء غابات شجرية بمصر بدعم أوروبى
  • لتطوير التكنولوجيا النووية.. روسيا تشارك في مهرجان العلوم في بوليفيا 2025
  • فارس المزروعي: مهرجان سباق دلما التاريخي يسهم في صقل وترسيخ الهوية الوطنية
  • «أبوظبي للتراث» تحتفي بالحرف الزراعية الأصيلة
  • «لمه عل بحر».. منصّة تعزِّز الهوية
  • تضامن الدقهلية " تطلق عددا من الفعاليات بمناسبة لدعم الفئات والأسر الأولى بالرعاية.
  • إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية
  • الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك بمؤتمر دولي في الدوحة