أبطلت محكمة الاستئناف العليا المدنية حكما لصدوره من هيئة مغايرة ورفضت حكما بإلزام شركة مقاولات سداد أكثر من 8 آلاف دينار لصاحب منزل، بعد تأكد المحكمة من التزام الشركة المدعي عليها من الاعمال المتفق عليها كاملة.
وقالت المحاميتان زاهدة السيد ومريم الشيخ أن موكلها صاحب شركة مقاولات «مؤسسة فردية» حيث تعاقد معها المدعي بموجب عقد مقاولة تقوم بموجبه موكلتها بأعمال توسيع منزله وأعمال ترميم وصيانة، بمقابل 22 ألف دينار واتفقا على معاد التسليم، ثم عادا مجددا وابرما ملحقا للعقد يثبت ان المدعى عليها قامت بأعمال إضافية بمبلغ إضافي مقدر 2500 سدد منه المدعي فقط 320 واتفقا على موعد تسليم جديد بغرامة 20 دينارا عن كل يوم تأخير.


وأوضحتا السيد والشيخ أن المدعي تأخر عن سداد الدفعات المستحقة رغما عن التزام موكلتها بالاعمال المكلفة بها وتسبب التأخر في سداد الدفعات المستحقة تأخير 110 أيام، حيث رفع المدعي دعواه أمام محكمة أول درجة طالبها بمبلغ 11 الف دينار مدعيا عدم اشرافها على العمال، مما كبده نفقات شراء معدات ومواد بناء وتكلفة أيدى عاملة بتلك المبالغ، وقدم تقرير خبير محاسبي يشير لتصفية العلاقة بينهما وانتهى تقريره إلى إنشغال ذمتها بمبلغ المطالبة.
وتداولت الدعوى أمام محكمة أول درجة التي اطلعت على تقرير خبرة هندسية مقدم من الطرفين وانتهت إلى ان التأخير في التسليم يعود إلى تأخر المدعي في سداد الدفعات المستحقة عليه وانتهت المحكمة في حكمها إلى إنشغال ذمة موكلتها بمبلغ 8600 دينار، حيث لم يُرضِ موكلتها الحكم وطعنت عليه أمام محكمة الاستئناف كما طعن المدعي على الحكم..
حيث نظرت محكمة الاستئناف الدعوى وأشارت في حيثيات الحكم أنها اطمأنت إلى تقرير الخبير الهندسي الذي قدمه المدعي، الا انها رفضت الدعوى استنادا على المستندات المرفقة في الدعوى والتي تثبت انتهاء الشركة المدعي عليها من الأعمال المكلف بها وأن الاعمال التي تكبدها المدعي بشراء الادوات وتوفير العمالة انتفع بها مالك المنزل لنفسه وليس من الطبيعي تحميل المقاولات تكلفة أعمال لم يتم الاتفاق عليها، وأشارت إلى تأخير المدعية عن موعد التسليم بحسب الاتفاق، إلا أن ذمة المدعي منشغلة بباقي الاعمال الاضافية المتفق عليها والتي لم يسددها مما يبرئ ذمتها ولهذه الاسباب قضت المحكمة بالغاء حكم أول درجة

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين التونسيين تلتمس محاكمة صحفية دون اعتقال لأسباب صحية

التمست نقابة الصحفيين التونسيين، اليوم الثلاثاء، من محكمة الاستئناف أن تحاكم الصحفية شذى الحاج مبارك دون اعتقال "لأسباب صحية".

جاء ذلك وفقا تصريحات أدلى بها نقيب الصحفيين زياد دبّار خلال وقفة تضامنية أمام مقر محكمة الاستئناف في تونس العاصمة، نظمت تزامنا مع أول جلسة في محكمة الاستئناف ضمن قضية شركة الإنتاج الإعلامي "إنستالينغو".

وقال دبّار "اليوم انطلاق أولى جلسات محاكمة شذى الحاج مبارك بمحكمة الاستئناف.. نريد أن نقول إنها (الصحفية) غير قادرة صحيا على المكوث 10 ساعات أمام المحكمة".

وتابع "شذى طلبت منا الاتصال بالمحكمة عن طريق المحامين لتقديم هذا الالتماس"، في إشارة إلى محاكمتها دون اعتقال.

دبّار شدد على قناعته ببراءة شذى، واعتبر أنه تم الزج بها في هذه القضية لأنها صحفية.

وأردف أن ظروفها الصحية لا تسمح بقضاء بقية المدة في السجن.

واستدرك "بقطع النظر عن تفاصيل الملف، نطلب تمتيع زميلتنا بمحاكمة في حالة سراح، باعتبار أنها لا تمثل أي خطر".

ودعا دبّار المحكمة إلى أن تنظر الموضوع بجدية، باعتبار أن المدة التي قضتها في السجن طويلة، وهي سنتان ونصف السنة.

ولفت إلى أن دائرة الاتهام أحالتها في البداية إلى المحاكمة في حالة سراح، لكن النيابة العامة استأنفت القرار، وأعادتها للسجن.

وفي 5 فبراير/شباط 2025، قضت المحكمة الابتدائية بسجن شذى 5 سنوات؛ بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، ضمن قضية "إنستالينغو".

وأودِعت شذى في يوليو/تموز 2023 سجن المسعدين بولاية سوسة (شرق)، وفي وقت سابق من 2025 نُقلت إلى سجن بلّي بولاية نابل (شمال شرق).

قضاء مستقل

وتقول السلطات التونسية إن القضاء مستقل ولا تتدخل في عمله، بينما تتهمها المعارضة باستخدامه لملاحقة المعارضين لرئيس البلاد قيس سعيد.

وهذه القضية تعود إلى فبراير/شباط 2023، عندما تم إيقاف سياسيين معارضين ومحامين وناشطي مجتمع مدني.

إعلان

ووجهت للموقفين تُهَم "محاولة المساس بالنظام العام وتقويض أمن الدولة"، و"التخابر مع جهات أجنبية"، و"التحريض على الفوضى أو العصيان".

وفي 19 أبريل/نيسان الماضي، أصدرت محكمة ابتدائية أحكاما أولية بالسجن تراوحت بين 4 سنوات و66 سنة بحق 37 متهما، بينهم 22 حضوريا و15 غيابيا.

ومن أبرز المحاكَمين، القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري، والسياسي رئيس الديوان الرئاسي الأسبق رضا بلحاج، وأمين عام "الحزب الجمهوري" عصام الشابي، والوزير الأسبق غازي الشوّاشي.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 5 شباب من الشرقية كبدوا شركة برمجة عالمية خسائر 610 آلاف دولار
  • الجزائر.. محكمة الاستئناف تؤيّد حكمًا بالسجن سبع سنوات على الصحافي الفرنسي كريستوف غليز
  • أحزاب القائمة الوطنية تؤكد نزاهة انتخابات النواب.. وترفض حملات التشويه
  • أحزاب الوطنية تؤكد نزاهة السباق البرلماني وترفض حملات التشويه
  • نقابة الصحفيين التونسيين تلتمس محاكمة صحفية دون اعتقال لأسباب صحية
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تبطل لجنتين فى انتخابات النواب بالدقهلية والقليوبية
  • الدوحة.. إلزام سيدة بدفع 10 آلاف ريال لطليقها
  • تعلن محكمة شرق إب أن على المدعي عليها لبنى الصباحي الحضور الى المحكمة
  • تعلن محكمة سنحان أن على المدعي عليه مجدي أحمد الحضور الى المحكمة
  • تأجيل دعوى بفسخ عقد شقة بين شركة عقارية واللاعب السابق شادي محمد