«حماية المنافسة» يضع مُسْوَدَّة إرشاداته حول «السوق المعنية» و«الوضع المسيطر» ويطرحها للحوار المجتمعي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وضع جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية؛ مُسْوَدّة إرشاداته فيما يتعلق بكلٍّ من "تعريف السوق المعنية" و"تقييم الوضع المسيطر"؛ كما قرر مجلس إدارة الجهاز طرح المسودتين للحوار المجتمعي، واستقبال الآراء بشأنهما من قبل المخاطبين بأحكام القانون حتى 5 أكتوبر 2023، لإصدارهما بصيغتهما النهائية.
يأتي إصدار تلك الإرشادات في إطار حرص جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بنشر الوعي بأحكام القانون رقم 3 لسنة 2005؛ والالتزام بمعايير الشفافية، ولخلق الوعي بقواعد المنافسة الحرة والفهم الواضح للأحكام والقواعد التي ينص عليها القانون، ولمساعدة كافة الأشخاص التي تمارس نشاطًا اقتصاديًّا في السوق المصري على التوافق مع أحكامه وتجنب الوقوع في ارتكاب المخالفات المنصوص عليها في القانون مما يعود بالنفع على جميع اللاعبين بالأسواق في كافة القطاعات الاقتصادية، ويسهم في تحقيق رؤية وأهداف الدولة المصرية بشأن الاقتصاد الوطني.
ويعد "تعريف السوق المعنية" أداة وخطوة أولية لدراسة الأسواق ولإثبات المخالفات التي يحكمها قانون حماية المنافسة. ويهدف تعريف السوق المعنية إلى تحديد نطاق السوق المتأثر بالممارسات الضارة بالمنافسة، أو بالتركزات الاقتصادية، أو بالأدوات التنظيمية الضارة بالمنافسة وذلك وفقًا لأحكام قانون حماية المنافسة، حيث تهدف تلك الإرشادات لبيان سياسة الجهاز في تعريف السوق ودوره في تحديد الممارسات الاحتكارية المختلفة، وذلك لتزويد الجهات المعنية والأشخاص المخاطبة بقانون حماية المنافسة بمعرفة قواعد وأسس تحليل هذا المفهوم.
ويمكن الاطلاع على مُسْوَدَّة تلك الإرشادات من خلال الرابط التالي:
https://drive.google.com/file/d/1LGfAqjv3_UbKExCvowcX-pVz_Rqw1iwt/view
وفيما يتعلق بمقترح إرشادات الجهاز بشأن "تقييم الوضع المسيطر" باعتبار أن إساءة استخدام الوضع المسيطر إحدى المخالفات الرئيسية التي نص عليها القانون، حيث تهدف إلى بيان سياسة الجهاز بشأن كيفية تقييم مدى تحقق الوضع المسيطر من خلال المعايير القانونية والاقتصادية وفق أفضل التجارب الدولية، ولذلك لتزويد الجهات المعنية بكيفية تطبيق أحكام القانون وكذلك الأشخاص العاملة بالسوق، من خلال معرفة قواعد وأسس تحليل هذا المفهوم في إطار مباشرة الجهاز اختصاصاته المنصوص عليها في قانون حماية المنافسة.
ويمكن الاطلاع على مُسْوَدَّة تلك الإرشادات من خلال الرابط التالي:
https://drive.google.com/file/d/1x3ZQCAzA3k-h29ln4rB9uoyGk_8hd3MG/view
وإيمانًا من الجهاز بأهمية الحوار المجتمعي والتواصل الفعال والمستمر مع المخاطبين بأحكام القانون؛ والاستماع لكافة الآراء ووجهات النظر؛ طرح الجهاز المسودتين للنقاش وتلقي آراء كافة المخاطبين بأحكام القانون حول تلك الإرشادات على مدار أسبوعين تنتهي في 5 أكتوبر 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمایة المنافسة بأحکام القانون من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس تايوان: مستعدون للحوار مع الصين لكننا ستواصل بناء دفاعاتنا
أكد رئيس تايوان لاي تشينغ-تي في خطاب بمناسبة مرور عام على توليه منصبه، أن بلاده مستعدة للحوار مع الصين، لكنها في الوقت نفسه ستواصل بناء دفاعاتها.
وتحدث لاي، المدافع القوي عن سيادة تايوان والمكروه من بكين، في خطابه عن الحاجة إلى "الاستعداد للحرب لتجنب الحرب" وتعزيز صمود الجزيرة اقتصاديًا.
أخبار متعلقة زيلينسكي يتهم روسيا بالمماطلة في محادثات السلام لمواصلة الحرب"القبة الذهبية".. ترامب يطلق مشروعًا لبناء درعًا صاروخيةوبعدما وعد بالوقوف في وجه الصين والدفاع عن الديموقراطية في مراسم تنصيبه، شدد لاي على أن تايوان مستعدة للتواصل مع بكين إذا كان هناك "ندية وكرامة".الصين توافق بشروطفي المقابل أعلنت الصين الثلاثاء استعدادها للحوار مع تايوان، ولكن بشروط.
وانتقد المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في بكين تشين بينهوا "موقف لاي الانفصالي" الذي يروج لـ"الانفصال الاقتصادي" عبر مضيق تايوان، وفقا لمحطة سي بي سي.
تعد واشنطن الحليف الأمني الرئيسي للجزيرة، التي تواجه تهديدًا مستمرًا من #الصين التي تعد #تايوان جزءًا من أراضيها.#اليوم https://t.co/qOrhMbHAIv— صحيفة اليوم (@alyaum) May 12, 2025
وقال لاي في خطابه إن السلام لا يقدّر بثمن، مضيفا "لكن لا يمكننا العيش في أوهام"، متعهدًا بمواصلة تعزيز الدفاع.
وصرح لاي للصحفيين بأن تايوان "ستتعاون بنشاط مع حلفائها الدوليين جنبًا إلى جنب، لممارسة قوة ردع، والاستعداد للحرب لتجنب الحرب، وتحقيق هدف السلام".تدريبات عسكرية صينيةوأجرت الصين التي تطالب بالسيادة على تايوان وتعهدت استعادتها بالقوة إن لزم الأمر، عدة جولات من التدريبات العسكرية واسعة النطاق حول الجزيرة منذ تولي لاي منصبه.
وحذرت تايوان يوم الاثنين من أن الصين قد تستخدم "الحرب الذهنية" بهدف "تشويش معنويات الرأي العام".
واعتقل خفر السواحل التايوانيون مواطنين صينيين حاولا التسلل إلى جزيرة في أرخبيل كينمن الذي تديره تايوان، على بعد عدة كيلومترات عن بر الصين الرئيسي.