إعلان نتائج مسابقة القصة الساخرة في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
أعلن اتحاد الكتاب العرب جمعية القصة والرواية صباح اليوم نتائج مسابقة القصة الساخرة للكبار والصغار، ضمن مهرجان الأدب الساخر الذي يقيمه لأول مرة لتنشيط هذه الظاهرة، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
وحازت على المرتبة الأولى القاصة ميادة مهنا سليمان عن قصتها “الدكتور ناهق الرافس”، والثانية كانت من نصيب القاصة وجدان أبو محمود عن قصتها “بحر بالنعناع”، بينما ذهبت الثالثة للقاص عيسى شماس عن قصته “قبعة سعاد الحمراء”.
وعن فئة الأطفال في جائزة أصغر كاتب حصل عليها الطفل جبران أبو فخر عن قصته “العقاب”.
وأشار وزير التربية الدكتور الأديب محمد عامر المارديني في كلمة المهرجان إلى أهمية هذا المهرجان في تنشيط الثقافة بشكل عام، والأدب الساخر بشكل خاص بعد أن تراجع مستواه، لافتاً إلى ضرورة تفعيل هذه الظاهرة التي تشمل الفئات العمرية كلها ولا سيما الأطفال الذين يجب أن ندعمهم، داعياً الفائزين والكتاب إلى القراءة والمتابعة لتنمية الذاكرة المعرفية وتنشيط الأدب الساخر للمساهمة في أخذ دوره على الساحة الثقافية لكونه يترجم الواقع بأسلوب سهل ممتنع.
كما ألقى عدد من الأدباء الحاضرين قصصاً من الأدب الساخر التي عبرت عن انتقاد العادات السلبية والأغلاط الاجتماعية وضرورة مواجهتها، وهم داوود أبو شقرا وعماد الدين إبراهيم وسامر منصور وماجد حمدان.
وقرأ نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب الشاعر توفيق أحمد بحضور أعضاء اتحاد الكتاب العرب الأرقم الزعبي ورياض طبرة أعضاء لجنة التحكيم بيان اللجنة، مؤكداً على أهمية المسابقة وضرورة المتابعة وتفعيل الأدب الساخر.
وتخلل المهرجان محطات فنية متنوعة تضمنت عرض أفلام وثائقية من إعداد علي سلامة وبعض الفنيين تحدثت عن تاريخ الأدب والفن الساخر، إضافة إلى فيلم بعنوان “ري” من إعداد فريق رؤية وكتابة الدكتور محمد عامر المارديني.
وبين مقرر جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب ومعد المهرجان الأديب عماد نداف أن هذا المهرجان الأول عرض لمحة عن أهم الأدباء الذين كتبوا الأدب الساخر وسلطوا من خلاله الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية في سورية والعالم، تمهيداً لتفعيل وتنشيط هذا الأدب ورعاية الأدباء الشباب والصغار.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اتحاد الکتاب العرب
إقرأ أيضاً:
عودة الأمل في غزة.. إعلان نتائج الثانوية العامة بعد إنهاء الحرب
في مشهد امتزجت فيه الدموع بالفرح، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، نتائج امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" للعام 2025، في خطوة رمزية تعكس إرادة الحياة وسط ركام الحرب.
ويأتي الإعلان بعد أيام قليلة من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ليكون أول مؤشر على عودة تدريجية للحياة الطبيعية في القطاع الذي أنهكته الحرب الأخيرة.
فقد شكل استئناف العملية التعليمية وإعلان النتائج بارقة أمل لعشرات آلاف الطلبة الذين عاشوا شهورًا من القصف والنزوح وفقدان المدارس والمنازل.
وأكدت الوزارة في بيانها أن إعلان النتائج تم رغم الصعوبات التقنية واللوجستية الكبيرة التي واجهت طواقمها بسبب الدمار الواسع في البنية التحتية، مشيدةً بجهود المعلمين والكوادر التعليمية الذين واصلوا العمل تحت القصف، وبإصرار الطلبة الذين تحدوا الظروف القاسية لإتمام عامهم الدراسي.
من جانبهم، عبر طلبة غزة عن سعادتهم بهذا اليوم الاستثنائي، معتبرين النجاح في ظل الحرب "انتصارًا على الخوف واليأس".
ويعد هذا الحدث بمثابة رسالة إلى العالم بأن التعليم في غزة لم يهزم، وأن الجيل الجديد يصر على صناعة مستقبل أفضل رغم الجراح. فبين أنقاض المدارس والمنازل، يواصل الطلبة كتابة قصة صمود شعب لا يعرف الانكسار.