قال مارتشين بيشيداتش وزير شؤون الرئاسة البولندية، إن بلاده لا تنوي إرغام أوكرانيا على بناء علاقات ثنائية طيبة، وهي تستطيع بكل هدوء الاستغناء عن الصداقة معها.
وأضاف: "يجب على أوكرانيا أن تفهم أنه من مصلحتنا جميعا ألا نسمح لأنفسنا بالانقسام، لأن موسكو وحدها المستفيدة من ذلك. ومع ذلك، بالطبع، يمكننا القبول إذا كانت أوكرانيا لا تريد ولا تسعى إلى أن تكون صديقة لبولندا.
نحن في حلف شمال الأطلسي، ولدينا جيش قوي، ونحن في الاتحاد الأوروبي، ولدينا دولة تعمل بشكل جيد. إن أوكرانيا تمر بمتاعب الآن، ويتعين عليها أن تضمن دعم بولندا لها. إذا لم يكن الأمر كذلك، ليست هناك حاجة لإجبارها". إقرأ المزيد


إلغاء اجتماع بين رئيسي أوكرانيا وبولندا على هامش جلسة الجمعية العامة
ونصح الوزير، الجميع بعدم وصف ما يحدث بين وارسو وكييف، بالنزاع.
وقال: "هذا تقييم غير مقبول وغير عادل من الجانب الأوكران وسلوك يصعب فهمه". وافترض الوزير بأن البزنس والفروق الدقيقة في السياسة الداخلية ومزاج النخب، هو الذي تسبب ببرود العلاقات بين الجانبين.
وتابع الوزير البولندي القول: "ربما يتعرض فلاديمير زيلينسكي لظروف اقتصادية داخلية مختلفة. وربما تكون هناك شركات يمكنها ممارسة الضغوط بطرق مختلفة أو توقع شيء ما".
وفي الآونة الأخيرة، توترت العلاقة بين كييف ووارسو وتبادل الجانبان التصريحات القاسية التي تحولت إلى تهديدات. وكان حجر العثرة هو مسألة توريد المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى الاتحاد الأوروبي.
واتخذت بولندا، مع عدد من الدول، تدابير لمنع الأسعار في السوق المحلية من الانهيار بسبب تدفق الحبوب الأوكرانية. ولكن قضية الصادرات الزراعية تعتبر بالنسبة لكييف، مشكلة حادة جدا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
كورونا
الاتحاد الأوروبي
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
حلف الناتو
فلاديمير زيلينسكي
مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
برشلونة تعلن قطع علاقاتها بـ حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحماس تثمن القرار
الجديد برس| أعلنت مدينة
برشلونة الإسبانية، قطع علاقاتها بحكومة
الاحتلال الإسرائيلي وتعليق اتفاق الصداقة مع “تل أبيب”، في حين ثمن حركة حماس القرار وحثت دول العالم على تفعيل مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وعزله ومحاسبته على مجازره وجريمة تجويع فلسطينيي غزة. وجاء قرار
بلدية برشلونة أمس الجمعة، بعدما أيد مجلس بلدية برشلونة خلال جلسة تصويت، قطع العلاقات المؤسسية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتعليق اتفاق الصداقة مع “تل أبيب“ حتى يتم احترام القانون الدولي وضمان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني”. وحظي القرار الذي يتضمن نحو عشرين بندا بتأييد الحزب الاشتراكي الحاكم في المدينة وعدد من أحزاب اليسار والأحزاب المؤيدة للاستقلال. ونص على قطع العلاقات المؤسسية مع “الحكومة الإسرائيلية الحالية”، وتعليق “اتفاق الصداقة” المبرم في 24 سبتمبر/أيلول 1998 بين العاصمة الكاتالونية وتل أبيب-يافا. وأوضح رئيس بلدية برشلونة الاشتراكي، جاومي كولبوني، أن “مستوى المعاناة والموت الذي شهدته غزة على مدار العام ونصف العام الماضيين، إضافة إلى الهجمات المتكررة التي شنتها الحكومة الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة تجعل أي علاقة بين المدينتين غير قابلة للاستمرار”. ومن التدابير الأخرى الواردة في القرار ويقع بعضها خارج نطاق اختصاص البلدية، طُلب من مجلس إدارة معرض برشلونة عدم استضافة أجنحة حكومية إسرائيلية أو “شركات أسلحة أو أي قطاع آخر يستفيد من الإبادة الجماعية والاحتلال والفصل العنصري والاستعمار ضد الشعب الفلسطيني”. من جانبها، ثمنت حركة “حماس”، قرار مجلس بلدية برشلونة، وقالت الحركة في بيان اليوم السبت: “نثمن قرار مجلس بلدية برشلونة قطع العلاقات مع حكومة الاحتلال الصهيوني، وتعليق اتفاق الصداقة مع بلدية مدينة (تل أبيب) الاحتلالية، تضامناً مع شعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة وحشية”. وحثت الحركة دول ومدن العالم على “تفعيل مقاطعة إسرائيل وعزلها وحاسبتها على مجازرها وعلى جريمة التجويع بحق الفلسطينيين في قطاع غزة”، وذلك انتصارا للإنسانية وعدالة القضية الفلسطينية. وهذه ليست المرة الأولى التي تعلق فيها برشلونة علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث سبق وعلقتها في نوفمبر 2023، وفي فبراير من ذات العام قبل اندلاع الإبادة.