أفضل الزيوت الطبيعية لمنع جفاف البشرة في الخريف - يعد موسم الخريف بداية درجات الحرارة الأكثر برودة والهواء الجاف، ما قد يؤدي في أغلب الأحيان إلى جفاف البشرة وبهتانها. ولمكافحة ذلك، ننصحك باستخدام زيوت الجسم الطبيعية، كطريقة رائعة لتغذية وترطيب البشرة.

 قد تبدو البشرة الجافة لبعض الأشخاص غير ضارة، ولكن إذا لم يتم الاعتناء بها بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى عدد من المشاكل الجلدية الخطيرة بما في ذلك التهاب الجلد أو الإكزيما.

ومن هنا تأتي أهمية التعرف على أفضل الزيوت الطبيعية لمنع جفاف البشرة في الخريف، للحفاظ على بشرتك صحية ورطبة.

هل استخدام زيت الوجه مفيد؟

تصنع بشرتنا الزيوت والدهون بشكل طبيعي مما يساعد على منع فقدان الماء من بشرتنا والحفاظ عليها رطبة، ولكن في حالة البشرة الجافة ، يقل إنتاج الزيت الطبيعي، لهذا السبب ثبت أن استخدام زيوت الوجه للبشرة الجافة يحسن صحة البشرة، كونه على شكل طبقات كخطوة تالية بعد وضع المرطب ، يساعد زيت الوجه على حبس الرطوبة للحفاظ على كل شيء تحت الجلد الناعم والمرطب.

أفضل الزيوت الطبيعية لمنع جفاف البشرة في الخريف
زيت الورد:

يتم استخراج هذا الزيت من بذور ثمر الورد، وهوواحد من أفضل الزيوت الطبيعية لمنع جفاف البشرة ،وغني بالأحماض الدهنية الأساسية، ومضادات الأكسدة، وفيتامين (A)، و(C)، وتعمل هذه العناصر الغذائية معاً لتعزيز تجديد البشرة وإصلاحها، ما يساعد على تلاشي الندبات وعلامات التمدد بمرور الوقت، ويساعد المحتوى العالي من فيتامين (أ) في زيت ثمر الورد، أيضاً، على تحسين مرونة الجلد وثباته، ما يقلل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.



بالإضافة إلى خصائصه التي تعمل على إصلاح البشرة، فإن زيت الورد معروف، أيضاً، بتأثيراته المرطبة والمهدئة، إذ إنه يرطب البشرة بعمق، ما يجعلها أكثر نعومة، ويمكن أن يكون هذا مفيداً بشكل خاص خلال فصل الخريف، عندما يميل الجلد إلى الجفاف والتهيج، حيث تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الورد على حماية البشرة من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ما يعزز بشرة صحية وشابة.

 زيت الأرغان:

يعد زيت الأرغان خياراً شائعاً للعناية بالجسم خلال موسم الخريف،وهو أفضل الزيوت الطبيعية لمنع جفاف البشرة في الخريف.

  فهو غني بالأحماض الدهنية الأساسية، وفيتامين (E)، ما يساعد على ترطيب البشرة وحمايتها، والمحتوى العالي من الأحماض الدهنية في زيت الأرغان يغذي البشرة، ويساعد على استعادة حاجز الرطوبة الطبيعي، ما يمنع الجفاف. بالإضافة إلى ذلك، يعمل فيتامين (E) الموجود في زيت الأرغان كمضاد للأكسدة، ما يحمي البشرة من الجذور الحرة، ويقلل علامات الشيخوخة.


وأحد الأسباب التي تجعل زيت الأرغان مثالياً لفصل الخريف، هو طبيعته الخفيفة وسريعة الامتصاص، حيث يتم امتصاصه بسهولة في الجلد، ما يترك ملمساً ناعماً وليناً دون أي بقايا دهنية، وهذا يجعله مثالياً للاستخدام اليومي، خاصة خلال الأشهر الباردة، عندما يميل الجلد إلى أن يصبح جافاً وخشناً.

زيت الجوجوبا:


هو زيت ممتاز آخر للجسم في فصل الخريف، حيث يشبه إلى حد كبير الزيوت الطبيعية التي تنتجها بشرتنا، ما يجعله مرطباً رائعاً، ويسمح هذا التشابه لزيت الجوجوبا بالتغلغل بعمق في البشرة، ما يوفر ترطيباً وتغذية طويلَي الأمد. وسواء كانت بشرتك جافة أو دهنية، يمكن أن يساعد زيت الجوجوبا على تحقيق التوازن في إنتاج زيت البشرة، وتنظيم مستويات الرطوبة الطبيعية.


 

وبالإضافة إلى خصائصه المرطبة، يتمتع زيت الجوجوبا، أيضاً، بخصائص مضادة للبكتيريا، ويمكن أن يكون هذا مفيداً بشكل خاص للاتي يعانين بشرة معرضة لحب الشباب، لأنه يساعد على تقليل نمو البكتيريا المسببة لحب الشباب، ومنع ظهور البثور.


 زيت بذور العنب

من أفضل الزيوت الطبيعية لمنع جفاف البشرة في الخريف يمكن استخدام زيت بذور العنب لترطيب البشرة الجافة والباهتة وتوحيد لون البشرة وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، هذا هو الحال لأن حمض اللينوليك وفيتامين هـ يحميان البشرة من الأضرار البيئية ، ويعيدان مرونتها ، ويساعدان في الاحتفاظ بالرطوبة، بالإضافة إلى ذلك ، فإن الدواء القابض الموجود في زيت بذور العنب يساعد على توحيد لون بشرتك وشدها، ما يمنحها مظهرًا أكثر نعومة وإشراقًا.



 زيت جوز الهند

ثبت الآن أن زيت جوز الهند يساعد في إدارة البشرة الجافة وإبطاء عملية الشيخوخة، يمكن لزيت جوز الهند أن يحسن مظهر بشرتك بسبب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين E و K ، والأنشطة المضادة للفطريات والبكتيريا ، وخصائصه المضادة للبكتيريا.



زيت الزيتون:

يمكن أن يعمل زيت الزيتون كحاجز إضافي للبشرة الجافة والمتشققة ، خاصة في فصل الشتاء، إنه مرطب رائع للبشرة، خاصة عند وضعه على الجلد الرطب عندما تكون المسام مفتوحة.،كما أن زيت الزيتون يرطب البشرة ويقتل البكتيريا لما له من خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ولذلك يعتبر واحد من أفضل الزيوت الطبيعية لمنع جفاف البشرة في الخريف



.

المصدر : وكالة سوا - وكالات

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: البشرة الجافة یساعد على یمکن أن فی زیت

إقرأ أيضاً:

الأشعة فوق البنفسجية خلف 80% من الإصابات بسرطان الجلد عالميًا

يُعزى أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي تشهد تزايدا ولكن يمكن الوقاية منها عمومًا، إلى التعرّض للأشعة فوق البنفسجية، على ما ذكرت دراسة أجراها باحثون في الوكالة الدولية لبحوث السرطان ونُشرت الثلاثاء.
من بين نحو 332 ألف إصابة بسرطان الجلد الميلانيني في مختلف أنحاء العالم عام 2022، كان قرابة 267 ألف حالة ناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، أي 83% من الحالات، بحسب الدراسة المنشورة في المجلة الدولية للسرطان (IJC). وتسبب سرطان الجلد الميلانيني بوفاة 58700 شخص عام 2022. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطوير مرهم للوقاية من سرطان الجلد (متداولة)
أخبار متعلقة وزير الدفاع يبحث أوجه التعاون مع مستشار الأمن القومي البريطاني"التجارة".. 3 معايير لتشابه الأسماء التجارية و10 أيام حد أقصى لمعالجة الطلباتالرجال الأكثر عرضة
أشارت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال (86%) منها لدى النساء (79%).
ولفتت الوكالة المتخصصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أنّ "العبء الذي يتسبب به الورم الميلانيني الجلدي يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى في العالم، بسبب المستويات المختلفة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية وارتفاع خطر الإصابة به لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة".
المناطق ذات المعدلات الأعلى من الإصابة بهذا السرطان الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية (أكثر من 95%) هي أستراليا ونيوزيلندا وشمال أوروبا وأميركا الشمالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جلسة واحدة من التشميس تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد - مشاع إبداعي
مرض نادر
وفي حين كان الورم الميلانيني الجلدي "مرضًا نادرًا في الماضي"، فإن التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية خلال العقود الأخيرة لتسمير البشرة، والسفر إلى مناطق ذات إشعاعات عالية وغير ذلك من العوامل، تسببت بارتفاع حاد في حالات هذا المرض، وخصوصا لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة، بحسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابة لدى الأجيال الشابة في عدد كبير من الدول التي كانت المعدلات فيها من الأعلى عبر التاريخ، يُتوقَّع أن يؤدي النمو السكاني والشيخوخة إلى زيادة صافية كبيرة في عدد الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي يتم تشخيصها سنويًا.توقعات حديثة
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن توقعات حديثة تشير إلى أكثر من 510 آلاف إصابة جديدة و96 ألف حالة وفاة عام 2040، مع زيادة قدرها 50% و68% على التوالي.
ومع ذلك، أكد المعد الرئيسي للدراسة أوليفر لانغسيليوس في بيان أنّ "معظم حالات الورم الميلانيني الجلدي يمكن الوقاية منها"، مشددا بشكل خاص على "الحاجة الملحة لتكثيف الجهود المتعلقة بالوقاية من الشمس"، وخصوصا في المناطق عالية الخطورة ولدى السكان المسنين.
الورم الميلانيني هو ورم جلدي خطر يشبه الشامة ولكن غالبا ما يكون لديه خصائص معّينة هي عدم التماثل، والحواف غير المنتظمة، والألوان المتعددة، والتضخم أو التغير في الشكل.
ومع أن عدد الحالات الجديدة سنويا كان يتزايد بشكل مطرد على مدى العقدين إلى الثلاثة عقود الفائتة، تحسّنت اختبارات الكشف عن الإصابة به وظهرت علاجات جديدة له.

مقالات مشابهة

  • تسجيل جفاف في أكثر من 40% من مساحة أوروبا
  • لتعزيز المناعة.. أفضل العصائر الطبيعية
  • ما هي فوائد الفقوس الصحية؟
  • مش هتعجز .. أطعمة تحمى من الشيخوخة وعلامات كبر السن
  • اتصالات الشيوخ: التوسع في فتح المحافظ الإليكترونية يساعد في بناء الاقتصاد الرقمي
  • تحذير نيابي عاجل..  جفاف دجلة والفرات على الأبواب
  • وصفات طبيعية للبشرة قبل عيد الأضحى لا تغفلي عنها
  • “الخريف”.. مدير عام وزارة البنى التحتية بالقضارف يتفقد العمل بطريق الستين
  • الأشعة فوق البنفسجية خلف 80% من الإصابات بسرطان الجلد عالميًا
  • عرض فيلم «قصة الخريف» بمهرجان خريبكة الدولي للسينما الأفريقية