عقد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية الجلسة الشهرية لمجلس الجامعة بحضور أعضاء المجلس الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمحاسب جلال عبد السلام أمين عام الجامعة وعمداء الكليات.

استهل رئيس الجامعة الجلسة بتقديم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وللشعب المصري ولأبناء الجامعة بمناسبة المولد النبوي الشريف أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات، وأن يحفظ الله مصر وشعبها وقيادتها في خير وتقدم وازدهار.

هذا واستعرض رئيس الجامعة الاستعدادات للمشاركة غدا في حفل تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لأوائل خريجي الجامعات والذى يقام بالإسماعيلية في حفل كبير، ولقاء موسع مع المجلس الأعلى للجامعات تقديرا لدور التعليم العالي في تطوير العملية التعليمية، وتشجيعا للطلاب المتفوقين وتكريمهم والاحتفاء بهم.

وتوجه المجلس برئاسة القاصد بالشكر لوزير التعليم العالي بمناسبة صدور القرار الوزاري ببدء الدراسة بمرحلة البكالوريوس بكلية الطب والجراحة بجامعة المنوفية الأهلية اعتبارا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الجديد.

وأكد رئيس الجامعة على الانتهاء من كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال العام الدراسي الجديد وتنظيم اللقاءات التعريفية للطلاب الجدد بكل كلية، ووجه العمداء بعمل جولات تفقدية لجميع المنشآت والمدرجات والمعامل للتأكد من جاهزيتها لاستقبال الطلاب، متمنيا عاما دراسيا موفقا لجميع الطلاب.

ووجه رئيس الجامعة الشكر لقسمي الطوارئ والطب الشرعي والسموم علي مجهوداتهما في متابعة حالات التسـمم الغذائـي التي استقبلتها طوارئ المستشفيـات الجامعيـة يوم الإثنين الماضي، والاطمئنان على حالتهم الصحية، حيث استقبلت الطوارئ عدد ٩٢ مصابا من مركز ومدينة منوف يعانون من أعراض تسمم غذائي إثر تناولهم وجبات غذائية بأحد المطاعم، وقد تم رفع حالة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية علي الفور وتقديم الرعاية الطبية اللازمة ومتابعة حالتهم الصحية علي مدار الساعة.

وأشاد رئيس الجامعة بفعاليات القافلة الطبية المتكاملة التى نظمتها الجامعة إلى مدينتي نخل والحسنة بمحافظة شمال سيناء حيث تم توقيع الكشف الطبي على 1500 مريض في تخصصات طبية مختلفة، وقد تم ذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والجيش الثاني الميداني وجمعية رسالة للأعمال الخيرية ومحافظة شمال سيناء، موجها الشكر لجميع المشاركين والمشرفين على القافلة

هذا ووجه القاصد التهنئة لجميع الذين تم ترقيتهم لدرجة أمين عام مساعد ومدير عام ومديري العموم الذين تم تعديل أماكن عملهم، مع خالص الأمنيات لهم جميعا بدوام التقدم والنجاح في مناصبهم الجديدة.

واستعرض رئيس الجامعة أهم الفعاليات والأنشكة التى تمت خلال الشهر ومنها: افتتاح فعاليات اليوم التعريفي لبرنامج الصيدلة الإكلينيكية بجامعة المنوفية الأهلية للطلاب الجدد، واستقبال اللواء أ.ح/ ماجد البري نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية واللواء/ محسن أنور قائد قطاع التعليم العالي بالشركة لبحث سبل التعاون بين الجامعة والشركة والوطنية للمقاولات العامة والتوريدات في مجال تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات الجامعة، والمشاركة في حفل تكريم طلاب جامعة المنوفية الفائزين بمشروع "فكر وسيب بصمتك" بمجموعة شركات العربي بمشاركة المهندس محمد العربي رئيس مجموعة العمليات بمجموعة شركات العربي  وحضور الدكتور عباس الحفناوي رئيس الجامعة الأسبق وعميد الهندسة الإلكترونية وعميد الهندسة، والمشاركة في احتفال نقابة المهندسين بالمنوفية بيوم العلم وتكريم حملة الماجستير والدكتوراه من المهندسين والمتفوقين من أبناء المهندسين.

وناقش رئيس الجامعة جدول الأعمال حيث وافق المجلس على مشروع إنشاء وحدة جراحة الفم والوجه والفكين وأورام الفم والعيوب الخلقية داخل الفم وإعادة التأهيل مابعد الجراحة بكلية طب الأسنان، ووافق المجلس على إقامة البرنامج التدريبى لبناء الوعى والذى يحمل شعار قادة الجامعات المصرية والذى يتضمن محاور هامة مثل التوعية والحفاظ على الأمن القومى المصرى، الفن ودوره فى محاربة الأفكار الهدامة وغير السوية، القائد الكارزمى، وقواعد البروتوكول والمراسم، كما وافق المجلس على اللأىحة الخاصة بمكتب العلاقات الدولية.

كما عرض رئيس الجامعة موضوعات قطاعي الدراسات العليا والبحوث وشئون التعليم والطلاب.

وعرض الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة موضوعات القطاع والإحاطة بتقرير عن البرنامج التدريبى الرائدات الاجتماعيات عن الصحة الإنجابية، وتقرير عن القوافل المتكاملة عن شهر أغسطس، وتشكيل لجنة الإعداد لمسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة، وإعادة تشكيل لجنة مسابقة التميز البيئي بين كليات ومعاهد الجامعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة المنوفية وزير التعليم العالى الرئيس عبد الفتاح السيسي العملية التعليمية العام الدراسي الجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية جامعة المنوفیة رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: تكمنّا من التغلب على 4 تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف خلال فاعليات الندوة التى نظمها مجلس الأعمال المصري الكندى ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي إنه في ظل التحديات العديدة التي تواجه العملية التعليمية في مصر، تمكنت الوزارة بفضل جهود كافة أطراف المنظومة التعليمية في التغلب على ٤ تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي، بالتوازي مع وضع رؤية شاملة ومتكاملة لإصلاح التعليم وتطويره، وبما يضمن توفير بيئة تعليمية فعالة تواكب المعايير الدولية وتستجيب لطموحات المجتمع المصري.

وتابع الوزير أن أزمة حضور الطلاب في المدارس ظلت مستمرة عل مدار أعوام طويلة بسبب الكثافات المرتفعة، مشيرا إلى أن نسبة حضور الطلاب كانت لا تتجاوز 9% على مدار الأعوام الماضية، وهو ما شكّل تحديًا كبيرًا أمام فعالية العملية التعليمية، خاصة مع وجود كثافات مرتفعة داخل الفصول تجاوزت في بعض المدارس 200 طالب، إلى جانب العجز الضخم في عدد المعلمين والذي قُدّر بنحو 469، 860 معلم.

وقال الوزير إنه في مواجهة هذه الإشكاليات، وضعت الوزارة خطة طموحة لتقليل الكثافات من خلال عدد من الآليات والحلول الفنية من بينها استغلال الفراغات في المدارس وتطبيق نظام الفترات الممتدة والفصل المتحرك، وذلك جنبا إلى جنب مع التوسع في إنشاء الفصول، حيث يتم بناء من 10، 000 إلى 15، 000 فصل سنويًا.

وأضاف أن العام الماضي كان إجمالي عدد الفصول 380 الف فصلا وتم استحداث 98 ألف فصل العام الدراسي الحالي من خلال الحلول التي طبقتها الوزارة، مشيرا إلى أن ذلك انعكس على خفض متوسط الكثافة إلى أقل من 50 طالبا في الفصل، بنسبة نجاح تعليمية 99.9٪ من المدارس على مستوى الجمهورية.

أما على صعيد سد العجز في أعداد المعلمين، أشار الوزير إلى أنه تم اتخاذ عدد من الخطوات أبرزها الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز من خلال زيادة نصاب الحصص بمقابل مادى، والاستعانة بالمعلمين بالمعاش، وكذلك الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، فضلًا عن تعديل الخريطة الزمنية، والتي ساهمت بتوزيع الجدول الدراسي بشكل أفضل فى توفير 33% من القوة التدريسية، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا.

وتابع الوزير أن الوزارة سعت بخطوات على الأرض لتحسين أحوال المعلمين من بينها تقديم حوافز مالية وزيادة أجر الحصة، وتفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية.

وحول إعادة هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي، قال الوزير محمد عيد اللطيف، إن نظام الثانوية العامة في شكله السابق كان يضم 32 مادة على مدار السنوات الثلاثة وهو ما لا يتواجد في اي نظام تعليمي في أي دولة في العالم، موضحا انه تم تقليل عدد المواد إلى ما بين 6 أو 8 مواد دراسية فقط، وزيادة عدد ساعات تدريس كل مادة إلى نحو 100 ساعة سنويًا، بما يتماشى مع المعدلات العالمية.

وتطرق الوزير إلى مشروع نظام البكالوريا المصرية مقدما شرحا تفصيليا حول ما يتضمنه النظام من مواد دراسية ومسارات تعليمية متخصصة وفرص تقييم متعددة وليس فرصة واحدة فقط تقرر مصير مستقبل الطالب وفقا لنظام الثانوية العامة الحالي، مؤكدا أن المقترح خضع لعدد من جلسات الحوار المجتمعي مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، كما تم طرح استبيان لأولياء أمور طلاب الصف الثالث الإعدادي لاستطلاع رأيهم حول المقترح، مشيرا إلى أن نتيجة الاستبيان عكست تأييد نسبة كبيرة من أولياء أمور الطلاب لنظام البكالوريا المصرية.

وعلى مستوى تطوير المناهج، أوضح أن الوزارة تتعاون مع شركاء دوليين، مثل اليابان وكوريا، لتحديث مناهج الرياضيات والعلوم والبرمجة، فضلًا عن إصدار البوكليت التعليمي العام الدراسي المقبل كبديل فعال لأي مصادر خارجية، بما يخفف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية.

وأشار الوزير إلي أنه أجرى زيارات ميدانية لـ400 مدرسة في 24 محافظة، مشيرا إلى أن الهدف من الزيارات الميدانية التي تمت على مدار العام الدراسي متابعة الوضع على أرض الواقع.

وتطرق الوزير إلى ملف التعليم الفني، مشيرا إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية شهدت توسعًا كبيرًا، حيث يبلغ عددها 90 مدرسة مع بداية العام الدراسي المقبل 2026/2025، في إطار شراكات مع القطاع الخاص وشراكات دولية مع عدة دول، أبرزها إيطاليا وألمانيا وفرنسا والسعودية.

وتابع أن الوزارة تسعى لتحويل عدد من المدارس الفنية لمدارس تكنولوجيا تطبيقية مع التوسع في التخصصات المطلوبة في سوق العمل بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.

وعلى صعيد المبادرات الاجتماعية والتعليمية، أشار إلى أن الوزارة أطلقت بالشراكة والتعاون مع عدد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات دولية عدة برامج نوعية مثل عيون أطفالنا مستقبلنا لفحص نظر 7 ملايين طالب، والبرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة بالتعاون مع منظمة يونيسيف، إضافة إلى توسيع برامج التغذية المدرسية التي استفاد منها أكثر من 13 مليون طالب خلال العام الدراسي الحالي، بما في ذلك مبادرة "الوجبة الساخنة" لتوفير وجبات صحية متكاملة.

وتابع وزير التربية والتعليم: كما لم تغفل الوزارة عن تحسين البيئة المدرسية، حيث تم تشجير أكثر من 17، 000 مدرسة، ودهان أكثر من 119، 000 فصل دراسي خلال العام الدراسي الحالي.

وأشار إلى أن هذه الجهود تمت بالتوازي مع تحركات لتوسيع دائرة التعاون الدولي، من خلال شراكات مع منظمات دولية مثل اليونيسكو، واليونيسف، والبنك الدولي، وكذلك مع دول متقدمة في التعليم كاليابان وكوريا وألمانيا، في مسعى مستمر لتبني أفضل الممارسات العالمية وتوطينها في النظام التعليمي المصري.

واختتم الوزير كلمته قائلا إن ما تشهده مصر من جهود إصلاحية في التعليم يعكس رؤية وطنية واضحة لتحسين مخرجات التعليم، وتحقيق العدالة والجودة، وبناء أجيال قادرة على المنافسة في عصر المعرفة، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من هذه الاستراتيجية هو إعداد جيل مؤهل يمتلك المهارات والمعرفة اللازمة للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، مشددا على أن تطوير التعليم الفني بات ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، مؤكدا أن الدولة تعمل بخطى متسارعة لتعزيز هذا القطاع الحيوي بما يتماشى مع أولويات التنمية المستدامة.

وشكّلت الندوة منصة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التعليم الفني ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز المهارات البشرية لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة ومتطلبات سوق العمل الحديث، حيث دارت مناقشات حول أهمية التعليم الفني كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل التوسع في تطبيقات الرقمنة والتحول التكنولوجي في مختلف قطاعات العمل.

كما ناقشت الندوة سبل تحسين جودة التعليم الفني، من خلال تطوير المناهج، وتدريب الكوادر، وتوسيع البنية التحتية للمدارس الفنية، فضلًا عن تفعيل دور القطاع الخاص في دعم العملية التعليمية من خلال الشراكات الإنتاجية والتدريبية.

وفي هذا الصدد عقب إلى أن الانفتاح على التجارب الدولية الناجحة يُسهم في تسريع وتيرة الإصلاح، وتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم الفني.

ومن جانبه، أعرب المهندس معتز رسلان عن تقديره للجهود المبذولة في تطوير منظومة التعليم، مؤكدًا أن هذه الندوة تأتي في إطار تعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص لتبادل الرؤى حول مستقبل التعليم في مصر.

وفي ختام الندوة، أشاد الحضور بالطرح الذي قدمه السيد الوزير محمد عبد اللطيف حول الجهود المبذولة على مدار العام الدراسي لتطوير المنظومة التعليمية والخطوات والقرارات التي تم اتخاذها للتغلب على التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية، فضلا عن جهود تطوير التعليم الفني.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: تكمنّا من التغلب على 4 تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: الجامعة الأهلية تمثل رافدًا مهمًا في منظومة التعليم العالي
  • رئيس جامعة صنعاء:التحول الرقمي “ضرورة ملحة” لتعزيز جودة التعليم العالي
  • رئيس جامعة بنها: انتظام أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكليات الجامعة
  • مياه المنوفية ترفع درجة الاستعداد القصوى استعداداً لاستقبال عيد الأضحى
  • رئيس جامعة طنطا: نسعى إلى تطوير الكليات والارتقاء بجودة التعليم
  • رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يستقبل وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان لبحث التعاون المشترك
  • رئيس جامعة بورسعيد: نولى اهتماما كبيرا للعنصر البشرى والجهاز الإدارى شريك أساسى
  • أخبار الوادي الجديد| الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى.. واستقرار أسعار الأسماك واللحوم
  • جامعة MSA تعلن الحداد 3 أيام لوفاة الدكتور أحمد شريف الدجوى