سياسي تونسي: نعيش أكبر عملية بيع للأوهام في تاريخ البلاد
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال القيادي في حزب "التيار الديمقراطي" والخبير المحاسب هشام العجبوني، إن ما يعيشه التونسيون اليوم هو أكبر عملية بيع للأوهام في تاريخ البلاد.
وأضاف العجبوني خلال استضافته في برنامج "ميدي شو" على إذاعة "موزاييك" يوم الاثنين، أن الزيارات الفجائية التي يقوم بها رئيس الجمهورية لا جدوى منها ولم تنعكس إيجابا على وضع التونسيين.
وصرح العجبوني بأن الرئيس قيس سعيد مطالب بالفعل وعدم الاكتفاء بإلقاء المسؤولية على من يصفهم بـ "هم".
وأفاد القيادي في حزب "التيار الديمقراطي" بأن الرئيس لم يجد حلولا لأي أزمة مرت وتمر بها البلاد.
وفي تعليق عن الأمر الصادر بشأن تقسيم البلاد إلى 5 أقاليم، ذكر العجبوني أن تقسيم البلاد إلى أقاليم يتعارض مع الحكم الفردي المركزي، معتبرا أن المسألة "فلكلورية" أكثر منها سياسة دولة.
ووصف العجبوني الأمر الصادر بـ "العبث"، مشيرا إلى أن الهدف ليس تنمويا بتاتا وأن همّ قيس سعيد الوحيد اليوم هو الفوز في الانتخابات المقبلة.
وأوضح السياسي التونسي أن النظام القاعدي الذي يعمل الرئيس على تركيزه "مآله الفشل"، مبينا أن هذا النموذج يحتاج لمواطنين لا رعايا وبالمقارنة بمستوى وعي التونسيين "الضعيف جدا" فإن الديمقراطية والمركزية لن تنجح.
ودعا الرئيس قيس سعيد إلى ضرورة التوقف عن تقديم المعلومات الخاطئة، واصفا ذلك بـ "العيب في حق الدولة والتونسيين".
وبخصوص دور المعارضة في الحياة السياسية اليوم، أكد العجبوني أن الحديث عن المعارضة فقد معناه، مشيرا إلى أن المحاسبة ستكون بعد سنوات من فترة حكم قيس سعيد التي ارتكزت على تقسيم التونسيين وقبول الظلم وانتشار التشفي.
وذكر أن الإشكال أكبر من مجرد الحديث عن معارضة بل يجب الحديث عن "مقاومة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الجمهوري مطالب علي ترك انتخابات رئيس الجمهورية التونسيين الجمهور الانتخابات المقبلة انتخابات المقبلة تاريخ البلاد قیس سعید
إقرأ أيضاً:
سياسي أمريكي لـ صدى البلد: الرئيس السيسي شريك في صناعة السلام.. وترامب يراهن على دور مصر في مستقبل غزة
قال باري دوناديو، السياسي الأمريكي والضابط السابق في الخدمة السرية بالبيت الأبيض، إن ظهور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البرلمان الإسرائيلي كان حدثًا منتصرًا ومفعمًا بالحماس والطاقة. وقد شهدت الجلسة موقفًا مفاجئًا عندما أحدث أحد النواب الإسرائيليين اضطرابًا أثناء كلمة ترامب، مما تسبب في لحظات من الفوضى داخل القاعة، قبل أن يتم إخراج نائبين إسرائيليين منها.
وأوضح باري دوناديو، السياسي الأمريكي والضابط السابق في الخدمة السرية بالبيت الأبيض، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن ترامب بدا مرتاحا بين أعضاء الكنيست وكأنه في بيته، بل دعا إلى العفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أي تهم جنائية مرفوعة ضده.
وأضاف دوناديو أن خطاب ترامب كان مشحونًا بالمشاعر والدعم لإسرائيل وقيادتها، مشيرًا إلى أنه جاء ليؤكد قرب نهاية الحرب في غزة.
وقال دوناديو: "كنت أؤكد منذ عام في العديد من القنوات العربية أن الرئيس ترامب يهتم بالشرق الأوسط، وبالشعب الفلسطيني، وبمصر أيضا، لكن يبدو أن أحدا لم يُصغِ إلى كلماتي حتى عندما قلتها على الهواء مباشرة."
وأوضح أن زيارة ترامب إلى مصر فور انتهاء زيارته لإسرائيل تعكس إدراكه لدور القاهرة المحوري في مستقبل غزة وأمنها، مؤكدًا أن ترامب يُكن احتراما كبيرا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وللعاهل الأردني.
الدعم العسكري الأمريكي لمصروتابع أن اللقاء في مصر من المرجح أن يتناول الدعم العسكري الأمريكي لمصر مستقبلًا، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، إلى جانب بحث المساهمة المصرية في دعم غزة واستقرارها.
وأشار دوناديو إلى أن قوة الاستقرار الدولية التي تم تشكيلها ستضم مصر ودولًا عربية أخرى لتوفير قوات شرطة تعمل على حماية غزة وحفظ الأمن فيها، مضيفا أن الرئيس المصري صادق في رغبته بتحقيق السلام لفلسطين، وسيكون شريكًا أساسيًا في تأمين وازدهار غزة.
واختتم دوناديو تصريحه قائلًا إن هذا اليوم يُعد يومًا طيبًا لإسرائيل ومصر والأردن والولايات المتحدة، والأهم للفلسطينيين، لأنه يمثل نهاية حربٍ طويلة، مؤكدًا أن العديد من قادة العالم يسعون سياسيًا واقتصاديًا لإنجاح مستقبل غزة، بل ويتوقع أن تزدهر غزة اقتصاديا وربما تتفوق على إسرائيل بعد إعادة إعمارها، مثلما تفوقت اليابان وألمانيا على الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضاف : "استُجيبت اليوم دعوات كثيرة، وحان الوقت لبناء شرق أوسط جديد يسوده السلام والازدهار والسعادة."