أكد مجلس الشورى، الإثنين، أن تحقيق السلام العادل في اليمن يأتي من باب الإستعداد للحرب تدريبًا وتسليحًا وقرارًا، مشددا على التمسك بالمرجعيات الثلاث في مفاوضات السلام.

 

جاء ذلك في رسالة بعث بها رئيس مجلس اشلورى أحمد عبيد بن دغر لرئيس مجلس القيادة بالذكرى الـ 61 لثورة سبتمبر المجديدة.

 

وقال رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر، إن "مجلس الشورى يؤكد ما كان قد أشار إليه مرات ومرات، وهو أنه لتحقيق السلام العادل ينبغي الاستعداد للحرب، تدريبًا وتسليحًا وقرارًا، فقد نشأت الحوثية عصابة إجرامية متطرفة في مواجهة الدولة، وهي مستمرة فيما نشأت عليه، ترفع راية العصيان، وتمارس الخيانة والارتهان للفرس أعداء اليمن وأعداء الأمة".

 

وأضاف بن دغر بأن ذكرى سبتمبر الثورة تعود مرة أخرى والشعب يخوض معركته الوطنية ضد الانقلاب الحوثي، في الوقت الذي ظلت الأهداف الوطنية في استعادة الدولة ودحر الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا أهدافًا مُشرعة ومشروعة، مشيرا إلى "أن الفضل الأول لهذا الصمود البطولي الأسطوري انما يعود للإرادة الوطنية الصلبة لشعبنا اليمني العظيم، وللمقاتلين في خطوط القتال الأمامية لقواتنا المسلحة، والمقاومة الوطنية، دفاعًا عن جمهورية سبتمبر المجيدة".

 

وأوضح أن مجلس الشورى يساند الجهود السعودية، وسلطنة عمان في الدفع بعملية السلام في اليمن، "سعيًا نحو يمن مستقر ومنطقة آمنة، وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه مع استمرار الحوثيين في سياسة التصعيد العسكري، والاستعداد للحرب، والتهديد المستمر باستخدام القوة".

 

ولفت إلى أن لـ "السلام باب واحد ووحيد وهو اعتراف الحوثيين وقبولهم الصريح غير المراوغ بمرجعيات السلام، التي مثلت إجماعًا وطنيًا، وقيمًا مشتركة لما ينبغي أن يكون عليه اليمن للخروج من الأزمة ونعني بذلك المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مجلس الشورى بن دغر ثورة سبتمبر مليشيا الحوثي الحرب في اليمن مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون في الشيوخ الأمريكي لفرض عقوبات على الحوثيين

يواصل أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي تقديم مشروع قانون قد يؤدي لفرض عقوبات على جماعة الحوثي في اليمن، وذلك للمرة الثانية من مشروع مماثل خلال أقل من عام.

 

وقدم مشروع القانون إثنين من أعضاء مجلس الشيوخ، وهم السيناتور جاكي روزين (ديمقراطية من ولاية نيفادا) والسيناتور ديف ماكورميك (جمهوري من ولاية بنسلفانيا).

 

وينص المشروع على ضرورة محاسبة الحوثيين جراء ارتكابهم انتهاكات حقوق الإنسان، ومعرفة ما إذا كان ينبغي معاقبتهم بسبب تحالفهم مع إيران، واحتجازهم لرهائن.

 

وتتهم بيانات الأعضاء المتزعمين للمشروع جماعة الحوثي بمنع وصول المساعدات الحيوية لليمنيين، واحتجازهم بشكل غير قانوني العاملين في المجال الإنساني، وكذلك الدبلوماسييين، وتهديد التجارة العالمية، ومهاجمة حلفاء واشنطن، ومعاداتهم للسامية.

 

وكان أعضاء آخرين في مجلس النواب الأمريكي قدموا في مارس الماضي مشروع قانون مماثل، لكنه تعثر ولم يتم إحراز أي تقدم فيه.


مقالات مشابهة

  • ضاحي خلفان يعبر عن أمنيته بتحرير شمال اليمن من قبضة الحوثيين
  • سعادته ومعاليه.. علاقة تكاملية أم خلافية؟
  • مشروع قانون في الشيوخ الأمريكي لفرض عقوبات على الحوثيين
  • رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة عبد الفتاح الماوري
  • واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
  • الجميع يعرف قوتنا.. عمرو أديب: نحن نعمل للسلام ولكن مستعدون للحرب
  • نحن نعمل للسلام ولكن مستعدون للحرب.. عمرو أديب: الطائرات المسيرة تغيّر معادلة الردع
  • حزب الإصلاح يعطل جهود تحرير اليمن من الحوثيين
  • العيدروس يعزّي في وفاة الشيخ سيف صائل القطيبي
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن