وزير الاقتصاد: المملكة أسهمت بـ87 مليار دولار من المساعدات الدولية لدعم التنمية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ترأس وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، وفد المملكة المشارك في قمة أهداف التنمية المستدامة 2023، التي أقيمت يومي 18 و 19 سبتمبر، خلال الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأوضح الإبراهيم، في كلمة المملكة، التي ألقاها خلال القمة، أن المملكة ساهمت بأكثر من 87 مليار دولار من المساعدات الدولية لمكافحة الفقر ودعم التنمية، استفاد منها 5000 مشروع في 166 دولة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الاثنين.
كما أطلقت المملكة مبادرات لمساعدة الشركات الخاصة على تطوير قطاع التمويل الأخضر والإفصاح عن الاستدامة، نتج عنها جمع 10 مليارات دولار خلال العامين الماضيين.
وأشار وزير الاقتصاد والتخطيط إلى أن المملكة تتحول إلى قوة استثمارية دولية لها دور مهم في حشد الموارد والإمكانيات لتحقيق التنمية المستدامة، داعيا إلى تسريع الجهود الجماعية لتحقيق الطموحات.
وقال إن المنظمة العالمية للمياه، التي أطلقها سمو ولي العهد، خطوة ضخمة لدعم وتعزيز الابتكار الدولي وتسهيل الحصول على التمويل لحماية موارد المياه للأجيال القادمة، وهي دعوة عالمية للعمل معاً والاستثمار في مستقبل أفضل يحقق للبشرية نظاماً عالمياً مستداماً في قطاع المياه.
وتابع: "المملكة تعيش الإصلاح يوماً بعد يوم، ونتفهم مسؤوليتنا في دعم إصلاحات النظام المالي العالمي، ولكننا ندعو إلى توحيد الجهود الدولية والعمل الجماعي لمواجهة التحديات الملحة".
وعلى اجتمع الوزير هامش أعمال القمة، مع عدد من المسؤولين، بحث معهم تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية، والأمور ذات الاهتمام المشترك؛ كما اجتمع مع وزير التعاون الدولي والتجارة الخارجية السويدي السيد يوهان فورسيل، ووزير الدولة الألماني السيد يورج كوكيز، والرئيس والمدير التنفيذي للميثاق العالمي للأمم المتحدة السيدة ساندا أوجيامبو.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين الصليب الأحمر والهجرة الدولية لدعم الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة
وقعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة اليوم اتفاقية من شأنها أن تساعد المنظمتين على دعم ومساعدة الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة.
تُعدّ مصر نقطة عبور للفارّين من النزاعات، والذين يفقد الكثير منهم التواصل مع عائلاتهم خلال رحلتهم. ستتيح هذه الاتفاقية للمنظمتين تبادل المعرفة والخبرات، مما يُعزز قدرتهما على دعم مجتمعات المهاجرين واللاجئين في مصر من خلال إعادة التواصل مع أحبائهم الذين فقدوا الاتصال بهم.
قال كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، خلال حفل التوقيع: "هذه الاتفاقية أكثر من مجرد آلية إجرائية؛ إنها شريان حياة. إنها شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما تتعاون الجهات الإنسانية الفاعلة بروح من الثقة والحياد والهدف المشترك".
و من جانبه قال ألفونسو فيردو بيريز، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مصر، خلال حفل توقيع في مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر: "يُعد انفصال الأسرة من أكثر التجارب إيلامًا التي قد يمر بها الإنسان
ففقدان التواصل والحيرة بشأن مصير أحد الأحباء قد يُسببان معاناةً بالغة. وأنا ممتنٌ للغاية لأن هذه الاتفاقية ستساعدنا على تخفيف بعض هذا الألم وإضفاء البهجة على قلوب العائلات".
في إطار مهمتها المتعلقة بالحماية، تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منع تشتت العائلات، والبحث عن المفقودين، ولمّ شمل الأحباء. ومن خلال مكتبها في القاهرة، تساعد اللجنة الدولية في تتبع أثر العائلات التي فرقتها النزاعات المسلحة أو العنف أو الكوارث أو الهجرة، وإعادة التواصل معها، ولمّ شملها.
المنظمة الدولية للهجرة تنصب جهودها على أن تكون الهجرة مراعية للاعتبارات الإنسانية، ومنظمة، وتعود بالنفع على الجميع. ولتحقيق هذه الغاية، توفر المنظمة خدمات وتقدم النصح والمشورة للحكومات والمهاجرين على حد سواء.
إلى المساعدة في ضمان إدارة منظمة وإنسانية للهجرة وتعزيز التعاون الدولي بشأن قضايا الهجرة، تلتزم المنظمة الدولية للهجرة بالمساعدة في إيجاد حلول عملية لجميع المشاكل المتصلة بالهجرة وتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المحتاجين، بمن فيهم اللاجئين والنازحين.