المرشح المحتمل للرئاسة فريد زهران: أحاول أن أمثل بديل مدني ديمقراطي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الدكتور فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة، :"إنني لا أعتبر نفسي مرشحا فردا أواجه مرشحين أفراد للتنافس الفردي بين أشخاص يتصورا أنفسهم قادرين على انجازات تاريخية.
وأضاف فريد زهران خلال حواره في برنامج "مساء دي إم سي" على قناة "دي إم سي": تقديم الإعلامي أسامة كمال" إنني مواطن مصري مدعوم من حزب المصري الديمقراطى الاجتماعي ومن أوساط ودوائر داخل الحركة المدنية المصرية وداخل المعارضة المصرية المدنية التى تسعى إلى تغيير ديمقراطى وبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة".
وأوضح: " أحاول أن أمثل بديل مدني ديمقراطي لنظام موجود ولبعض المعارضين يستند على قرارات جماعية"،
مشيراً إلى:"أن قرار الترشح يجرى التفاوض عليه منذ أكثر من 3 أشهر"، منوهاً: "نواصل التشاور مع كل القوى الديمقراطية والمدنية داخل أوساط الحركة المدنية وخارجها بغرض الوصول لأفضل صورة ممكنة لتمثيل المعارضة الوطنية.
فريد زهران: الانتخابات الرئاسية فرصة لتوصيل أصواتنا إلى الناس
عمرو أديب: طوابير لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لعمل توكيلات له في المحافظات المختلفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي إجراء الانتخابات الانتخابات الرئاسي إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 إجراء الانتخابات الرئاسية فرید زهران
إقرأ أيضاً:
فريد موسى: التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم
صرّح فريد موسى، الأمين العام لاتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، بأن المصريين بالخارج يمثلون أحد أهم أعمدة الدولة المصرية، وأن تجاهل هذه القوة لم يعد مقبولًا في ظل ما يقدمه أبناء الجاليات من دعم اقتصادي واجتماعي وسياسي يتجاوز حدود الأرقام والنسب.
وأكد موسى أن المصريين في الخارج ليسوا مجرد كتلة تصويتية، بل طاقات حقيقية تسهم في بناء صورة الدولة وتعزيز اقتصادها عبر تحويلاتهم واستثماراتهم، ونجاحاتهم الممتدة في أوروبا والأمريكتين والدول العربية.
وأوضح موسى أن التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم، إذ لا يجوز – حسب قوله – أن يُسند ملف بهذا العمق والتعقيد إلى نواب يعيشون داخل مصر ولا يعرفون تحديات الغربة أو طبيعة حياة المغتربين.
وأضاف أن الحملات الانتخابية الأخيرة لم تُظهر فهمًا حقيقيًا لقضاياهم، وكأن الجاليات لم تكن جزءًا من المشهد السياسي منذ البداية.
وتابع موسى أن اشتراطات الترشح عبر بعض الأحزاب السياسية، والتي وصلت إلى مبالغ باهظة، أصبحت عائقًا يفرغ العملية الديمقراطية من مضمونها، ويغلق الباب أمام الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج، ممن يملكون الخبرة والرغبة في خدمة الوطن دون الدخول في مزادات مالية لا علاقة لها بالسياسة.
وأشار موسى إلى أن المصريين بالخارج يطالبون اليوم بإصلاح شامل يبدأ بإعادة النظر في منظومة التمثيل بحيث يكون الممثلون من أبناء الجاليات أنفسهم ممن عاشوا تحديات الغربة وخبروا واقعها، مع ضرورة أن يضع المجلس النيابي القادم أجندة تشريعية واضحة تعالج مشكلات الإقامة والاستثمار وتربط الأجيال الجديدة بالوطن، إلى جانب فتح المجال السياسي أمام الكفاءات دون اشتراطات مالية تعيق المشاركة وتقصي أصحاب الخبرة الحقيقية.
وكشف موسى عن رؤية عملية يمكن البدء في تنفيذها فورًا دون انتظار تعديلات قانونية، من خلال إنشاء “مجلس نواب للجاليات” أو “مجلس استشاري للمغتربين”، تُنتخب أعضاؤه من داخل تجمعات المصريين في أوروبا والأمريكتين والدول العربية، ليكون هذا الكيان صوتًا حقيقيًا يعبر عنهم، ويقدم للحكومة والبرلمان مرشحين فعليين يمثلون المصريين بالخارج تمثيلًا واعيًا وواقعيًا.
واختتم موسى تصريحه للوفد مؤكدًا أن قوة المصريين بالخارج “قوة لا يستهان بها”، وأن الدولة تمتلك فرصة حقيقية لتعزيز هذه القوة إذا تعاملت معها بالجدية والاحترام اللذين تستحقهما، مشيرًا إلى أن الجاليات تنتظر خطوات واضحة تعكس تقدير الوطن لأبنائه في الخارج.