قال اللواء محمد زكي الألفي أحد أبطال حرب أكتوبر، إن الكتيبة 18 وصلت إلى امكان ثغرة الدفرسوار يوم 15 أكتوبر 1973، وأبلغت بوجود حشود دبابات للعدو، وبدأ يهاجم الكتيبة في هجوم مضاد.

وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن قوات العدو كانت تضم 4 ألوية، 2 لواء مدرع، ولواء مشاة ميكانيكا، ولواء مظلي، بقيادة أريل شارون، أمام الكتيبة فقط.

وأكمل أنه ليلة 15 أكتوبر بدأ شارون في هجوم كاسح تجاه الكتيبة، ودار حول الكتيبة ليسير بمحاذاة البحيرة ويتسلل إلى المنطقة الإدارية والمدفعية، لكن واجه مقاومة شديدة من الكتيبة وقاتلنا حتى الفجر، وأبلى النقيب نوارين الباسل سيد جاد بلاء حسنا، حيث كان يشبه رامبو البطل السينمائي، ومعه محمد الشافعي عطية، ظلا يقاتلان بشراسة غير عادية لصد أي اختراق في الكتيبة.

واشار إلى أن الدبابة الإسرائيلية إذا وصلت للحد الأمامي للكتيبة؛ تفرم المشاة تحت الجنازير، وتردم الخنادق، لكنها تفاجأت بخدعة الترعة الجافة؛ فتوقفت، فيطلق عليها نوارين وعطية النيران، ويمنعانها من الوصول لعمق المشاة، وسقط وقتها عدد كبير من جنود العدو أسرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبطال حرب أكتوبر أكتوبر 1973 الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد

إقرأ أيضاً:

قاليباف: هجوم زاهدان الإجرامي انتقام من صمود الشعب الإيراني في وجه العدوان

الثورة نت /..

أدان رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف، الجريمة الإرهابية في زاهدان اليوم السبت، مضيفاً أنّها “كانت انتقاماً من الشعب الذي صمد في وجه العدوان الصهيوني والأميركي بوحدته”.

وأكّد قاليباف، في تصريح له يوم الأحد، أنّه “كما تعاملت القوات المسلحة والأمنية الإيرانية بحزم مع إرهابيي حادثة زاهدان أمس، فإنها ستتصدى أيضاً لسائر العناصر والأيدي التي تقف وراء هذه الجريمة”.

وأضاف أنّ “العصابة الصهيونية الإجرامية أثبتت مجدداً أن الإرهاب سمة لا تتجزأ منها”، مشيراً إلى أنّها لا تميز بين عسكري ومدني، كبير وصغير، أو امرأة ورجل

ووصف قاليباف الكيان الصهيوني، بـ “الطفل غير الشرعي والورم السرطاني للعالم الغربي الذي يتسبب حالياً في واحدة من أكبر المآسي في التاريخ في غزة”، مشدداً على أنّه يجب إيقافه في أسرع وقت ممكن، قبل أن تغرق المنطقة بأكملها والعالم في فوضى أكبر.

رئيس السلطة التشريعية الإيرانية، أشار إلى أنّه “في أيام العدوان، وجّهت الأمة الإيرانية العظيمة، بوحدة لا مثيل لها، أقوى صفعة على وجه العدو”.

ولفت إلى أنّ العدو يريد الآن الانتقام من الشعب الإيراني القوي أكثر من أي وقت مضى من خلال الحرب الاقتصادية والعمليات النفسية

وطالب القادة الاقتصاديين والمسؤولين في الأجهزة الحكومية بتحمّل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم، بحيث “جاء دورهم للنزول إلى الميدان”. وأكّد في هذا السياق، أنّ الحفاظ على وحدة الشعب ومواصلة هذا الدفاع الوطني المقدس يتطلبان برنامجاً اقتصادياً وطنياً، “تمت الموافقة على قوانينه في برنامج التقدم السابع”.

بدوره، قال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف، إنّ “هدف الهجوم الإرهابي في زاهدان الإخلال بالنظام والأمن وإثارة التوتر في البلاد”.

وكان قد تعرّض مبنى محكمة مدينة زاهدان، في محافظة سيستان وبلوشستان، لهجوم إرهابي مسلّح، صباح السبت، ما أسفر عن شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بحسب ما أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • زيادة أجور المرشدين السياحيين بداية من أكتوبر 2025.. تعرف على القيمة الجديدة
  • الجدل حول هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر.. وحسم الجدل قانونيًا
  • الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
  • في حادثة يُشتبه بأنها انتحار.. وفاة ضابط احتياط إسرائيلي حدد هويات قتلى هجوم 7 أكتوبر
  • هجوم مسلح يتسبب في مقتل 5 أشخاص وإصابة 6 آخرين بأمريكا.. فيديو
  • ضياء رشوان: مصر التزمت بـ3 أهداف منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر.. وموقفها من القضية الفلسطينية ثابت
  • تتبعها واقتحم شقتها.. «تيك توكر» تتهم عشريني بتقييدها والاعتداء عليها في أكتوبر
  • 38 قتيلا في هجوم على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • قاليباف: هجوم زاهدان الإجرامي انتقام من صمود الشعب الإيراني في وجه العدوان
  • هجوم أوكراني بطائرات مسيّرة على فولجوجراد يعطّل الكهرباء والرحلات الجوية