سبتمبر 26, 2023آخر تحديث: سبتمبر 26, 2023

المستقلة/- استعدّت وزارة الكهرباء لاستقبال فصل الشتاء من خلال خطة خاصة أعدتها تضمَّنت جملة من الجوانب والإجراءات، وفيما أشارت إلى اتخاذ إجراءاتٍ جديدةٍ للحفاظ على الطاقة الضائعة، أكدت التوجّه لتحويل شبكات هوائيَّة إلى أرضية وتنظيم التوزيع بالمناطق العشوائية والزراعية.

وذكر المتحدث باسم الوزارة أحمد العبادي، في حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أنه “بالفعل بدأت الوزارة بسلسلة اجتماعات ومناقشات مسبقة برئاسة وزير الكهرباء زياد علي فاضل، الذي يشرف بشكل مباشر ويعقد اجتماعات مكثفة لرسم ملامح خطط صيانات شاملة لعموم محطاتنا، استعداداً للخطة الخاصة بفصل الشتاء”، مبيناً أنه “تم البدء بنقطة الشروع الخاصة بالخطة الشتوية”.وأضاف أنَّ “النقاط الأولية بدأت بالصيانات للأحمال الشتوية، فضلاً عن تأهيل المحطات وتقدير استعداداتها، وتكثيف رصف المحولات الثابتة والمتنقلة وتوسيع قطاع النقل بوصفه من أبرز القطاعات وأهمها”.

وبيّن موسى أنَّ “الوزارة تستعد لصيانة الشبكات الكهربائية بشكل كفوء، على غير ما كانت عليه سابقاً، إذ كانت الصيانات نوعاً ما ليست بالمستوى المطلوب، أما حالياً فتم الاتفاق مع شركات عالمية مثل (جي إي وسيمنز) لإجراء أعمال الصيانات مما سيعطي محطاتنا ووحداتنا التوليدية طاقتها التصميمية الكاملة، ما يعني أنَّ هناك قرابة 1200 ميغاواط ستستغل بها الوحدات العاملة، وسنستخرج الطاقة التي كانت ضائعة من الوحدات العاملة”.

وأشار إلى “أننا وصلنا إلى معدلات إنتاج ثابتة خلال فصل الصيف وهي 24 ألف ميغاواط، ونطمح لإضافة طاقات توليدية جديدة خلال فصل الشتاء”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

من المغرب إلى بريطانيا..مشروع ضخم لنقل الكهرباء النظيفة دون دعم حكومي

في خطوة قد تُحدث تحولًا في سوق الطاقة بين أفريقيا وأوروبا، طرح رجل الأعمال الأسترالي أندرو فورست، مؤسس مجموعة “فورتيسكيو” المتخصصة في قطاع التعدين والطاقة، مقترحًا لإنشاء مشروع ضخم يهدف إلى نقل الكهرباء النظيفة من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري، دون الحاجة إلى أي دعم حكومي.

وقال فورست في تصريحات إعلامية إنه أجرى محادثات مع وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند بشأن المشروع، مشيرًا إلى أن المجموعة تخطط لتوليد ما يصل إلى 100 غيغاواط من الطاقة الشمسية في شمال أفريقيا، وتصدير نحو 500 تيراواط/ساعة سنويًا إلى أوروبا— أي ما يعادل تقريبًا كامل استهلاك ألمانيا من الكهرباء في عام واحد، وفقًا لما أورده موقع “العمق” المغربي.

ويتضمن المشروع إنشاء كابلات بحرية طويلة المدى، مدعومة بأنظمة تخزين كهربائية ومحطات عاملة بالهيدروجين، لضمان إمداد مستقر ومتواصل على مدار الساعة، ويأتي ذلك في ظل تصاعد الحاجة الأوروبية إلى مصادر طاقة موثوقة، خاصة بعد تعرض شبكات الكهرباء في دول مثل إسبانيا والبرتغال لانقطاعات حادة خلال الأشهر الماضية.

ويعد المشروع الجديد منافسًا مباشرًا لمبادرة “إكسلينكس”، التي تهدف إلى مد كابل كهربائي بحري بطول 4000 كيلومتر يربط بين مدينة طانطان المغربية وسواحل ديفون البريطانية، غير أن الفارق الجوهري يكمن في التمويل؛ إذ تعتمد “إكسلينكس” على دعم حكومي عبر آلية “عقد الفروقات” (CfD)، بينما يشدد فورست على أن مشروعه لا يحتاج إلى دعم مالي، بل إلى “التزام حكومي بشراء الكهرباء وفق أسعار السوق”.

وقال فورست: “نحن لا نحتاج إلى دعم… نحتاج فقط إلى التزام بشراء الكهرباء بأسعار السوق. هذا المشروع قادر على تزويد أوروبا وبريطانيا بطاقة ثابتة وموثوقة، تمامًا كما أحتاج لتشغيل شركتي”.

في سياق متصل، كانت “فورتيسكيو” قد وقعت اتفاقية مع شركة “جان دي نول” البلجيكية لدراسة إنشاء مصانع لإنتاج الكابلات البحرية في المغرب، مما يُعزّز من البعد الصناعي والتنموي للمشروع داخل المملكة.

ويتماشى المشروع مع أهداف بريطانيا المعلنة لتحقيق مزيج كهرباء نظيف بنسبة 95% بحلول عام 2030، في إطار جهودها الحثيثة لتقليل الانبعاثات الكربونية وتنويع مصادر الطاقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتابع منظومة مياه الشرب بمدن شرق وغرب القاهرة استعدادا لفصل الصيف
  • بعد ارتفاع درجات الحرارة.. ما هي طرق ترشيد الكهرباء؟
  • محافظ السويداء يبحث مع نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية للحفاظ على السلم الأهلي بالمحافظة
  • من المغرب إلى بريطانيا..مشروع ضخم لنقل الكهرباء النظيفة دون دعم حكومي
  • خفض فاتورة الكهرباء 20 دينار شهريًا للأسر الأردنية
  • الكويت تنفذ مشروع الشقايا لإنتاج الكهرباء في 2025 بطاقة إجمالية 4800 ميغاواط
  • تعرف على إجراءات نقل ملكية عداد الكهرباء
  • 23 سبتمبر.. أنغام تستعد لإحياء أولى حفلاتها في بريطانيا
  • وزير الثقافة والسياحة يؤكد أهمية مشروع جمع الموروث الشعبي للحفاظ عليه
  • اليافعي يؤكد على أهمية مشروع جمع الموروث الشعبي للحفاظ عليه