الولايات المتحدة ترفض طلب لوزير الخارجية الإيراني لزيارة واشنطن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
26 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: رفضت الولايات المتحدة طلبا لوزير الخارجية الإيراني لزيارة واشنطن الأسبوع الماضي، وفقا للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الإثنين.
وأشار إلى أنهم ملزمون بالسماح لمسؤولين إيرانيين وغيرهم من مسؤولي حكومات أجنبية بالسفر إلى نيويورك لأعمال على صلة بالأمم المتحدة.
قالت الولايات المتحدة الإثنين، إنها رفضت طلبا لوزير الخارجية الإيراني لزيارة واشنطن الأسبوع الماضي، مشيرة إلى هواجس متصلة بسجل إيران، بما في ذلك اعتقال مواطنين أمريكيين.
وأفادت تقارير بأن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، سعى لزيارة قسم رعاية المصالح القنصلية لإيران بعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن الجانب الإيراني “تقدم بذاك الطلب، وقد رفضته وزارة الخارجية”.
وتابع: “نحن ملزمون بالسماح لمسؤولين إيرانيين وغيرهم من مسؤولي حكومات أجنبية بالسفر إلى نيويورك لأعمال على صلة بالأمم المتحدة. لكننا غير ملزمين بالسماح لهم بالسفر إلى واشنطن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانی بالسفر إلى
إقرأ أيضاً:
ترامب يرسم شرقًا أوسط جديد بلا بغداد
20 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يسير الشرق الأوسط نحو تخوم خرائط جديدة لا تتسع للجميع، فيما يُستبعد العراق بصمت ثقيل يشبه العتب، من قاعات القرار وقمم الإقليم.
وتبرز جولة دونالد ترامب الأخيرة، التي لم تشمل بغداد، كمؤشر صارخ على تحولات جذرية في أولويات واشنطن، التي اختارت أن تُحيط مصالحها بأذرع الخليج لا بحدود الرافدين.
وتؤكد تفاصيل الزيارة أن واشنطن باتت تميل بميزانها السياسي نحو شركاء أكثر انسجامًا، إذ وقّعت اتفاقيات مع السعودية وقطر والإمارات، ودفعت مجددًا نحو توسيع اتفاقيات إبراهام.
وتُظهر لغة ترامب السياسية عودة إلى فلسفة “المنفعة أولًا”، وهو ما لا يجد له ترجمة واضحة في الساحة العراقية المشبعة بتجاذبات طهران وارتباك القرار الداخلي.
وتتفاقم دلالات التهميش حين يقترن الغياب العراقي بالحضور السوري، حيث التقى ترامب الرئيس السوري الجديد في مشهد تاريخي فتح بابًا لإعادة دمج دمشق إقليميًا.
وتُقرأ هذه الخطوة كرسالة مزدوجة: ترحيب بمن غيّر ولاءه، وتلويح بالاستبعاد لمن لم يتحرر بعد من سطوة محاور خارجية، وهي معادلة لا تروق لطبقة سياسية عراقية متحالفة مع طهران.
ويُرجع مراقبون ذلك إلى سياسة بغداد الخارجية، التي لم تنجح في صياغة توازن إقليمي يليق بموقعها الجغرافي ووزنها البشري والاقتصادي.
ويحذّر خبراء من أن غياب العراق عن جولة ترامب ليس تفصيلاً دبلوماسيًا، بل لحظة مفصلية تُرسّخ واقعه كدولة خارج التحالفات الصاعدة.
ويستند هؤلاء إلى تراكمات سابقة، من خروج العراق من “قمة جدة” 2022 بهامشٍ ضئيل، إلى غياب الدور في الملف السوري، وهي وقائع جعلت واشنطن تُعيد صياغة تحالفاتها من دون بغداد.
ويُجمع محللون على أن استمرار العراق في هذا التوجه قد يفضي به إلى عزلة إقليمية، تضعه خارج إطار الأمن الجماعي الجديد للمنطقة، خصوصًا مع سعي أمريكا لتقليص تدخلها العسكري المباشر، والاعتماد بدلًا عن ذلك على تحالفات اقتصادية وأمنية فاعلة.
ويبدو أن العراق اليوم أمام خيارين: إما الاندماج في النظام الإقليمي الجديد عبر قرار سيادي واضح يعيد التوازن لسياساته، أو الانزلاق إلى ظلال لعبةٍ لم يعد جزءًا من قواعدها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts