مركز التواجد البلدي بمدينة خليفة ينفذ مبادرة أشبال الرقابة الموحدة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نظم مركز التواجد البلدي في مدينة خليفة، بالتعاون مع عدة مدارس حكومية وخاصة مبادرة "أشبال الرقابة الموحدة"، التي أشرك من خلالها طلاب المدارس في العديد من المهام التي ينفذها مفتشو البلدية، وذلك في إطار حرص المركز على إشراك المجتمع في الحفاظ على المظهر العام، وتنمية المسؤولية المجتمعية، وتحفيز الدافع الذاتي لتحمل المسؤولية تجاه المرافق العامة التي أنشئت من أجل إسعاد المجتمع.
وأكد المركز أن مبادرة "أشبال الرقابة الموحدة" تأتي في إطار التزامه بالإسهام في تنشئة أجيال واعية بمسؤولياتها تجاه المظهر العام، موضحا أن المبادرة تضمنت اختيار عدد من طلاب المدارس وإشراكهم في التفتيش على المنطقة، ورصد المخالفات والمشوهات حسب آلية العمل المعتمدة، والرد على أسئلتهم بهدف رفع الوعي لديهم.
وحرص مركز التواجد البلدي على تنظيم جولات ميدانية للطلبة لاطلاعهم على المشوهات، بمختلف أنواعها، والسبل المتبعة في معالجتها، وطرق التوعية التي يتبعها مفتشو ومراقبو المركز قبل تحرير المخالفات التي تنص عليها القوانين واللوائح.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز التواجد البلدي مدينة خليفة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يمدد المشاركة في مبادرة «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلن مركز أبوظبي للغة العربية تمديد فترة المشاركة في مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» حتى 31 أغسطس المقبل، وذلك في ضوء الإقبال الكبير الذي شهدته، وسعياً إلى توسيع أثرها المجتمعي، وإتاحة الفرصة أمام عدد أكبر من أفراد المجتمع للإسهام في إثراء فن القصة، من خلال أعمال إبداعية مُستلهمة من واقع المجتمع الإماراتي.
كان المركز قد أطلق المبادرة خلال الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، تماشياً مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع»، وفي إطار رؤيته الاستراتيجية لتعزيز المحتوى الإبداعي، وتشجيع أبناء المجتمع على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية.
ويسعى المركز من خلال هذه المبادرة إلى الاحتفاء بالمجتمع الإماراتي من خلال الأدب، وتعزيز المشهد الثقافي بالقصص الداعمة للخصوصية المجتمعية، وإفساح المجال أمام الموهوبين، من مختلف الجنسيات، لإظهار إبداعاتهم في الكتابة، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في تكريس مجتمع المعرفة.
وتستهدف المبادرة المبدعين من سن 18 عاماً فما فوق، على أن تتراوح القصة بين 1000 و1500 كلمة. وتُعرض المشاركات على لجنة تحكيم متخصصة ومستقلة تقوم بقراءة الأعمال وتقييمها وفق معايير الجودة والتميّز والابتكار، لاختيار أفضل 100 قصة لنشرها ضمن إصدار أدبي يوثّق هذه التجارب، مع ضمان حفظ كامل حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين.
ويسعى "مركز أبوظبي للغة العربية من خلال هذه المبادرة إلى إبراز الثراء الثقافي والتنوّع المجتمعي في دولة الإمارات، والإسهام في تعزيز المشهد الأدبي، وتطوير مهارات الكتابة الإبداعية، وتكريس ثقافة المعرفة لدى مختلف شرائح المجتمع.