المانع: بدء تنفيذ المرحلة الأولى للاختبارات الوطنية الموحدة للقبول نهاية أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل علي المانع، عن تطبيق نظام «اختبارات وطنية موحدة لقياس القدرات»، ليكون معياراً أساسياً وضرورياً كمرحلة أولية لخريجي المرحلة الثانوية الراغبين في التقدم للتخصصات الطبية والهندسية للقبول في خطتي البعثات الداخلية والخارجية نهاية شهر أكتوبر المقبل، مع استمرار تطبيق نظام اختبار القدرات في جامعة الكويت على ما هو عليه سابقا.
وأشار المانع في تصريح صحافي إلى «أن خطوات التطوير بدأت من خلال تدشين مشروع الاختبار الوطني الموحد للقبول، الذي يعد أحد المشاريع التنموية المهمة في الدولة، والمدرجة في برنامج عمل الحكومة 2027/2023»، موضحا أن المشروع يهدف إلى تحقيق أعلى مستويات جودة التعليم، ورفع مستوى طلبة التعليم العالي، وضمان مبدأ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين خريجي الثانوية من طلبة التعليم العام والخاص الراغبين في الانضمام لمؤسسات التعليم العالي والبعثات الداخلية والخارجية.
وأضاف المانع أن تطبيق الاختبارات يأتي إيمانا بأهمية الاستثمار الحقيقي في الموارد البشرية، والنهوض بالمستوى التعليمي، للحصول على مخرجات تعليمية متطورة ومؤهلة للمضي قدما في دفع عجلة التنمية بالبلاد، لافتا إلى أن تطبيق الاختبار الوطني الموحد للقبول جاء استكمالا للخطوات التحضيرية السابقة، والاجتماعات التنسيقية بين ممثلي مؤسسات التعليم العالي المعنية، والتي منها:«وزارة التعليم العالي، وجامعتي الكويت وعبدالله السالم، والأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، والجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي، والمركز الوطني لتطوير التعليم»
وذكر المانع أن الاجتماعات التنسيقية وضعت آلية تنفيذ وتطبيق الاختبار الوطني الموحد للقبول لخريجي الثانوية الراغبين في التقدم للتخصصات الطبية والهندسية في البعثات الخارجية والداخلية «كمرحلة أولية»، وسيكون اختبار القدرات في مجالي اللغة الإنجليزية والرياضيات، كما يمكن معادلة نتائج الاختبارات العالمية الآيلتس والتوفل باللغة الإنجليزية ومقارنتها بالمعدل المكافئ، مع استمرار تطبيق اختبار القدرات للراغبين في التقدم لجامعة الكويت على ما هو معمول به سابقا، موضحا أنه سيتم إسناد مهمة إعداد وتجهيز وإدارة الاختبارات الوطنية الموحدة لجامعة الكويت، واعتماد الأوزان المحددة والمعتمدة بالجامعة للاختبارات الوطنية لاحتسابها ضمن المعدل المكافئ.
ولفت المانع إلى أن هذا المشروع سيكون له آثار مفصلية في تحقيق مبدأ الاستدامة، وقياس قدرات خريجي المرحلة الثانوية، وخفض نسبة تسرب الطلبة من استكمال دراستهم الجامعية، وتوفير الفرصة لكافة المتعلمين على قدم المساواة تمهيدا لقبولهم في مؤسسات التعليم العالي، مما سينعكس إيجابا على تطوير العملية التعليمية في الكويت.
وأفاد المانع أنه «ولتطبيق الاختبارات الوطنية بصفة دائمة قد تم تشكيل لجنة وطنية من ممثلي مؤسسات التعليم العالي والجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي والمركز الوطني لتطوير التعليم، للبدء في تنفيذ وإنجاز»المرحلة الثانية" من مشروع الاختبار الموحد للقبول الجامعي، والتي ستعنى بوضع وتقييم وتنفيذ قواعد ومعايير وضوابط الاختبارات الوطنية الموحدة للقبول في مؤسسات التعليم العالي، لتشمل كل المتقدمين للقبول في جميع التخصصات في الجامعات الحكومية والخاصة، أو الراغبين في الابتعاث الداخلي والخارجي.
وفي ختام تصريحه تقدم المانع بالشكر الجزيل لكافة المشاركين والمساهمين في وضع اللبنة الأولى لتنفيذ مشروع الاختبار الوطني الموحد للقبول، مؤكدا حرصه على مواصلة مسيرة العمل والانجاز للنهوض بالعملية التعليمية، وتقديم خدمات تعليمية مميزة ونظام علمي ممكن للقدرات البشرية، للوصول إلى مجتمع معرفي مستدام وقدرات وطنية تنافس محليا وعالميا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مؤسسات التعلیم العالی الراغبین فی
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء معاناة الفلسطينيين
شدد رئيس مجلس الوزراء السعودي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة عيد الأضحى، على أن “معاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وقال الأمير محمد بن سلمان، “نشدد على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.
ومنذ فجر الثلاثاء 18 مارس 2025، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغزة، بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن “404 شهداء وأكثر من 562 إصابة”، حتى الساعة العاشرة صباحا ت.غ، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ويمثل ذلك أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تنصلت من الدخول في مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
وبينما التزمت حركة “حماس” بكافة بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه إرضاءً للمتطرفين في حكومته.
وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود