6 آلاف هكتار جديدة أدرجت ضمن الخطة الزراعية في محافظة ريف دمشق
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
مساحات زراعية جديدة غير مستثمرة تصل مساحتها إلى 6 آلاف هكتار أدخلت ضمن الخطة الزراعية للموسم الصيفي القادم في منطقة الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق، فيما بلغ إجمالي المساحات غير المستثمرة التي أدخلت بالاستثمار الزراعي خلال المواسم السابقة والموسم الحالي أكثر من 12 ألف هكتار، وفق مدير الزراعة المهندس عرفان زيادة.
زيادة أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المساحة الجديدة التي أدخلت ضمن الخطة في الغوطة ستتم زراعتها بمحاصيل القطن وعباد الشمس والذرة العلفية، وريها بالمياه المعالجة الراجعة من محطة الصرف الصحي في منطقة الغوطة، مشيراً إلى أن الخطة الزراعية حرصت على استثمار كل الأراضي القابلة للزراعة في المحافظة، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي المحلي وتحسين الواقع الزراعي وتطويره.
وأكد زيادة أن المديرية مستمرة بعملية التحول الى أتمتة توزيع المازوت الزراعي للموسم الحالي، وتقديم الخدمات الزراعية وتأمين مستلزمات الإنتاج بالشكل الأمثل للمزارعين في المحافظة.
من جانبه أشار رئيس دائرة التخطيط في المديرية المهندس فراس الخيال إلى أن إجمالي مساحة السليخ السقي الخاضع للدورة المروية بلغ 43279 هكتاراً ستتم زراعتها بمحاصيل وخضار شتوية وصيفية متنوعة، بزيادة إجمالية تجاوزت 6 آلاف هكتار عن المواسم السابقة، فيما بلغ إجمالي مساحة السليخ البعل الخاضع للدورة 16903 هكتارات ستزرع بمحاصيل شتوية مختلفة.
وبين الخيال أن إجمالي المساحة المخططة لزراعة القمح المروي والبعل بلغ 19690 هكتاراً بزيادة 2435 هكتاراً عن الموسم السابق، كما تم التوسع بزراعة القطن وعباد الشمس بحوالي 1000 هكتار عن الموسم السابق.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مكافحة الجراد بالمغرب.. معالجة 12.500 هكتار في أقل من ثلاثة أشهر
كثّف المغرب جهوده الاستباقية لمواجهة خطر الجراد الصحراوي، الذي يشكل تهديدًا كبيرًا للمنظومة الزراعية والأمن الغذائي، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تُعزز من ظروف تكاثره وانتشاره.
فمنذ أواخر مارس 2025، أطلقت السلطات المختصة، ممثلة في المركز الوطني لمكافحة الجراد التابع لوزارة الفلاحة والصيد البحري، عمليات ميدانية شاملة شملت الرش الأرضي والجوي باستعمال مبيدات آمنة وفعالة.
وإلى غاية 31 ماي 2025، بلغ إجمالي المساحات التي تم معالجتها 12.500 هكتار، منها 7.900 هكتار بواسطة الرش الجوي، و4.700 هكتار عن طريق الرش الأرضي، انطلاقًا من المستودعات اللوجستية المنتشرة قرب مناطق الخطر المحتملة، خاصة في الأقاليم الجنوبية والشرقية.
وتم تنفيذ هذه العمليات وفق بروتوكولات دقيقة تراعي حماية الإنسان والبيئة، كما جرت بتنسيق مع شبكات الإنذار المبكر ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ما مكّن من التدخل قبل تشكّل أسراب مدمرة.
وأكدت مصادر من وزارة الفلاحة أن حالة اليقظة ستظل مرفوعة خلال أشهر الصيف، نظراً لإمكانية تنقّل الأسراب من مناطق تكاثرها التقليدية في الساحل الإفريقي نحو شمال إفريقيا، إذا ما توفرت الظروف المناخية الملائمة.