أردوغان يعلن زيارة إسرائيل بعد استقبال نتانياهو في تركيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نقلت وسائل إعلام نقلاً عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد يزور تركيا في أكتوبر(تشرين الأول) أو نوفمبر (تشرين الثاني)، مضيفاً أنه سيرد الزيارة بعد ذلك.
واجتمع أردوغان ونتانياهو لأول مرة في الأسبوع الماضي بمناسبة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مع سعي البلدين لإصلاح العلاقات المتوترة منذ أمد طويل بينهما.وقالت الرئاسة التركية، في بيان، إن أردوغان بحث مع نتانياهو قضايا دولية وإقليمية، إضافة للعلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين، وآخر تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبعد اجتماعات الجمعية العامة قال أردوغان إن إسرائيل وتركيا ستتخذان خطوات على نحو سريع في مجال التنقيب عن الطاقة.
Erdoğan's meetings with Netanyahu and Mitsotakis at the U.N. General Assembly signal a new phase in Türkiye's normalization policy, building on his earlier meeting with el-Sissi at the G-20 India summithttps://t.co/8Eac1VeCcK
— Kenan ÜLKÜ (@ulkuk06) September 25, 2023وجاء في بيان صادر عن مكتب نتانياهو، أن رئيس الوزراء اتفق مع أردوغان على تبادل الزيارات قريباً.
وساعدت زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لتركيا في مارس (آذار) 2022 على تحسين العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، بعد أكثر من عقد من التوتر.
Cumhurbaşkanı Erdoğan:
????Ekim-kasım gibi Netanyahu’nun ertelenen Türkiye ziyareti yapılır, ondan sonra da biz iade-i ziyaretimizi yapacağızhttps://t.co/GWjH1IGe1Q
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أردوغان نتانياهو
إقرأ أيضاً:
تركيا: موجة اعتقالات واسعة تستهدف معارضي أردوغان وسط اتهامات بتصفية سياسية
تشهد تركيا موجة اعتقالات استهدفت أكثر من 500 من معارضي الرئيس أردوغان، بينهم رؤساء بلديات من حزب الشعب الجمهوري، في ظل اتهامات للسلطة باستخدام القضاء لتصفية خصومها السياسيين. في وقت تنفي فيه الحكومة التهم وتؤكد أن التحقيقات قانونية وتستهدف الفساد. اعلان
تشهد تركيا موجة اعتقالات غير مسبوقة استهدفت قيادات وأعضاء من حزب الشعب الجمهوري المعارض بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
وأسفرت الحملة عن اعتقال واستجواب أكثر من 500 شخص خلال تسعة أشهر فقط، في خطوة وُصفت بأنها الأوسع نطاقًا منذ عقود ضد خصوم الرئيس رجب طيب أردوغان.
الحملة التي انطلقت في أكتوبر 2024 من مدينة إسطنبول، توسعت تدريجيًا لتشمل مدنًا كبرى مثل إزمير وأنطاليا وأضنة وأديامان، وهي مدن فاز فيها حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات البلدية الأخيرة.
وبحسب تحقيق الوكالة، طالت الحملة 14 رئيس بلدية منتخبًا، بينهم عمدة إسطنبول البارز إكرم إمام أوغلو، الذي يُعتبر المنافس السياسي الأبرز لأردوغان. ويواجه إمام أوغلو اتهامات بالفساد، والتي ينفيها بشدة، ويقول إنها "محاولة لتشويه سمعته السياسية وإبعاده عن المشهد الانتخابي".
ورغم استمرار حبسه الاحتياطي منذ مارس الماضي، لا تزال استطلاعات الرأي تُظهر تقدمه على أردوغان في أي انتخابات رئاسية محتملة.
"الأخطبوط".. توصيف أردوغان للشبكة المتهمةالرئيس أردوغان، في تصريحات سابقة، شبّه ما سماها "شبكة الفساد" بـ"الأخطبوط الذي تمتد أذرعه إلى باقي أنحاء تركيا وخارجها"، مؤكدًا أنه يجب "اجتثاث الفساد من جذوره".
وقد دافعت الحكومة عن التحقيقات، مشيرة إلى أنها "قانونية " وناتجة عن "تجاوزات مثبتة"، وليس لها دوافع سياسية.
لكن المعارضة ترى الأمر بصورة مختلفة. فحزب الشعب الجمهوري يعتبر أن الاستهداف الممنهج لممثليه في البلديات هو "محاولة منظمة لشلّ المعارضة الديمقراطية"، لاسيما أن التحقيقات لم تشمل أي بلدية تابعة لحزب العدالة والتنمية، وهو ما تراه المعارضة مؤشرًا على "انتقائية قضائية مقلقة".
Relatedتركيا: اعتقال 157 معارضًا في إزمير بينهم رئيس بلدية سابق بتهمة "الفساد"مجلس أوروبا يدعو تركيا للإفراج عن إمام أوغلو وزيدانتركيا: اعتقال رؤساء بلديات من حزب الشعب الجمهوري المعارضمعارضو أردوغان في دائرة الاستهدافوفقًا لما وثقته "رويترز"، بلغ عدد الموقوفين في إطار هذه الحملة أكثر من 500 شخص، بينهم ما لا يقل عن 220 قيد الاعتقال أو الإقامة الجبرية. وتنوعت التهم بين الفساد المالي، وغسيل الأموال، والارتباط بتنظيمات غير قانونية. كما تضمن التحقيق استجواب رجال أعمال ومتعاقدين يعملون مع البلديات المعارضة، وُضع بعضهم تحت مراقبة قضائية.
ومع أن الحكومة نفت استهداف حزب بعينه، نشرت مديرية الاتصالات التركية قائمة بحالات فساد سابقة طالت رؤساء بلديات سابقين من حزب العدالة والتنمية، مؤكدة أن "القانون يُطبق على الجميع". إلا أن المراجعة التي أجرتها "رويترز" كشفت أنه لم تُفتح أي تحقيقات ضد بلديات الحزب الحاكم في إسطنبول.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة