مستفز..أبو رأس يدين إزالة أعلام الجمهورية بالقوة في ليلة عيد الثورة اليمنية والمليشيا تزعم القبض على أتباعها
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أدان الدبلوماسي اليمني السابق، فيصل بن أمين أبو رأس، إزالة أعلام الجمهورية بالقوة من فوق السيارات في ليلة عيد الثورة اليمنية الخالدة، في العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.
وأعتبر أبو رأس في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، أن إزالة أعلام الجمهورية عملا مستفزا لمشاعر كل اليمنيين ولايمكن السكوت عنه.
ودعا إلى محاسبة من أمر وأشرف على هذه العمل الجبان.
وأكد على أن 26 سبتمبر هي الثورة الأم.
يأتي ذلك فيما أقر القيادي في المليشيا المعين رئيسا لمجلس إدارة وكالة سبأ، نصر الدين عامر، إلقاء القبض على من قاموا بنزع الإعلام الجمهورية من سيارات عدد من المواطنين، وهم الان في قبضة الامن وسيتم اتخاذ الاجراءات بحقهم.
وأثار الإجراء التعسفي رفض شعبي واسع، تسبب برفع الأعلام الوطنية ابتهاجا بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن عام 1979 شهد اندلاع حرب جديدة بين الشطرين، أعقبتها مواجهات طويلة في ما عُرف بحرب المنطقة الوسطى على الحدود بين الشمال والجنوب، والتي استمرت نحو 12 عامًا منذ 1972 حتى 1982.
وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قام، عندما أصبح رئيسا لجنوب اليمن بأول زيارة له إلى صنعاء خلال تلك الفترة، حيث التقى الرئيس علي عبدالله صالح، وتم الاتفاق على ضرورة إنهاء الحروب والاحتكام للحوار، مضيفا: "قلت له يكفينا حروب، ولنركز على وقف القتال، ووقف الحملات الإعلامية، ومنع التهريب والتخريب، وأن تكون الزيارات متبادلة، والشروع في وضع دستور دولة الوحدة وتشكيل مجلس يمني مشترك، ووافق على ذلك، ومضينا في هذه الخطوات".
وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بدأت بالفعل، حيث زار علي عبدالله صالح عدن عام 1981 وحضر احتفالات 30 نوفمبر، وأُعلن آنذاك عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب، كما تم إنجاز مشروع الدستور، لكنه أكد أن "هناك أشخاصًا لم يكونوا يريدون تحقيق الوحدة عبر الحوار".
وتابع أن الشمال كان في موقع عسكري أفضل عام 1972، وأعلن الحرب حينها على الجنوب، غير أن طريقة ضم الجنوب إلى الشمال كانت مرفوضة من جانب عدن، مضيفا أن موازين القوة تغيّرت لاحقًا، قائلًا: "بعدها أصبحنا نحن في وضع عسكري أقوى، لكن الأغلبية كانوا مع الحوار، وأنا كذلك، وهذا كان أحد أسباب الخلاف بيني وبين بعض الإخوة حول قضية الوحدة".