فيفا يعلن انطلاق المرحلة الأولى من بيع تذاكر كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) انطلاق المرحلة الأولى من عملية بيع تذاكر بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام بمدينة جدة السعودية خلال الفترة من 12 إلى 22 من ديسمبر المقبل.
وقال فيفا في بيان اليوم، إن المرحلة الأولى للمبيعات تشهد طرح ثلاثة أنواع من التذاكر، وهي تذاكر لمباراة واحدة، وباقة تذاكر خاصة بالملعب (حزمة خاصة بملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية وحزمة خاصة بملعب الأمير عبدالله الفيصل)، وباقة لكل المباريات، مؤكدا أنها تشمل أيضا تذاكر لذوي الإعاقة.
ومن المقرر أن تكون هناك ثلاث مراحل لبيع تذاكر كأس العالم للأندية، حيث سيتم طرح المزيد من التذاكر في المرحلتين الثانية والثالثة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين.
وسيتم إطلاق منصة إعادة بيع رسمية قبل بداية البطولة، والإعلان عن مزيد من التفاصيل حينها، بحسب البيان.
ويشارك في بطولة كأس العالم للأندية كل من: أوراوا ريدز الياباني الفائز بدوري أبطال آسيا 2022، والأهلي المصري الفائز بدوري أبطال إفريقيا 2022 / 2023، وليون المكسيكي الفائز بدوري أبطال كونكاكاف 2023، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي الفائز بدوري أبطال أوقيانوسيا 2023، ومانشستر سيتي الإنجليزي الفائز بدوري أبطال أوروبا 2022 / 2023، ونادي الاتحاد السعودي (المُضيف)، بالإضافة إلى الفريق الفائز بكوبا ليبرتادوريس 2023 (لم يحدد بعد).
وتجمع المباراة الافتتاحية للبطولة بين الاتحاد السعودي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي يوم 12 ديسمبر المقبل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: فيفا بطولة كأس العالم للأندية الفائز بدوری أبطال کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
58 سفيرا أوروبيا سابقا يطالبون بوقف جرائم إسرائيل في غزة
طالب 58 سفيرا سابقا في الاتحاد الأوروبي قادة التكتل باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف "الجرائم الفظيعة والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدين أن الصمت الأوروبي الحالي "يجعل الاتحاد شريكا في الجريمة".
وفي رسالة مفتوحة وُقّعت في يوليو/تموز الجاري 2025، ووجّهت إلى رؤساء المؤسسات الأوروبية ووزراء خارجية الدول الأعضاء، قال الموقعون إنهم "صدموا من هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونددوا بها، ولكن الرد الإسرائيلي تجاوز كل حدود الشرعية، ووصل إلى مستوى جرائم فظيعة في حق الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، حيث يتعرض المدنيون لمجازر وتجويع ونزوح قسري".
وأضاف السفراء السابقون "لقد فشل الاتحاد الأوروبي ومعظم أعضائه في اتخاذ موقف حازم رغم الأدلة الدامغة على الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف المستشفيات وتجويع السكان ومنع المساعدات"، محذرين من أن هذه الانتهاكات ترقى إلى "جريمة تطهير عرقي".
إجراءات عاجلةودعا الموقعون الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ 9 خطوات فورية، من بينها:
استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع. تعليق صادرات الأسلحة لإسرائيل. حظر التعامل التجاري مع المستوطنات غير القانونية. فرض عقوبات على المسؤولين والمستوطنين المتورطين في جرائم حرب. دعم الجهود القضائية الدولية لمحاكمة مرتكبي الجرائم في غزة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية. الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك نهاية يوليو.وشدد السفراء على أن الحياد والصمت أمام هذه الجرائم يرقيان إلى التواطؤ، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي، الذي طالما تباهى بدوره في الدفاع عن حقوق الإنسان، يواجه خطر فقدان مصداقيته الأخلاقية.
إعلانوجاءت هذه الرسالة بينما تتزايد الضغوط الشعبية والسياسية في العديد من العواصم الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه الحرب في غزة، في ظل تقارير أممية تشير إلى خطر "إبادة جماعية"، وأخرى تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسات "فصل عنصري" في الأراضي الفلسطينية.
واختتم الموقعون رسالتهم بالتحذير من أن "التاريخ لن يرحم"، داعين الاتحاد الأوروبي إلى التحرك العاجل "باسم العدالة والإنسانية والقانون الدولي".
واستُشهد 14 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل ضمن حرب إبادة جماعية، مما رفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 شهيدا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومطلع مارس/آذار الماضي تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة، فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.