رئيس هيئة مكافحة الفساد يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الثورة نت|
رفع رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي مجاهد أحمد عبدالله، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وعبر رئيس الهيئة في البرقية باسمه ونيابة عن أعضاء الهيئة ومنتسبيها، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ومنتسبي القوات المسلحة والأمن، وأبناء الشعب اليمني، بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
وأكد أن ابتهاج الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي يعبر عن ارتباطهم بالمنهج الإلهي، وهويتهم الإيمانية الخالصة وصلتهم الوثيقة بالرسول الكريم الذي بعثه الله رحمة للعالمين، ومدرسة ايمانية لاستلهام الدروس والمعاني والدلالات السامية وتجديد ولائهم لنبيهم الكريم، والسير على نهجه وقيمه العظيمة، وردا على الإساءات المتكررة لأعداء الإسلام على المسلمين ومقدساتهم وقرآنهم ونبيهم الكريم، ومحاولات نشر الرذيلة والفساد الأخلاقي.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الشعب اليمني في ظل قيادته الحكيمة يستلهم صموده الأسطوري في مواجهة قوى الشر والعدوان دفاعاً عن وطنه وحقه في العزة والحرية والاستقلال من المنهج القرآني والنبوي.. سائلا المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الدينية العظيمة وقد تحقق للشعب اليمني النصر، واليمن ينعم بالأمن والاستقرار والازدهار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.