مارتن سكورسيزي: صناعة السينما في هوليوود انتهت
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اعتبر المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي أن صناعة السينما في هوليوود على مشارف الانتهاء، إن لم تكن قد انتهت فعلاً، بسبب أفلام الترفيه والمؤثرات البصرية.
ليس سعيداً بما فعلته أفلام الاستهلاك والترفيه بالسينما الهوليوودية
شبه وضع هوليوود حالياً بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي من أجل عمل فيلم ضخم
كلام سكورسيزي جاء في لقاء مطوّل مع مجلة GQ الأمريكية، ترويجاً لفيلمه الجديد "قتلة زهرة القمة"، من بطولة روبرت دي نيرو وليوناردو دي كابريو المقرر عرضه في السينما في 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
قال: "لقد انتهت صناعة السينما في هوليوود"، مشيراً إلى أن الأفلام التي تعتمد على المؤثرات والخدع البصرية، شوهت الأفلام الهوليوودية التي أخرجها سابقاً مثل فيلمي "سائق التاكسي" و"شوارع الأشرار".. واعتبر أن الصناعة التي كان جزءاً من نهضتها خلال 50 عاماً قد انتهت، تماماً كما حدث في ستينيات القرن الماضي، حين انطلقت سينما الصوت والصورة بعد سنوات الأفلام الصامتة.
الأبطال الخارقون خرقوا الإبداعو"الاستوديوهات الكبرى، تفضل أفلام الاستهلاك والترفيه، الأسهل تسويقاً، والتي تعتمد على أجزاء متتابعة، من دون أن تهتم بالقصص والحكايا المقتبسة من الواقع أو التاريخ الأمريكي الحديث، المليئة بالعبر والمشاعر"، على حد تعبيره.
كما اعتبر أن أفلام الأبطال الخارقين، والشخصيات الكرتونية، ذات الميزانيات الضخمة، والمضمون الفارغ، لم تعد تمثل سينما هوليوود، بل أصبحت صناعة هجينة غريبة عن الفن الذي اعتدنا تقديمه في السابق.
لا يزال هناك مخرجون وأفلام مهمةشبّه وضع هوليوود حالياً بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي من أجل كتابة وإخراج وتمثيل فيلم ضخم، فتكون النتيجة قصة مسروقة، وأداء ركيك، وإخراج ضعيف، والنتيجة فيلم هجين عبارة عن مجموعة من كل شيء ولا شيء أبداً.
لكن المخرج الكبير استدرك بأن كلامه لا يعني عدم وجود مخرجين كبار ومهمين وأعمال مهمة تستحق المشاهدة والجوائز، لكنها قليلة وغير قادرة على الوقوف في وجه أمواج أفلام الاستهلاك والاستسهال.
عاد بذاكرته إلى إشكال مع المنتج السينمائي هارفي وينشتاين، بشأن ميزانية فيلم "عصابات نيويورك"، الذي أخرجه عام 2002، فأكد أنه لو تكررت معه الحادثة وإصرار المنتج على التدخل بالميزانية، لكان غادر هوليوود وانتهت رحلته فيها منذ سنوات.
وتذكر أيضاً رفضه أن تقوم شركة "وورنر براذرز" بإنتاج جزء جديد لفيلمه "الراحلون The Departed" الذي أخرجه عام 2006، وأصبح الفيلم الوحيد في مسيرته الفنية الطويلة، الذي نال عنه جائزة أوسكار أفضل إخراج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مارتن سكورسيزي السینما فی
إقرأ أيضاً:
فى عيد ميلادها.. قصة نورا مع ارتداء الحجاب واعتزال الفن
تحتفل اليوم الأربعاء الفنانة المعتزلة نورا بعيد ميلادها، إذ ولدت بمثل هذا اليوم عام 1954، وقدمت عديد من الأعمال الفنية التى تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربى بصفة عامة والمصرى بصفة خاصة.
حياة نوراتعد نورا الشقيقة الصغرى للفنانة بوسى واسمها الحقيقى علوية مصطفى محمد قدرى وهى من مواليد القاهرة في 18 يونيو 1954، حاصلة على بكالوريوس التجارة، واتجهت للعمل الفني، لتصبح إحدى أهم النجمات في تاريخ السينما المصرية.
بدأت نورا حياتها الفنية وهي طفلة في فيلم "وفاء للأبد"، ومسرحية "لوكاندة الفردوس"، ومسرحية "فندق الأشغال الشاقة" مع سمير غانم وجورج سيدهم، وقدمت دور البطولة أمام هاني شاكر في فيلم "هذا أحبه وهذا أريده"، وفي عام 1978 شاركت عادل إمام البطولة في فيلم "المحفظة معايا"، وفي عام 1980 كررا التجربة في فيلم "غاوي مشاكل".
وبرعت نورا فى تقديم العديد من الأدوار المميزة فى السينما ولعل من أبرزها "الكيف" و"العار" و"جري الوحوش" مع المخرج علي عبدالخالق والسيناريست محمود أبو زيد، وحققت نجاحًا كبيرًا في شخصية "روقا" بفيلم "العار".
تزوجت نورا من الفنان حاتم ذو الفقار، ولكنهما انفصلا قبل أن يرحل حاتم الذى وجد جثمانه فى منزله بعد ثلاث أيام من موته وقررت نورا الزواج بعدها من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وانفصلا فى عام 1998.
اعتزال نوراوقررت نورا اعتزال مجال التمثيل فى عام 1996، وقررت أن ترتدى الحجاب بعد تأثرها بقراءة القرآن الكريم.
ودخلت نورا فى خلاف حاد مع زوج شقيقتها نور الشريف وهو ما كشفت عنه فى حوار مع الإعلامي طارق حبيب، إن سبب خلافها الدائم مع زوج شقيقتها الفنان الراحل نور الشريف، هو عزوفها عن القراءة، لأن نور كان فنانًا يقدر القراءة ويعرف أهميتها، بينما تميل هي لمشاهدة الأفلام السينمائية، مشيرة إلى أن هذا سبب خلافا دائمًا بينهما، واصفة نفسها بالكسولة.
بينما قالت الفنانة بوسي في حوار "100 سؤال" مع الإعلامية راغدة شلهوب، إن نورا "توءم روحها" وهي أهم شخص في حياتها، مضيفة أنها دخلت التمثيل قبل نورا، التي كانت متعلقة بها لذا اتجهت هي الأخرى للمجال نفسه.