بدران: الاستثمار في الجامعة اللبنانية أحد أبرز أوجه الإصلاح
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نظم المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية حفل تخرج طلابه من حملة شهادة الدكتوراه من المعهد العالي، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، في قاعة المؤتمرات - حرم الجامعة اللبنانية - الحدت في حضور عمداء الجامعة والاساتذة والطلاب وذويهم.
والقى راعي الاحتفال البروفسور بدران كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم في حصاد ذهبي جديد، فمواسم الحصاد في جامعتنا الوطنية لا يرتبط بتنوع الفصول، فربيعها يبدأ مع بداية العام الجامعي زرعا علميا ومعرفيا في عقول الناشئة وحصادا يوميا.
وتابع: "ولأننا نمثل الرقم (1) على الصعيد المهني والرقم (2) على الصعيد الأكاديمي محليا، سنعمل جاهدين لتعزيز استراتيجية الجامعة المنتجة عبر تعزيز متطلبات البحث العلمي وتطوير مراكزها البحثية التي أثبتت فعاليتها ونجاحها في التصدي لجائحة كورونا، إضافة إلى نجاحات مجموعة كبيرة من أساتذتها وباحثيها الذين يستمرون في تسجيل براءات الاختراع في كل ميادين المعرفة".
وقال: "إننا في هذه المناسبة ندعو إلى تعزيز موازنة الجامعة اللبنانية لتمكينها من تعزيز موازنات البحث العلمي التي تراجعت كثيرا بفعل الأزمة الحالية، لذا نكرر الدعوة إلى المسؤولين بضرورة ربط البحث العلمي بمشاريع الدولة وكافة وزاراتها ومؤسساتها إضافة إلى تفعيل آليات دعمه لضمان تصنيف الجامعة وبقائها في موقعها المتقدِم، إضافة إلى إقرار نظام إعفاءات ضريبية لقطاعات الإنتاج، يرتبط بالتقديمات المالية والتجهيزات والمعدات والمواد الضرورية لمراكز الأبحاث في الجامعة اللبنانية. وهذا أحد اقتراحات القواس التي قدَمناها في ورشة العمل التربوي التي انعقدت في مجلس النواب الأسبوع الماضي".
وشدد على ان "الاستثمار في الجامعة اللبنانية، وتحديدا في كفاءاتها العلمية والبحثية والمهنية، هو أحد أبرز أوجه الإصلاح الذي تتطلبه المرحلة الراهنة، ذلك أن الخروج من الأزمات الاقتصادية والمالية والصحية والبيئية لا يُمكن أن تتم إلا باشتراك العقول المبدعة في البحث والتخطيط والتنفيذ ومن أولى من الجامعة اللبنانية التي تضم أكثر من أربعة آلاف أستاذ من حملة الدكتوراه والباحثين في مراكز البحث في لبنان ومراكز البحث العالمية، لذلك أكرر دعوتي اليوم إلى كل المعنيين، بأن استفيدوا من جامعتكم الوطنية، التي ورغم كل الصعاب وكل التحديات المعطلة لمسيرته ما زالت تصنف في المراتب الأولى، وأنا أكرر هذه المقولة في كل مناسبة بكل فخر واعتزاز بأساتذتها وموظفيها وكل العاملين فيها الذين بفضلهم تتحقق هذه الإنجازات. لذا أنا أدعو للحفاظ على العقول المبدعة في الجامعة اللبنانية، الذين بدأوا يفكرون بالهجرة إلى أوطان أخرى آمنت بقدراتهم وقدمت لهم متطلبات العيش الكريم الذي بات مهددا في وطنهم الأم".
وختم: "طلاب الأمس، زملاء اليوم، حاملي راية المستقبل، أبارك لكم تخرجكم وأبارك هذا التخرج للأهل الذين يفخرون بكم مرتين، مرة لأنكم حققتم أحلامكم وأحلامهم على السواء ومرة لأنكم تتخرجون من الجامعة اللبنانية الأولى في لبنان والجامعات الأوروبية المشاركة.الجامعة اللبنانية آمانة في أعناقكم، أكملوا مسيرتها وحافظوا على إرثها. عشتم وعاشت الجامعة اللبنانية وعاش لبنان".
ثم وزعت الشهادات على الخريجين والتقطت الصور التذكارية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الجامعة اللبنانیة البحث العلمی إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
بني سويف الـ 13 على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف سيماجو
أعلن رئيس جامعة بني سويف الدكتور منصور حسن، أن الجامعة حصلت على الترتيب 13 على مستوى الجامعات المصرية، وظهرت الجامعة في عدد 17 تخصصا أفضلها تميزاً مجال الطاقة، حيث حققت المرتبة 9 محليا، وذلك طبقا لنتيجة تصنيف سيماجو (SCImago) للجامعات 2025.
وقال حسن إن الجامعة حققت المركز 11 في العلوم البيطرية، و16 في طب الأسنان، والمرتبة 13 في العلوم الصيدلانية والسموم، والمرتبة 13 في الفيزياء والفلك، والمرتبة 15 في الاقتصاد والمحاسبة، والمرتبة 17 في طب الأسنان، والمرتبة 19 في العلوم البيئية، والمرتبة 21 في إدارة الأعمال والمحاسبة، والمرتبة 23 في العلوم الطبية، والمرتبة 24 في الكيمياء، والمرتبة 27 في العلوم الاجتماعية، والمرتبة 28 في الكيمياء الحيوية والبيولوجية الجزيئية، والمرتبة 29 في الرياضيات، والمرتبة 29 في علوم الحاسب، والمرتبة 30 في العلوم الزراعية والبيولوجية.
من جانبها، قالت الدكتورة سماء الدق، مدير مكتب التصنيف الدولي والتنمية المستدامة، إن تصنيف سيماجو يعتمد على مؤشر مركب يجمع بين ثلاثة مجموعات مختلفة من المؤشرات التي تقيم أداء البحث، مخرجات الابتكار، والأثر المجتمعي الذي يُقاس من خلال وضوح وجود المؤسسة على الويب.
وأضافت أن التصنيف لا يهدف فقط لقياس نتائج البحث العلمي فقط، بل يمتد لقياس النظام الواسع للابتكار والآثار المُرتبطة بالأنشطة البحثية والمنفعة المُجتمعية الناتجة عنه وفقًا للمعايير والمؤشرات ذات الأوزان النسبية المختلفة.