كندا – أكدت المتحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن رئيس مجلس العموم الكندي أنتوني روتا، أصبح كبش فداء النازي الأوكراني العجوز ليقي رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، قوة الضربة.

وقالت زاخاروفا: “لقد جعلوا من روتا كبش فداء، وأخرجوا ترودو وحاشيته من تحت الضربة، ومن بينهم، أحفاد المتعاونين خلال الحرب العالمية الثانية مع جيش التمرد الأوكراني النازي الإرهابي.

ولم يعتذر أحد عن الشعارات النازية “المجد لأوكرانيا” التي استقبل بها زيلينسكي”.

وأضافت: “نفس المستقبل المشين ينتظر كل شخص في جميع أنحاء العالم يدعم “إخوة الغابة”، و”غاليسيا”، ومواكب المشاعل (للنازيين الجدد)، وأنصار بانديرا وغيرهم من القمامة النازية”.

وقصدت زاخاروفا في حديثها عن أحفاد المتعاونين خلال الحرب العالمية الثانية مع جيش التمرد الأوكراني، نائبة رئيس الوزراء الكندي ووزيرة المالية، كريستيا فريلاند الأوكرانية الأصل والتي يسميها الكنديون أنفسهم “وزيرة أوكرانيا”.

وأعلن روتا في وقت سابق أنه سيستقيل بعد تكريم النازي الأوكراني العجوز ياروسلاف هونكا، في البرلمان الكندي بحضور الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

وحمّل مكتب رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، روتا، مسؤولية دعوة النازي هونكا إلى برلمان البلاد.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أكدت أن مفاوضات التسوية لم تكن يوماً أولوية للغرب.. موسكو تشترط وقف تدفق الأسلحة لوقف الحرب

البلاد (موسكو)
صعّدت روسيا لهجتها تجاه الغرب، حيث شددت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على أن مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا لم تكن يوماً جزءاً من الأجندة الحقيقية للغرب، معتبرة أن استمرار توريد الأسلحة إلى كييف؛ يؤكد نية الغرب في إطالة أمد الحرب لا إنهائها.
وقالت زاخاروفا، في تصريح أدلت به رداً على سؤال من وكالة “تاس” الروسية: إن الطريق إلى السلام يبدأ بوقف الإمدادات العسكرية الغربية إلى أوكرانيا، مضيفة أن الدول الغربية لا تكتفي بدعم كييف عسكرياً، بل تساهم– على حد تعبيرها– في “رعاية الأعمال الإرهابية” وتغذية الأيديولوجيات المتطرفة التي يتبناها النظام الأوكراني، حسب وصفها.
وأشارت زاخاروفا إلى أن دول الناتو والغرب الجماعي، بدلًا من انتهاج طريق الحلول السياسية، تتبنى نهجاً عدوانياً تصعيدياً، مشددة على أن مفاهيم”مفاوضات السلام” و”التسوية السياسية” لم تكن يوماً أكثر من شعارات شكلية في الخطاب الغربي.
وأضافت:” لو كانت هناك نية فعلية للسلام، لكانوا توقفوا عن ضخ الأسلحة، وتخلوا عن عسكرة النزاع، لكن الواقع يُظهر تصعيداً متعمداً في السياسات الغربية، ليس تجاه روسيا فقط، بل حتى تجاه شعوبهم من خلال خطاب التخويف العسكري المتزايد”.
تأتي التصريحات الروسية في أعقاب جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف استضافتها مدينة إسطنبول يوم الأربعاء الماضي، والتي انتهت باتفاق على تبادل جديد للأسرى، رغم أن مواقف الطرفين بشأن مستقبل النزاع لا تزال “متباعدة”، بحسب رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي.
وقال ميدينسكي عقب المحادثات التي جرت في قصر”جراغان” بإسطنبول: إن اللقاء استمر لنحو ساعة، لكنه لم يسفر عن تقارب ملموس بشأن النقاط الجوهرية للنزاع.
وفي تصريح منفصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن بلاده بحاجة إلى ما لا يقل عن 65 مليار دولار سنويًا؛ من أجل مواصلة جهودها العسكرية والدفاع عن أراضيها، وهو رقم يكشف حجم اعتماد أوكرانيا على الدعم الغربي المستمر منذ اندلاع الحرب.
وتشير تصريحات زاخاروفا إلى أن الكرملين بات يربط بوضوح بين الدعم العسكري الغربي واستمرار النزاع، في محاولة لعزل كييف دبلوماسيًا، وتحميل العواصم الغربية مسؤولية فشل مساعي التسوية. كما تعكس التصريحات الروسية رؤية إستراتيجية ترى أن مفاوضات السلام غير ممكنة؛ ما دام الغرب يزود أوكرانيا بالسلاح.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يصدر قراراً بتشكيل لجنة إعداد الموازنة العامة للدولة
  • رئيس الوزراء: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية خارطة طريق للعمل خلال السنوات المقبلة
  • رئيس الوزراء يتابع استعدادات إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية
  • رئيس الوزراء يتابع إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية لتعزيز النمو والتشغيل
  • سعر فلكي للوحة مركبة رئيس الوزراء
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيس وزراء بيرو
  • بولندا تنشر طائرات لحماية مجالها الجوي من الهجمات الصاروخية الروسية
  • أكدت أن مفاوضات التسوية لم تكن يوماً أولوية للغرب.. موسكو تشترط وقف تدفق الأسلحة لوقف الحرب