محكمة أوروبية: انتهاك حقوق معلم تركي أدين بالإرهاب استنادا لتطبيق هاتف
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بوقوع انتهاك لحقوق مدرس تركي تمت إدانته بما وصفه ممثلو الادعاء بـ"جرائم إرهابية"، وذلك لأن القضية استندت إلى حد كبير إلى استخدامه لتطبيق الهاتف.
وقالت المحكمة إن حكمها يمكن أن ينطبق على آلاف الأشخاص المدانين في أعقاب محاولة الانقلاب في تركيا عام 2016 بعد أن قدم الادعاء استخدام تطبيق الرسائل المشفرة "بايلوك" كدليل على جريمة.
وكان المدرس يوكسيل يالشينكايا من بين عشرات الآلاف الذين اعتقلوا في أعقاب محاولة الانقلاب في يوليو 2016، والتي قُتل فيها 251 شخصا عندما أطلقت عناصر الجيش المؤيدة للانقلاب النار على الحشود وقصفت المباني الحكومية. كما قُتل حوالي 35 شخصا زُعم أنهم شاركوا في المؤامرة.
وتمت إدانة يالشينكايا، من ولاية قيصرية وسط الأناضول، بالعضوية في منظمة إرهابية في مارس 2017 وحُكم عليه بالسجن لأكثر من 6 سنوات.
من جهتها، وجدت المحكمة الأوروبية أن "الدليل الحاسم" لإدانته هو الاستخدام المزعوم لتطبيق "بايلوك"، الذي يقال إنه تم استخدامه حصريا من قبل أنصار غولن.
وخلصت المحكمة في حكمها إلى أن القضية "انتهكت الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان"، وتحديدا "الحق في محاكمة عادلة، والحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات، والحق في عدم فرض عقوبة بدون قانون".
وقالت المحكمة في بيان إن "مثل هذا النهج الموحد والعالمي من قبل القضاء التركي تجاه أدلة بايلوك يخرج عن المتطلبات المنصوص عليها في القانون الوطني" ويتعارض مع "ضمانات الاتفاقية ضد الملاحقة القضائية والإدانة والعقوبة التعسفية".
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أنقرة أوروبا انقلاب انقلاب تركيا تطبيقات غوغل Google فتح الله غولن هاتف
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
(CNN)-- اتهمت منظمتان إسرائيليتان رائدتان في مجال حقوق الإنسان إسرائيل "بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، لتصبحا بذلك أول منظمتين من هذا النوع توجهان هذا الاتهام.
وأفادت منظمة بتسيلم في تقرير رئيسي صدر الاثنين أنها توصلت إلى هذا "الاستنتاج القاطع" بعد "فحص سياسة إسرائيل في قطاع غزة ونتائجها المروعة، إلى جانب تصريحات كبار السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين حول أهداف الهجوم".
وأعلنت منظمة إسرائيلية أخرى، وهي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، انضمامها إلى بتسيلم في وصف أفعال إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية. ونشرت تحليلاً قانونيًا وطبيًا منفصلاً يوثق ما أسمته "إبادة متعمدة ومنهجية للنظام الصحي في غزة".
ونفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، صحة التقرير. وقال للصحفيين: "لدينا حرية التعبير في هذا البلد، لكننا نرفض بشدة هذا الادعاء"، مضيفاً أن إسرائيل سمحت بدخول المساعدات إلى غزة.
رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير، واصفةً إياه بأنه "ذو دوافع سياسية"، ورفضت الاتهامات ووصفتها بأنها "فاضحة" و"لا أساس لها". وأكدت أن إسرائيل تستهدف حماس فقط، وليس المدنيين، وتتخذ "إجراءات مكثفة" لتجنب إيذاء المدنيين أثناء تقديم المساعدات.
لطالما جادلت إسرائيل بأنها تتصرف وفقًا للقانون الدولي، وأن حربها في غزة، عقب هجمات حماس القاتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هي حرب دفاع عن النفس.