اعترافات تاجر مخدرات سقط فى كمين قبل ترويجه كمية من الأيس بعين شمس
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشف عاطل ألقى رجال المباحث بقسم شرطة عين شمس القبض عليه، وبحوزته كمية من مخدر الآيس فى دائرة القسم، عن اتخاذ مسكنه وقرا لتصنيع المخدر، وترويجه بين عملائه فى عدة مناطق بعين شمس.
واعترف المتهم السابق اتهامه في عدة قضايا، أنه يستخدم دراجة بخارية في توصيل المواد المخدرة لزبائنه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وأحيل إلى النيابة المختصة للتحقيق.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط شخص مقيم بدائرة قسم شرطة عين شمس، لمزاولته نشاطاً إجرامياً فى مجال الإتجار بالمواد المخدرة ويتخذ من دائرة القسم مكاناً لممارسة نشاطه الإجرامى.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن ضبطه حال تواجده بدائرة القسم، وبحوزته (كمية من مخدر الآيس –مبلغ مالى - هاتف محمول- ميزان حساس) وبمواجهته إعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الإتجار، والمبلغ المالى من متحصلات تجارته والهاتف لتسهيل الإتصال بعملائه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مخدرات جريمة تجارة المخدرات امن القاهرة القاهرة اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.