ما هما الفترتان اللتان ينشط فيهما بحر العرب؟.. “خالد الزعاق” يوضح
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أوضح “خالد الزعاق” خبير الأرصاد الجوية، فترتي نشاط بحر العرب.
وأضاف خلال تقديمه فقرة “تقويم عبر «العربية»، أن بحر العرب ينشط ينشط في فترتين الأولى حينما تتخطى الشمس خط الأستواء نحو مدار السرطان (من 21 أبريل إلى 21 يونيو).
وبين أن الفترة الزمنية لنشاط بحر العرب، عندما تتخطى الشمس خط الاستواء نحو مدار الجدي (من 21 سبتمبر إلى 21 نوفمبر)، مشيرا إلى أن أخطر تلك الفترات (بين 25 سبتمبر إلى 25 أكتوبر)، وقد تتكون أعاصير.
وأكد أن بحر العرب يؤثر بشكل مباشر على سلطنة عمان والإمارات واليمن وجنوب السعودية ويؤثر بشكل مباشر على بقية البلدان العربية، وزيادة حموه في آخر موسم سهيل من مبشرات الخير.
ما هما الفترتان اللتان ينشط فيهما بحر العرب؟
التفاصيل في #تقويم مع خالد الزعاق #نشرة_الرابعة #السعودية@dralzaaq pic.twitter.com/BuWLKdYI6y
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) September 26, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تقويم نشرة الرابعة السعودية بحر العرب خالد الزعاق بحر العرب
إقرأ أيضاً:
إذا اندلعت حرب نووية.. مكانان فقط قد ينجو فيهما البشر من نهاية العالم!
شمسان بوست / متابعات:
يشكل احتمال اندلاع حرب نووية عالمية مصدر قلق عميق للبشرية، لما لها من تداعيات كارثية على الحياة والبيئة. الخبراء يحذرون من أن الإشعاعات الناتجة عنها ستنتشر في كافة أنحاء العالم، ما يجعل معظم مناطق الأرض غير صالحة للعيش.
وفقاً للخبيرة آني جاكوبسن، فإن المكانين الوحيدين اللذين سيبقيان آمنين نسبياً في حال نشوب حرب نووية هما أستراليا ونيوزيلندا. هذان البلدان يتمتعان بموقع جغرافي في نصف الكرة الجنوبي يجعلهما أقل عرضة لتأثيرات الحرب النووية.
جاكوبسن تشير إلى أن الشتاء النووي الناتج عن الغبار والرماد سيحجب أشعة الشمس لعشر سنوات على الأقل في معظم المناطق مثل أوكرانيا وأيوا، ما يؤدي إلى انهيار الزراعة والمجاعات.
الأخطر من ذلك هو التسمم الإشعاعي وتدمير طبقة الأوزون، ما يجعل التعرض المباشر للشمس مميتاً ويجبر الناس على العيش في الملاجئ تحت الأرض، مع صراع دائم على الغذاء والموارد.
جاكوبسن نشرت كتاباً بعنوان »الحرب النووية: سيناريو« استعرضت فيه تطورات الحرب النووية المحتملة، متوقعةً أن كرات النار الناتجة عن التفجيرات ستقتل مئات الملايين في المراحل الأولى.
دراسة للبروفيسور أوين تون في 2022 قدرت أن خمسة مليارات إنسان سيقضون بسبب المجاعة الناتجة عن انهيار النظام الغذائي العالمي بعد الحرب، ما يهدد حياة غالبية سكان الأرض.
وستسبب الانفجارات النووية حرائق ضخمة ترسل كميات هائلة من الدخان إلى طبقات الغلاف الجوي العليا، مانعةً ضوء الشمس من الوصول إلى الأرض، فتؤدي إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة يصل إلى 40 درجة فهرنهايت في الولايات المتحدة.
في ظل هذه الكارثة العالمية، تبقى أستراليا ونيوزيلندا الخيارين الوحيدين للبقاء، حيث ما تزال التربة والزراعة ممكنة، ما يجعلهما الملاذ الأخير للبشرية في حال تحقق سيناريو يوم القيامة النووي.