دراسة: تغير المناخ يدفع الناس لزيادة تعاطي المخدرات والكحول!
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وجد فريق من جامعة كولومبيا أن تغير المناخ ربما ساهم في ارتفاع حالات تعاطي المخدرات واستهلاك الكحول عموما.
وافترض الباحثون أن زيادات حالات ارتياد المستشفيات في نيويورك بين عامي 1995 و2014، المرتبطة باستهلاك الكحول، قد تكون مدفوعة بميل الناس إلى استهلاك المزيد من المشروبات الكحولية في الطقس الحار والهواء الطلق، ما يؤدي إلى الجفاف.
وبالنسبة لتعاطي المخدرات الأخرى، بما في ذلك القنب والكوكايين والمواد الأفيونية والمهدئات، أدى ارتفاع درجات الحرارة أيضا إلى زيادة زيارات المستشفى.
وقال المعد الأول روبي إم باركس: "لقد رأينا أنه خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة، كانت هناك زيادة مقابلة في زيارات المستشفيات المتعلقة بتعاطي الكحول والمخدرات، وهو ما يلفت الانتباه أيضا إلى بعض العواقب المحتملة الأقل وضوحا لتغير المناخ".
إقرأ المزيدواستخدم الفريق بيانات من 671625 زيارة للمستشفيات بسبب الاضطرابات المرتبطة بالكحول و721469 زيارة للمستشفيات على مدى 20 عاما، مقارنة بسجل درجات الحرارة اليومية والرطوبة النسبية.
وقد سمح لهم ذلك بإنشاء نموذج إحصائي للأيام ذات درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة، لفهم تأثير الظواهر المناخية قصيرة المدى مثل فترات الحرارة المرتفعة.
ووجد الباحثون أنه كلما ارتفعت درجات الحرارة، زادت زيارات المستشفى نتيجة الاضطرابات المرتبطة بالكحول.
وجاء في الدراسة أن الذكور يشكلون غالبية زيارات المستشفى لجميع الأسباب.
وقالت ماريانثي آنا كيومورتسوغلو، كبيرة الباحثين: "إن تدخلات الصحة العامة التي تستهدف على نطاق واسع اضطرابات الكحول والمواد في الطقس الدافئ، يجب أن تكون أولوية للصحة العامة".
وقال الدكتور كايل ميريت، الذي يعمل في مستشفى نيلسون بكولومبيا البريطانية، إن المخاطر البيئية دفعته إلى إجراء أول تشخيص سريري مرتبط بتغير المناخ بعد علاج مريض يعاني من صعوبة في التنفس.
وفي يوليو، قالت مجموعة أخرى من الخبراء من كندا إن تغير المناخ يؤدي إلى تسريع معدل العمى.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاحتباس الحراري الارض التغيرات المناخية المناخ بحوث درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
الخضيري: ظاهرة فلكية نادرة تضرب حوطة بني تميم غدًا
الرياض
قال عبدالله محمد الخضيري، مستشار المرصد الفلكي بجامعة المجمعة، إن موجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها منطقة نجد هذه الأيام ليست ظاهرة جديدة، بل مرت بها المنطقة سابقًا عبر سنوات عديدة جفت فيها المياه من الآبار واشتدت فيها درجات الحرارة.
وأوضح الخضيري في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة “إكس”، أن هناك عوامل إضافية ساهمت في ارتفاع درجات الحرارة، منها كثافة السكان، وازدياد عدد المصانع والطرق والمركبات، فضلًا عن الازدحام في الفضاء نفسه بالطائرات والأقمار الصناعية والمسابير، وأشار إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة في المناطق الصحراوية يظل نسبيًا.
وأضاف الخضيري أن يوم غدٍ الأحد يمثل أول “شهريونية” – وهي الفترة التي تصل فيها الشمس ظاهريًا إلى أقصى ميل لها جهة الشمال – حيث تتعامد على مدار السرطان، ما يجعلها تصل إلى ارتفاع 90 درجة في موقع مثل حوطة بني تميم، مؤكدًا أن الظل يختفي تمامًا عن الأجسام القائمة وقت عبور الشمس خط الزوال، ناصحًا بعدم البحث عن ظل في هذا التوقيت بهذه المنطقة.